محفوظ سعيد : ما اشبه اليوم بالأمس

ما اشبه اليوم بالأمس قانون السلطة و شهوة الحكم فذاك القذافي و هاهم الحكام الجدد يستخدمون اللغة نفسها لغة نحكمكم او نقتلكم. خيرت شباب بنغازي قتلوا بدم بارد في الزمن الغابر و للأسف في الزمن الحاضر. فتاوى بالمقاس من مفتي الديار الليبية لمصلحة الميليشيات و الطغمة الحاكمة فاين هو من مفتي القذافي. تفجيرات و محاولات اغتيال و رجال الميليشيات الاشاوس يقبضون على الجناة في قمة الشجاعة و الوطنية و القنوات الفضائية تبث اعترافات العصابات الاجرامية كما فعلت اللجان الثورية في الزمن الآفل. جنازة الشاب شعبان منقولة في كل الفضائيات و مواقع التواصل الاجتماعي في ظاهرة فريدة و رواية واحدة للحدث لخلق بؤرة توثر و التلويح بالحرب الاهلية لنرتمي في احضان الميليشيات انقذونا. الفضائيات المحسوبة على الحكام الجدد تتغنى بامجادهم و انتصاراتهم و ما عداهم فهم اوباش و خفافيش و مخمورين او جردان و مهلوسين كما قال القذافي. و الميليشيات تتهجم على نواب المؤتمر الوطني و تقتحمه و تفتح فواهات بنادقها و الاسباب جلية للعيان للضغط على بوشاقور للمحاصصة في كعكة الوزارات كما فعلت من قبل مع الكيب في قمة الاستهتار بمستقبل الوطن.

الدول الاجنبية تسعى لإلتهام الكعكة الليبيية و يحبذ دولة مفككة ضعيفة (بدون جيش) . الذمم تشترى و تباع بالمال و معها يباع الوطن و الميليشيات تحمي البائع و الشاري و الجيش شر يجب الابتعاد عنه. الأزلام يخافون من الإستقرار لأن أغلبهم مطلوبين و الكثير منهم موجود في البلاد لهذا السبب , و وجود جيش في قمة الخطر على حياتهم

سوف نبني الجيش الوطني و الشرطة الوطنية و تحيا ليبيا ارض الابطال.

مرسلة من الحوار السياسي الليبي في 8:50 ص هناك تعليقان (2): محفوظ سعيد : ما اشبه اليوم بالأمس Icon18_email