صح النوم ... يا أمريكان

منقول
________________________________________________
نيويورك تايمز : الأسلحة المقدمة لليبيا والتي حظت بمباركة أمريكية تسقط بأيادي " الجهاديين "

- بقلم جيمس رزن، مارك مازيتي ومايكل شمت - 5 ديسمبر 2012م.

واشنطن – أعطت إدارة أوباما وبصورة سرية مباركتها لشحنات الأسلحة من قطر إلى الثوار الليبيين في العام الماضي، إلا أن قلق المسؤولين الأميركيين قد تزايد بتنامي الأدلة في وقت لاحق من قيام قطر بتمرير بعض هذه الأسلحة إلى المقاتلين الإسلاميين، وفقا لمسؤولين أمريكان وبعض الدبلوماسيين الأجانب.

لم يبرز أي دليل يربط بين الأسلحة التي قدمها القطريين خلال الانتفاضة ضد العقيد معمر القذافي وبين الهجوم الذي أودى بحياة أربعة أميركيين في المجمع الدبلوماسي للولايات المتحدة في بنغازي، ليبيا، في سبتمبر.

ولكن في الأشهر التي سبقت، فقد أعربت إدارة أوباما عن قلقها بوضوح بشأن العواقب المترتبة من الأيادي الخفية التي ساعدت في تسليح المقاتلين الليبيين، علما أن هذه المخاوف لم يتم الأفصاح عنها مسبقا. فقد عززت الأموال والأسلحة القطرية الجماعات المسلحة في ليبيا، مما مكنهم ان يكونوا قوة مزعزعة للاستقرار منذ سقوط حكومة القذافي.
ووفقا للتجربة الليبية، فإن الإدارة تدرس إحتمالية ما إذا كانت ستلعب دورا مباشرا في تسليح المتمردين في سوريا التي تشهد تدفق الأسلحة من قطر ومن بلدان أخرى.
لم تعترض إدارة أوباما في بادئ الأمر على قيام قطر بإرسال شحنات الأسلحة إلى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في سوريا، رغد عدم تشجيعها لهذا الأمر، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين في الادارة. وقد صرحوا بأن المخاوف الأمريكية في تزايد حول ما إذا كانت قطر تقوم بتجهيز المسلحين الخطأ كما حدث في ليبيا.
قدمت الولايات المتحدة، التي لم يكن لديها سوى عدد قليل من عناصر المخابرات الأمريكية خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد، نظره سريعة حول شحنات الأسلحة. وفي غضون أسابيع من إقرار قطر لخطة إرسال الأسلحة في ربيع عام 2011، بدأ البيت الأبيض بتلقي تقارير تفيد بأن الأسلحة كانت في طريقها إلى جماعات اسلامية متشددة، ممن كانوا "أكثر معادية للديمقراطية، وأكثر تشددا، وأقرب إلى أكثر الأصناف تطرفا في الإسلام" مقارنة بتحالف المتمردين الرئيسي في ليبيا، جاء ذلك على لسان مسؤول سابق في وزارة الدفاع.
إن المساعدة القطرية للمقاتلين التي ينظر إليها على أنها معادية للولايات المتحدة توضح الصراعات في إدارة أوباما في التعامل مع استمرار انتفاضات الربيع العربي، في الوقت الذي تحاول فيه دعم حركات الاحتجاج الشعبي مع تجنب الإشتباكات العسكرية الأمريكية.
"للقيام بذلك بصورة صحيحة، يجب ان يكون لديك إستخبارات وخبرة على أرض الواقع"، جاء ذلك على لسان السيد فالي نصر، وهو مستشار سابق في وزارة الخارجية ويعمل حاليا عميد كلية بول نيتزه للدراسات الدولية المتقدمة، التابعة لجامعة جونز هوبكنز. واضاف "اذا كنت تعتمد على بلد ليس لديه تلك الأشياء، فإنك تحلق مكفوف العينين. وعندما يكون لديك وسيط، فإنك ستفقد السيطرة على زمام الأمور".
وقال بأن قطر لم يكن لها ان ترسل شحنات الأسلحة وسط إعتراضات الولايات المتحدة على ذلك، ولكن بعض من مسؤولي الإدارة الحاليين والسابقين صرحوا بأن واشنطن كان لها نفوذا في بعض الأحيان على المسؤولين القطريين.
وقال مسؤولون أمريكيون انه بعد قرار البيت الأبيض بتشجيع قطر - والإمارات العربية المتحدة على نحو أضيق - لشحن الأسلحة إلى الليبيين، تقدم الرئيس أوباما في أبريل 2011 بشكوى إلى أمير قطر معللا ان بلاده لا تقوم بتنسيق أعملها في ليبيا مع الولايات المتحدة. وصرح مسؤول كبير سابق في الادارة كان على إطلاع بهذه المسالة قائلا: "لقد أوضح الرئيس لأمير قطر أن بلاده بحاجة إلى التعامل بشفافية أكبر حول ليبيا".
حول ذلك الوقت نفسه، أعرب محمود جبريل، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الليبية آنذاك، اعرب عن إمتعاظه لمسؤولين في الادارة ان الولايات المتحدة سمحت لقطر بتسليح الجماعات المتطرفة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للقيادة جديدة، وفقا لعده مسؤولين أمريكيين.
ولم تحدد الإدارة عن أماكن تواجد تلك الأسلحة في داخل ليبيا والتي دفع ثمنها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة. فقد أرسلت قطر شحنات من الأسلحة الصغيرة عن طريق الجو والبحر، بما في ذلك الرشاشات والبنادق الآلية والذخيرة، والتي طالبت فيما بعد الحكومة الليبية الجديدة من تسديد مبالغها. وقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع أنه تم نقل بعض من الأسلحة المرسلة إلى ليبيا إلى متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في مالي، حيث الفصائل الجهادية المتطرفة التي تفرض الشريعة الإسلامية في الجزء الشمالي من البلاد. وقد ذهب البعض الآخر إلى سوريا، وفقا لعدد من المسؤولين الأمريكيين والأجانب وتجار الأسلحة.
على الرغم من تقديم منظمة حلف شمال الأطلسي للدعم الجوي خلال مرحلة حرجة للمتمردين الليبيين، إلا أن إدارة أوباما حاولت تجنب التورط في حرب برية، والتي عدها بعض المسؤولين من إنها قد تؤدي إلى دخول الولايات المتحدة في مأزق عميق آخر في الشرق الأوسط.
يقول مسؤولون اميركيون ان دولة الامارات المحتلة المتحدة عرضت على إدارة أوباما خلال الأشهر الأولى من الانتفاضة الليبية، طلب الموافقة على شحن سفينة أسلحة أمريكية الصنع كانت الولايات المتحدة قد زودت لاستخدامها في دولة الإمارات. وقد رفضت الإدارة هذا الطلب، ولكن بدلا من ذلك حثت الإدارة دولة الإمارات على شحن أسلحة إلى ليبيا لا يمكن أن يعزى أثرها إلى الولايات المتحدة.
ولكن لا يمكن إخفاء الدعم الأمريكي لشحنات الأسلحة من قطر والامارات بالكامل. فقد صرح مسؤولون أميركيون بأنه كان عليهم تنبيه حلف شمال الاطلسي والقوات الجوية حول ليبيا من عدم إعتراض طائرات شحن الأسلحة التي تنقل إلى ليبيا من قطر والامارات.
قدم القطريون الأسلحة والأموال والتدريب لجماعات متمردة مختلفة في ليبيا. وتمت السيطرة على أحدى هذه المليشيات والتي تلقت المساعدات، من قبل عبد الحكيم بلحاج، والذي أصبح فيما بعد زعيما للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، التي كانت وكالة المخابرات المركزية تحتفط به في عام 2004 ويعتبر الآن سياسي معتدل في ليبيا. ومن غير الواضح من هي الجماعات المتشددة الأخرى التي تلقت مساعدات من هذا النوع.
وقد ظهرت أدلة على أن الأسلحة ذهبت إلى جماعة أنصار الشريعة، وهي جماعة متطرفة أتهمت بالقيام بالهجوم في بنغازي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول : رابط المقال الأصلي : http://www.nytimes.com/2012/12/06/world/africa/weapons-sent-to-libyan-rebels-with-us-approval-fell-into-islamist-hands.html
___________________________________

ان شاءالله مجاهدينا الحرار يستعيدوا هذه الاسلحة ويوجهونها لكم يا خنازير انتم وجرذانكم وعملائكم

إن شاء الله يولي عليكم اللي درتوه في ليبيا

ظلال النور كتب:هم لايحااااربوووون من داااخل قلب صاااافي خاااائف على البلاااد والعبااااد لحماية ليبيا هم
يحااااربوووون لاعلاء كلة النااااتو والعرب المستعرب الخائن فوق الارض الليبية .....
وامريكا ما هي الا اغااااني تغنيهااااااا على العرب بخوفهااااااا التمثيلي الزااااائف .....
ألم يفق العرب لهذا ....؟؟؟؟؟