منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشعل في غزة… بياع أوهام

اذهب الى الأسفل

مشعل في غزة… بياع أوهام Empty مشعل في غزة… بياع أوهام

مُساهمة من طرف ???? الإثنين 17 ديسمبر - 21:55


خيرالله خيرالله

هل الشعب الفلسطيني بالغباء الذي تعتقده "حماس"؟ من يتمعّن بالخطاب الذي ألقاه قبل أيّام السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يتبادر إلى ذهنه، أوّل ما يتبادر، أنّ الشعب الفلسطيني لا يمتلك حدا أدنى من الذكاء والبديهة والمنطق السليم.
بعيدا عن القدرة على تحرير فلسطين انطلاقا من غزة وما إذا كان ذلك ممكنا، يظلّ الأمر الوحيد الثابت أن مشعل الذي وطئت قدماه أرض غزة للمرة الأولى منذ أربعة عقود يبيع الفلسطينيين الأوهام. يحاول رئيس المكتب السياسي تسويق "انتصار" تحقق في الحرب الأخيرة التي شنّها الطيران الإسرائيلي على غزة وذلك من منطلق أن "حماس" أطلقت صواريخ طالت تل أبيب.
حسنا، هناك صواريخ لدى "حماس" تستطيع الوصول إلى تل أبيب. ولكن ماذا عن الدمار الذي لحق بغزة والقتلى الذين سقطوا وعددهم يزيد على مئة وأربعين في أقلّ من ثلاثة أيّام؟ هل الدم الفلسطيني رخيص إلى هذه الدرجة؟
ينسى السيّد مشعل أنه دخل إلى غزة، الساقطة عسكريا، بضوء أخضر إسرائيلي. ما يدلّ على ذلك، أن إسرائيل اعترضت على دخول قياديين من "الجهاد الإسلامي" إلى القطاع. كانت النتيجة أنهم لم يدخلوا…بعد إبلاغها من يعنيهم الأمر في القاهرة أنّ دخول هؤلاء يعني أنها لن تعود ملتزمة بالاتفاق الأخير الذي رعته مصر- الإخوان وأدى إلى وقف للنار وإلى تهدئة.
في استطاعة رئيس المكتب السياسي في "حماس" قول ما يشاء من منطلق أنه يؤمن بأن الشعب الفلسطيني غبيّ، وهو ليس كذلك طبعا. هل هناك فلسطيني واحد يمتلك مقدارا قليلا من المنطق يعتقد أنّ "حماس" تريد مصالحة فلسطينية- فلسطينية قبل وضع يدها على منظمة التحرير الفلسطينية.
المهمّ بالنسبة لإسرائيل تكريس "حماس" للشرخ القائم حاليا بين الضفة الغربية والقطاع. عمليا، تنفّذ الحركة، التي هي جزء لا يتجزّأ من الإخوان المسلمين، السياسة الإسرائيلية القائمة على "غياب الشريك الفلسطيني الذي يمكن التفاوض معه". إنّها السياسة التي أسس لها اليمين الإسرائيلي وتمكّن أرييل شارون وضعها موضع التنفيذ مطلع العام 2001 عندما أصبح رئيسا للوزراء.
يقفز مشعل ومعه السيّد إسماعيل هنيّة رئيس الحكومة المقالة في غزة فوق موازين القوى. إنهما يستخفان بعقول الفلسطينيين بتجاهلهما أن المفاوضات التي دارت في موازاة الحرب الأخيرة على غزة أدت عمليا إلى التزام "حماس" لعب دور الشرطي على طول حدود مع إسرائيل.
وفي حال نجاح الحركة في هذه المهمّة ليس ما يمنع في المستقبل نقل تجربتها إلى الضفة الغربية. ولعلّ ذلك ما طالب به رئيس المكتب السياس لـ"حماس" عندما تحدث عن "مرجعية" اسمها منظمة التحرير الفلسطينية وضرورة إصلاحها. الهدف من هذا الكلام، الجميل ظاهرا، والذي يرافقه كلام عن مصالحة مع "فتح" تحويل منظمة التحرير أداة لـ"حماس" على غرار ما كانت عليه في الماضي بالنسبة إلى "فتح"، وهي الحركة الأمّ التي بدأت للأسف الشديد، تتآكل من داخل.
لا شكّ أن منظمة التحرير الفلسطينية في حاجة إلى إصلاحات بعد ترهّل اللجنة التنفيذية وكلّ المؤسسات التابعة لها نتيجة غياب القائد الفلسطيني الذي يمتلك الرؤية والمستشارين الذين يمتلكون حدا أدنى من الكفاءة. ولكن إلى إشعار آخر، لا يزال البرنامج السياسي للمنظمة هو البرنامج الوحيد المقبول من المجتمع الدولي. ما يدلّ على ذلك موافقة الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأكثرية مئة وثمانية وثلاثين صوتا على رفع فلسطين من "مراقب" إلى "دولة غير عضو بصفة مراقب"، أي أن وضعها صار شبيها بوضع الفاتيكان.
لم يكن هذا الانتصار السياسي ممكنا من دون البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. كلّ الدول التي صوتت لمصلحة الطلب الفلسطيني، بمن في ذلك إيران، إنما اعترفت بشكل مباشر بإسرائيل في حدود 1967 نظرا إلى أن هذه الحدود هي في أساس هذا الطلب. ولو كان في إسرائيل حكومة واعية تريد السلام فعلا، لكانت وجهّت ألف شكر وشكر إلى الرئيس الفلسطيني السيّد محمود عبّاس الذي جعل كلّ الدول العربية والإسلامية، ومعها إيران بشعاراتها الطنانة، تعترف دفعة واحدة بإسرائيل!
بالسياسة وحدها يمكن للفلسطينيين أن ينتصروا. بالسياسة وحدها، عاد ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني إلى الضفة الغربية وغزة وكان لديه في مرحلة معيّنة مطار أقيم في القطاع يسافر منه الفلسطينيون ويعودون عبره إلى غزة.
بالسياسة وحدها، التي اعتمدها "الإخوان المسلمون" في مصر، وليس بالصواريخ المضحكة- المبكية التي لا تخدم إلاّ إسرائيل، عاد خالد مشعل إلى غزة. كان هدف الإخوان استخدام حرب غزة للانقضاض على مصر والإمساك بكلّ مفاصل السلطة فيها. كادوا أن ينجحوا في ذلك، لو لم يتصد لهم قسم كبير من أبناء الشعب المصري لا يزال يرفض سقوط مصر في فخ شعارات "الإخوان" بعدما مكثت طويلا في أسر نظام العسكر بكلّ ما يمثّله من تخلف وانتهازية.
تبدو إسرائيل، للأسف الشديد، المستفيد الأوّل من عودة خالد مشعل إلى غزة ومن خطابه. لا مانع لديها في الترويج لمثل هذا النوع من الخطابات. إسرائيل لا تحارب إلاّ من يقف فعلا في وجه الاحتلال ويسعى إلى إزالته. ولذلك نراها حاليا شريكا غير مباشر في الحرب الاقتصادية التي تتعرّض لها المملكة الأردنية الهاشمية ذات المصلحة في قيام الدولة الفلسطينية "القابلة للحياة" بديلا عن إطلاق الشعارات الفارغة التي تخدم السياسة الاستيطانية وعملية تطويق القدس بالمستعمرات وإفراغها من أهلها الأصليين.
يفترض في من يريد بالفعل خدمة القضية الفلسطينية هذه الأيّام، الابتعاد عن الخطابات المتهورة والإقدام على خطوات شجاعة من نوع الزيارة التي قام بها الملك عبدالله الثاني لرام الله. إسرائيل لا تخشى سوى مثل هذا الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية. ولذلك ردت بقسوة، عبر الإعلان عن إقامة مستوطنات جديدة، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتفعل كلّ ما تستطيع لمنع الأردن من التغلّب على أزمتها الاقتصادية. من يريد تأكيدا لذلك يمكن إحالته على الجهود التي تبذلها الدولة العبرية، على كل صعيد، لمنع الأردن من امتلاك برنامج نووي سلمي يسمح بتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
أليست مفارقة أنها سهّلت، في موازاة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، زيارة خالد مشعل لغزة وإطلاقه خطابه الناري الذي يؤكّد أن هدف "حماس" تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني وليس زوال الاحتلال.
تستطيع "حماس" التعايش مع الاحتلال إلى النهاية ما دام يضمن لها أخذ الفلسطينيين نحو مزيد من التخلّف والسعي في التمدد في اتجاه الضفّة الغربية من جهة والقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية، النائم حاليا في الأدراج، من جهة أخرى.
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشعل في غزة… بياع أوهام Empty رد: مشعل في غزة… بياع أوهام

مُساهمة من طرف صخور ليبيا الأربعاء 19 ديسمبر - 23:06

ربي يحفظ الشعب الفلسطيني المناضل من عملاء الصهاينه الإنذال
صخور ليبيا
صخور ليبيا
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14581
تاريخ التسجيل : 19/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشعل في غزة… بياع أوهام Empty رد: مشعل في غزة… بياع أوهام

مُساهمة من طرف ???? الأربعاء 19 ديسمبر - 23:08

صخور ليبيا كتب:ربي يحفظ الشعب الفلسطيني المناضل من عملاء الصهاينه الإنذال


اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين اخي صخور ليبيا
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى