هناك صفحات تعمل على التقليل من شأن القبائل الليبية العريقة مثل التبو و الطوارق

هناك صفحات تعمل ليل نهار على طمس و تغيير حقائق في الجنوب الليبي حيث تعمل هذه الصفحات للتقليل من شأن القبائل الليبية العريقة مثل التبو و الطوارق حيث تعمل هذه الصفحات بكل ما تملك لكي تظهرهم على أنهم ليسو ليبيين و انهم أصحاب أجندة و عائدون وان
ليبيا ليست أرضهم و في بعض الوقت يدعبون شعورهم و يقولون لا نقصد الطوارق و التبو الليبيين فهم لهم ما لنا و عليهم ما علينا....ونقول لهم ان الطوارق والتبو في اي مكان هم طوارق وتبو و امور كونهم ليبيين فذلك متروك للقانون ليس لكم.

و هؤلاء و امثالهم هم من اجبرونا ان نكشر انيابنا في التشدد لقبائلنا و نحن لا نريد ان نكون كذلك و نؤمن بالدولة المدنية التي يتعايش فيها الجميع ونحن اذا نقوم بالدفاع عن قبائلنا فقط بدون ان نتحدث عن قبائلهم هم و لو بكلمة سيئة واحدة لان اصلنا...ما تربينا وفطرنا عليه لا يسمح لنا بان نستهزاء بأحد حتى و لو كان عدونا و بألك من سكنا معه لسنين.

و لكن برغم هذا الصبر نحذر هؤلاء الذين بدو يطورون طرقهم و أساليبهم الهجومية في تشويه و تبديل الواقع في المنطقة و نحن نتابعهم و نتابع كل حرف يكتبونه ومن تلك الطرق التى توصلوا إليها هؤلاء الذين لا يتبعون لي أي قبيلة و ليس لهم اصل لان الذي لديه أصل هناك أعراف و قوانين اجتماعية يتربى عليها ويسير بها.

هناك من يقوم بإنشاء صفحات بأسماء مدن آخرى كبيرة مثل طرابلس و يبدأ منها الهجوم على التركيبة الاجتماعية للجنوب و هنا أشير الى صفحة تحمل اسم "طرابلس" التى تتبع لي شخص نحن نعرفه جيدا وكرهه للطوارق و التبو وهو صاحب صفحة "جرذان 17 قهاير سبها" نقول له اياك ان تتطاول على طرابلس ففهيا اشرف و أكبر منك والجميع يعلم لماذا آخذ هذا الاسم و لماذا أرادا التغيير من صفحته الأولى بعد ان عرفه اغلب أعضائه في الصفحة القديمة و الفتن التي كان ينشرها على الطوارق و التبو و كانهم هم وحدهم من يسكن جنوب ليبيا و هو يعلم الحقيقة التى لا نريد ان نتحدث عنها هنا و السبب كما ذكرنا سلفا.

و في الختام أريد ان أشير الى واحدة من تلك الشائعات التي أشار إليها في اليومين الماضيين و نشرها بأسم "اتحاد شباب فزان" و هي بأن هناك مخطط مدعوم من الامم المتحدة لإقامة مخيمات للاجئين في جنوب ليبيا الذي يتوقع هو ان يصلوا الى ليبيا في حالة تم إقرار التدخل العسكري في دولة أزواد ضد التنظيمات الإرهابية وسوف يقوم هؤلاء اللاجئين بالبقاء في ليبيا و عدم الخروج منها.

نقول له سوف نفتح بيوتنا لهم و لا داعي لي إقامة مخيمات لأنهم أخوة لنا و هم في حاجة إلينا و نحن سوف لن نبقى مكتوفي الأيدي.

إذا كان الدم لا يسير في عروقكم فهذه ليست مشكلتنا

هذه التصرفات لا تدل إلا على شي واحد فقط ان هؤلاء الذين يجلسون خلف االكيبورد و يريدون ان تشتعل الأمور بين القبائل هم لا دين لهم و لا اصل لهم و لا دم يسير في عروقهم.

.