الواشنطن بوست: قصة هرب موسى كوسا

موسى كوسا، المسؤول المهم السابق في الاستخبارات الليبية والذي يطلق عليه اسم "مبعوث الموت" بسبب مسئوليته عن اغتيال رموز الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبين في جميع أنحاء العالم كذلك كان أيضا محاورا CIA رئيسيا في
المفاوضات السرية التي أدت إلى نبذ نظام الشهيد الصائم معمر القذافيللإرهاب وأسلحة الدمار الشامل في عام 2003.، يقيم الآن في قطر، وهو رجل بلا وطن منذ فراره من طرابلس في مارس 2011.

وفقا لتفاصيل جديدة من وطنية واشنطن بوست ذكر الكاتب ديفيد اغناطيوس،ان موسي كوسا كان مقررا في الأصل الفرار الى فرنسا حيث ذكر احد ضابط المخابرات الفرنسية انه نسق مع موسى كوسا يوم 10 مارس خلال اجتماع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا كما ذكر ضابط المخابرات الفرنسية انه التقى به مرة أخرى يوم 29 مارس في فندق رويال جاردن في جربة بتونس حيث انهم من استقبلوه وقدموا له الإقامة والمساعدة المالية والحصانة القانونية .

تعثرت الخطة الفرنسية في صباح اليوم التالي بعد أن طالبت باريس، كجزء من الصفقة،من موسي كوسا ان يظهر علنا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى وصوله الى باريس، وإدانة القذافي. حيث رفض كوسا، بعدها قامت فرنسا بالاتصال مع ممثلي MI6 المخابرات البريطانية التى طلبت ثلاثة ايام لدراسة الموضوع ولكن بظغوط من امريكا وافقت بريطانيا بعد عدة ساعات فقط ثم غادرموسي كوسا إلى مطار فارنبورو جنوب غرب لندن.
فى المطار استقبلته MI6 وتم منحه التاشيرة لعدة ساعات كما انها لم تطالب من كوسا اعلان نبذ القذافي، الا انها لم تقدم له الحصانة من الملاحقة القضائية، سواء في تفجير لوكربي عام 1988 اوإطلاق النارعلى الشرطية البريطانية 1984 ثم تم استخلاص جميع المعلومات منه في بيت آمن جنوب غرب لندن .

بسبب الضجة الاعلامية حول اقامته فى بريطانيا أعيد له جواز سفره في منتصف أبريل، وبتدخل امريكى غادر لدويلة قطر المحتله بحجة حضور اجتماع " مجموعة الاتصال "، الا نه لم يغادر الدوحة ولايزال منعما فيها منذ ذلك الحين.