قراءات فى الربيع العربى

قراءات فى الربيع العربى

بقلــــم ::: محور النهر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليبيا اليوم تبدو كمطبخ غير منظم وغير منسجم وكل ما يسمون بثوارها تحولو ألي طهاه كل منهم

يطهو لمصلحته الشخصيه وأطماعهم المفرطة ودمروا شخصية الدوله العظمى الذي بناها القائد طوبا طوبا..

و الذي جعل من دولة يوجد بها 2500 قبيلة دوله واحده امنة ولم تتجزأ تغيرت ليبيا اليوم بفضل الربيع الذي حل بها

لتصبح أكتر من دولة داخل الدولة وعملية ألانقسام حدتث فعلا فيها فأصبحت [الزنتان]دولة
و[مصراتة]دولة و[برقة] دولة فالكل منهم يتحكم في منطقته وأماكن نفوذه لأن نظرتهم السطحية تبين لهم بأن ليبيا كعكه يتقاسموها لا أكتر..

فلا تستطيع قوه من خارج بنغازي الدخول ألى بنغازي لتمنع الفيدراليه ولا تستطيع قوه من مصراتة الدخول الى الزنتان لحجز سيف الاسلام او تسلميه للمحاكمة ولا يستطيع من يسمون انفسهم بالثوار محاسبة مصراتة علي ما تفعله بأبناء الشعب اليبي

وتحولت المطارات والمواني ومنافذ الدوله ملك شخصي للمليشيات التي كان اغلب قادتها في سجون الدوله او في احضان الغرب..
وأيضا عجز ما يسمي بالحكومة علي فرض سيطرتها علي البلاد وسحب السلاح من المليشيات فنفوذ تلك الحكومة لا يتجاوز الساحة الخضراء

في ليبيا اليوم ياسادة لا وجود لجيش وطني حقيقي في البلاد ولا جهاز شرطة قوي و محترم فالبلاد تحولت الي سوق للسلاح ولتصفية الحسابات وبحيرة من الدماء في غوط الباطل بسبب نموذج فرض بالقوة علي معظم الشعب اليبي وتحت جماجم الالاف من شهداء الشعب المسلح البطل فجميع مشاريع الدولة السابقه التي قدرت بي 168 مليار دولار وباعتراف محمود جبريل نفسه سرقت أبتداء بشركة النهر والمحطة البخارية وسكك القطار والمنشات العمرانية وغيرها من مشاريعنا العملاقه ومجمد تقاسمه الغرب لحل مشاكل الاتحاد الاوروبي وتغطية حملة [اوباما] الانتخابية علي حساب الشعب اليبي ولا نجد عاقل من حكومتهم يتحدث عن ذلك والمحزن بأن النموذج اليبي الذي كان صنيعة [ساركوزي] و عراب الصهيونيه [برنار ليفني]

كان أحقر وأسخف نموذج مر علي البشريه جمعاء خليط مابين
الليبراليه العميله والعلمانيه النجسه والإسلام الرديكالي نصبوهم على شعب لم يحترموا أرادته ولا نبالغ ان قلنا ان ليبيا الان اخطر حتي من أسرائيل نفسها...
فلو نظرنا ألي حكومة المالكي في العراق نعرف بأنها جائت علي الدبابة الامريكية لكن لها مواقف تحسب كموقفها من القضية السوريه ووقوفها مع شرعية الرئيس بشار الاسد واحترامها لسيادة الدوله وعدم انصياعها لخنزير قطر عكس البياذق التي وضعوها بالقوة علينا فهم لا يعرفون ألا الانبطاح والامتثال لأوامر أسيادهم الخلاصه ياسادة ماضينا أصبح بيضه مهشمه وحاضرنا بيضه فاسدة اما المستقبل فهو كره يتقادفها صبيه صغار والملعب ينقصه حكم وتنقصه الاخلاق