هل يفعلها الإبراهيمي ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يفعلها الإبراهيمي ؟
لعل الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي القادم إلى دمشق غدا أو بعد غد يفعلها ويفجر القنبلة، التي عجز عنان عن سحب صمام أمانها وتفجيرها في وجوه أولئك الذين يراهنون على الإبراهيمي اليوم بالضغط والإكراه مرة، وبالإغراء والترغيب مرات ومرات،
لعل الرجل يقدم على ما لم يتجرأ عنان على الإقدام عليه، في توجيه إصبع الاتهام إلى أولئك الذين يوقدون سعير الإرهاب في سورية تمويلا وتسليحا وتحريضا وتهريب مرتزقة فيما يدعون الحياد و «الإنسانية» بعدما أخفقوا في ادعاء الانتصار للحرية والديمقراطية, أي أميركا وتوابعها وظلالها وأذنابها من عرب المشيخات وعثمانيي الأردوغانية.
حين انخرطت الجامعة العربية في صفوف المعتدين الحاقدين على سورية، وحين ساقتها قطر والسعودية وساقت أمينها العام إلى إرسال الملف السوري إلى مجلس الأمن، تحفظ وزير الخارجية الجزائري على القرار ورفض أن يكون للجامعة هذا الدور من التبعية والعمالة المباشرة الموصوفة، فتلقى الوزير إياه تهديدا واضحا وصريحا من الشيخ القطري حمد بـأن «الدور جاي عليكم» أي على الجزائر، واليوم لابد للإبراهيمي من أن يتذكر ذلك ولا ينساه، ولابد له بالتالي، من أن يكون عارفا ومتأكدا من أن ثمة من يستهدف الجزائر.. بلد الإبراهيمي ووطنه مستقبلاً كما يستهدف سورية اليوم تخريبا وتدميرا، ولابد أنه عرف أيضا، ومن سلفه عنان على الأقل، أن الأزمة في سورية ليست أزمة حريات وديمقراطية، بل أزمة أنياب تتكالب على نهش اللحم السوري!
والشعب السوري الذي تعهد الأخضر الإبراهيمي في آخر تصريحاته الصحفية المعلنة بمساعدته والوقوف إلى جانبه، لا يريد من الرجل تحالفاً معه أو انحيازاً له، بل يريد منه موقف صدق وموضوعية.. يريد منه كلمة سواء وقولة حق تدخله التاريخ بدل أن تخرجه منه كما أخرجت من كان قبله، دون أن يخشى في الحق لومة لائم.. حتى ولو كان أميركيا، فالسوريون في أغلبيتهم ومعهم قيادتهم وجيشهم الوطني الباسل يريدون السلام والأمن والكرامة والسيادة والاستقلال، وليس القتل والتخريب والإرهاب الممول والمسلح من الخارج... فهل يفعلها الإبراهيمي ؟؟
لعل الرجل يقدم على ما لم يتجرأ عنان على الإقدام عليه، في توجيه إصبع الاتهام إلى أولئك الذين يوقدون سعير الإرهاب في سورية تمويلا وتسليحا وتحريضا وتهريب مرتزقة فيما يدعون الحياد و «الإنسانية» بعدما أخفقوا في ادعاء الانتصار للحرية والديمقراطية, أي أميركا وتوابعها وظلالها وأذنابها من عرب المشيخات وعثمانيي الأردوغانية.
حين انخرطت الجامعة العربية في صفوف المعتدين الحاقدين على سورية، وحين ساقتها قطر والسعودية وساقت أمينها العام إلى إرسال الملف السوري إلى مجلس الأمن، تحفظ وزير الخارجية الجزائري على القرار ورفض أن يكون للجامعة هذا الدور من التبعية والعمالة المباشرة الموصوفة، فتلقى الوزير إياه تهديدا واضحا وصريحا من الشيخ القطري حمد بـأن «الدور جاي عليكم» أي على الجزائر، واليوم لابد للإبراهيمي من أن يتذكر ذلك ولا ينساه، ولابد له بالتالي، من أن يكون عارفا ومتأكدا من أن ثمة من يستهدف الجزائر.. بلد الإبراهيمي ووطنه مستقبلاً كما يستهدف سورية اليوم تخريبا وتدميرا، ولابد أنه عرف أيضا، ومن سلفه عنان على الأقل، أن الأزمة في سورية ليست أزمة حريات وديمقراطية، بل أزمة أنياب تتكالب على نهش اللحم السوري!
والشعب السوري الذي تعهد الأخضر الإبراهيمي في آخر تصريحاته الصحفية المعلنة بمساعدته والوقوف إلى جانبه، لا يريد من الرجل تحالفاً معه أو انحيازاً له، بل يريد منه موقف صدق وموضوعية.. يريد منه كلمة سواء وقولة حق تدخله التاريخ بدل أن تخرجه منه كما أخرجت من كان قبله، دون أن يخشى في الحق لومة لائم.. حتى ولو كان أميركيا، فالسوريون في أغلبيتهم ومعهم قيادتهم وجيشهم الوطني الباسل يريدون السلام والأمن والكرامة والسيادة والاستقلال، وليس القتل والتخريب والإرهاب الممول والمسلح من الخارج... فهل يفعلها الإبراهيمي ؟؟
????- زائر
رد: هل يفعلها الإبراهيمي ؟
ربي ينصر
الشعب السوري
الشعب السوري
رسامة قائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1078
نقاط : 9898
تاريخ التسجيل : 01/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» جزائرنا
» الحق منتصرلا محالة
» قمم أم قمامة ؟
» غائط القرن
» أحلاس الصّهينة
» النفير المقدس
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
» أملٌ زمنَ القهر
» أملٌ زمنَ القهر
» عملاق الردى
» إجرام الغرب
» فضبدة الخذلان
» شرف المقاومة
» زمرة العز في زمن الهوان
» دليل التّردِّي
» الخذلان المذل
» أحرارُ الخَلَف
» وثبة الابطال في اليمن