أنها معركتنا ومعركتهم الأخيرة

اليك ايتها المدينة والأمة اليك ياجبهة الأمة الأمامية اليك يا حبيبة المقاومين اليك وحدك يابني وليد الف مليون سلام من كل حر وشريف أنت اليوم قبلة كل حر ومقاوم,,اننا حملناك حمل لايستطيع ان يحتمله اليوم أحد الى بني وليد وأحرارها وحرائرها فعلا كنت على الموعد ,,الى المشاهدون والمتعاونون والمقاومون بالكلمة والموقف والصمت الأيجابي ,,هل نعلم اليوم وأمس وغدا من تقاتل بني وليد اي ماهي القوة التي في مواجهة بني وليد ماهي نوع الأسلحة ماهو الأعداد الذي تم لهذه المعركة عدة وعتادا اقتصاديا اعلاميا نفسيا والحشد المحلي من الطرف الى الطرف كم الذمم والضمائر التي تم شرائها حتى تنطلق المعركة,, ماهو الغطاء الدولي والأقليمي الذي تم لتطلق المعركة هل نستطيع استيعاب هذا حتى نتفهم سير المعركة ونستطيع استخدام خيالنا الواسع لنتخيل النهايات المفترضة للمعارك انها المعارك الكبرى بل الفاصلة,,وماذا اعدت قيادة المقاومة لهذا الحرب على بني وليد أم ان الحرب كانت مفاجئة لها ؟؟لااعتقد ان الحرب كانت مفاجئة لم يعدو لها ما اعدوا لمواجهة شغب أو حتى مظاهرات من مجاميع فلول ولا احتجاجات عابرة لأ والف لأ يعلمو من قررو خوض المعركة اي حكومة الأحتلال اين هم متجهون وماهو المقصد هو بني وليد كذالك بني وليد والمقاومة كانت على علم سوف ينصب عليها كم هائل مخلوط باالحقد السالف واللآحق الى مدينة وشعب رفض ان يكون من مشرعن لحتلال بلده مثل العديد من المدن التي رفضت الأنصياع للأوامر وتعرضت لما تعرضت له وسرت وتاورغاء امثال بارزة عليه الكل قدر المعركة وهدفها ولأنها كذالك لم ولن تكن معركة خاطفة لأن نتائجها هي بداية النهاية للأحتلال وأذنابه وفي نفس الوقت للطرف الاخر اي المقاومين هي نهاية البداية للأحتلال ومشروعه التصفوي لهوية الأمة وباالمناسبة الأمر ليس باالسهولة للعدو ان يرى الأمر يحسم للمقاومة بسهولة لأن المعركة بدأت على الجماهيرية وتم اسقاط الشرعية لم يكن المقصود ليبيا بحد ذاتها ولكنها هي بداية اعادة تنظيم الخارطة الأفريقية والعربية المشروع الجهنمي ومؤشارته واضحة كيف يتحقق وهناك دراسات تؤكد ان المشروع الصهيوني بدأ يرى النور في المنطقة عليه ليس من السهل ان يسمحو لنا الأعداء الأنتصار في بني وليد وعليه ليس مستغربا الضخ الأعلامي الكاذب وكمية المساحيق والدعايات والفبركات حتى ينطلي الأمر علينا وهنا نلاحظ تذمر وشاهدت ومررت على عدد من الملاحظات ولا اريد ان اكرر ماكتب ولكنها على كل مقاوم ان يعي ان رسالته ليس قيادة معركة علينا أن نؤمن باالمهام والصلاحيات والحروب اسرار من يخوضونها يعلموا تماما من يواجهوا وكيف يواجهوا متى يصعدو ومتى يهدؤ لم يكن الأمر مزحة ولى لعبة ورق حتى تنتهي برابح وخسران وتعاد في اليوم الثاني ابدا لم يكن الأمر كذالك انها معارك تاريخية مع اعداء متعددون العرق واللون والهدف والغايات مهمتهم جميعا ان يدفنوا احلام الأحرار الى الأبد حتى لاتقام لهم قيامة بالتأكيد مثل هذه المعارك لها قوانينها لايعرفها الى الذين اصابعهم على الزناد لانتعجل النتائج ولا نرسل رسائل غير ايجابية وغير موضوعية انها ليست نزهة عليه من لايستطيع تحمل مثل هذه المعرك الكبيرة يفضل ان ينتظر وبأستطاعته ان يدعو باالنصر لكن ان يكتب في الأتجاه السلبي من حيث يدري او لايدري ليس في صالح احد في الختام أقول ....لاشيئ يكتب النهاية الحزينة كاالخوف والهروب واليأس,,فمن رحم الكثير من النهايات البائسة تولد القرارت والأنتصارات التاريخية يولد الضوء يولد نجم بحجم الفرح الصمود انها نهايتهم وبدايتنا سوف يقتلوا ما استطاعوا سوف يكذبوا ما استطاعوا سوف يرهبوا ما استطاعوا سوف يقصفو من البوارج والطائرات من قريب وبعيد علينا ان نتأكد يقينا بأذن الله ان النصر حليفنا وبني وليد قبلتنا المدد لها موجود ولكن الساعات ليست ساعات اعلان ودعاية العمل باالصمت على الأحرار كل فعل قادر لفعله لاتردد ان كنت تظن انه يخدم القضية الأعداء يبحثوا عن كل حر وفي كل مكان في العالم عليه نترك الأمر للقائمين عليه بدون ان يعفي كل حر هناك دور يجب ان لايتردد للقيام به منوريين ياأحرر الصمود الصمود وربنا المستجيب الى اللقاء في ساحات ومساحات كفاح

الله اكبر فوق كيد المعتدين

ومنتصروووووووووووووووووووون باذن الله

احسنت أخي عبدالرحمن

مقالاتك رصينة ورائعة قرأت هذه المقالة أكثر من مرة

فعلا بني وليد تتحمل حملاً كبيرا حيث انها تدافع اليوم عن كل ليبيا .

وبين جنباتها وفي وديانها وشوارعها امتزج الدم الليبي وفي معاركها لمسنا القرضابية معركة كل الليبيين.

مشكوريين على مروركم وتهاني العيد بأذن الله لكل اعضاء وأدارة زنقتنا هذه القلعة الصلبة في مواجهة المحتلين والغاصبين انكم تخوضون معركة مهمة وفاصلة عليه اصبرو وصابرو وتحملوا ما يكتب عليكم واليكم انتم جنود ومقاومون وأمثالكم هم فقط القادرون لتحمل تبعات هذا المشوار اليكم الف سلام

أحييك اخي ظلال النور على المرور نعم انا معارك الثوار والثوريين الحقيقين لم ولن تنتهي نحن المصلحون في الأرض هكذا تعلمنا من القائد وكلنا يعلم لم تكن ليبيا محتلة والقواعد الأجنبية تم التحرر منها في العام الأول للثورة ولكن الفاتح لم تكن لليبيا فحسب بل كانت لكل مظلوم على ظالم لهذا اكرر كما وردت في المقالة انها بداية النهاية وهي نهاية البداية لنا اي عودتنا من جديد وهروبهم ومن نفس المكان هروبهم بلاعودة ومن نفس المكان عودتنا وتطهير الأرض وحماية العرض الى الأمام