مقال خطير جدا بعنوان (صحوة شركس مصراتة) يستحق القراءة

صحيفة جيل ليبيا في مقال (صحوة شركس مصراتة) تجاوب على سؤال كان يدور في راسي؟ عن السبب الحقيقي للحرب في مصراتة خصوصاً وان أهل مصراتة من ،التجار الأغنياء الذين لا يحتجون إلي ثورة ضد النظام من الأساس، هنا صحف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية الخارجية لا تزور ولا تستنكر التاريخ،وهي حرب قريبة من حرب الجبل الغربي للقومية الامازغية الغير عربية، مع احترمي للجميع بكونهم ليبية بعيد عن العنصرية ،التي يفتعلها العنصريون القوميون في ليبيا باسم ثورة الشباب وهي بريئة منهم، حيث يحاولون باسمها تشكيل دول قومية في ليبيا بدل دولة ليبيا الموحدة. نص المقال المقتبس من صحيفة جيل ليبيا، اعرض هذا أمام العادلة الاجتماعية لدفاع على ليبيا من التقسيم من باب الحق المحايد، مع ترحمي لجميع ألموته من جميع الإطراف في الوطن بسبب الحرب أو الفتنة بين الإخوة في ليبيا التي كانت تجمعهم المحبة دهر طويل. (صحوة شركس مصراتة) ريجيس حونتيه - صحيفة لوموند ديبلوماتيك ترجمة: عثمان البرقلي 2011/07/23 سعى العقيد الليبي، في شهر مارس، للتفاوض مع شركس مصراتة. مبادرة الزعيم الليبي تمنحنا الفرصة لسرد التاريخ المضطرب لهذا «الشعب» الذي يرجع أصوله إلى شمال القوقاز والذي اندفع جزء كبير منه إلى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا نتيجة لمآسي التاريخ. وها هنا في مصراتة، وعلى خطوط الجبهات بين القوات الموالية للقذافي وثوار الخزي العارالليبيين، يتواجد 10000 شركسي من جديد في صخب الحرب. قبيلة ملتحمة وتتمتع بسمعة المحاربين، هؤلاء الشراكسة، من أصول شمال القوقاز ما يعرف الأنبروسيا، يتلقون تودد «قائد الثورة». في 8 مارس، وفقا لموقع مؤسسة جيمس تاون وهي مؤسسة فكرية أمريكية، أرسل القذافي مبعوثين إلى عمان للتفاوض مع مجلس قبيلة شراكسة الأردن لإقناع إخوتهم في مصراتة للحاق بالنظام. كما قد وفّر القذافي طائرة تحت تصرف المجلس لضمان نقل ممثليهم إلى مصراتة. كان من الأفضل تجهيز الوسائل. النجاح كان أبعد من أن يضمن. وكما ستفشل هذه المبادرة فيما بعد. في الواقع، قد تم تهميش هذا المجتمع، وهو عبارة عن مجموعة قبائل أكثر من أن يكون شعبا، منذ عام 1975 وبعد محاولة الانقلاب التي قام بها أحد الشراكسة الرائد عمر المحيشي. ومنذ ذلك الوقت عهد القذافي جيشه لأقاربه وليس لقبائل أو مجتمعات مختلفة ومتنوعة. وبهذا انشغلت كبرى العائلات الشركسية في مصراتة بالتجارة. مع ذلك، في ذاكرة تلك العائلات، لازالت فكرة الحرب موجودة. وتعتقد نفسها أنها ترجع إلى المماليك، العبيد المحررين والذين كانوا يشكلون ميليشيات الخلفاء المسلمين والإمبراطورية العثمانية. الكثير منهم ترجع أصوله إلى القوقاز (على الأقل منذ القرن الرابع عشر). بعد سنة 1805، عزز محمد علي باشا، ذو الأصول الألبانية وأصبح قائد الجيش العثماني، حكم سلالته التي أقامها بمصر بأن أخفى كل من يهدد سلطته. بدءا من المماليك: بأن نصب لهم فخا دمويا في الأول من مارس عام 1811 في قلعة القاهرة. أما من استطاع الهروب فقد اتجه إلى الغرب إلى ليبيا في الوقت الحاضر. ولكن من الممكن أن بعض شراكسة مصراتة، مثل أغلب إخوتهم الذين تشتتوا في المنطقة، وخاصة في تركيا(حيث يبلغ عددهم الآن من 1 إلى 2 مليون )، خرجوا جراء النفي الإجباري لعام 1864. ونظرا لتقدم جيش القيصر على أراضيهم في شمال غرب القوقاز، اقترح ممثلي الشركس انصياعهم للإسكندر الثاني في مقابل هدم الحصون التي بنتها قواتهم مؤخرا في جبالهم. كان الرد فظيعا: «ستذهبون للاستقرار في الأماكن التي نحددها لكم أو تهاجروا إلى تركيا.» رضخ 100000 شركسي لرغبة القيصر واستقروا في سهول كوبان. أما الغالبية الساحقة، بين 700000 و1.5 مليون شخص، قاوموا قبل أن يجبروا على نفي رهيب عبر البحر الأسود حيث مات الكثير من الجوع والمرض. كما وضّح المؤرخ مايربك فاتشاقايف: « هذه الإبادة الجماعية هي الفكرة الوحيدة التي توحد الشركس، سواء هؤلاء الذين تشتتوا أو الذين مازالوا يعيشون في روسيا، بقدر ما كانت هذه القضية مؤلمة» (اقرأ جان ارنولت ديرون ولورلن جيسلان، «البحر الأسود من ميناء إلى ميناء» لوموند ديبلوماتيك اغسطس 2010). ويا للسخرية القدر، فهاهم أحفاد من بقى في القوقاز الشمالية – وهي منطقة ضحية متمردين إسلاميين ليست إلا أخر تجسيد لغزوات القرن التاسع عشر- من يخدم مصالح فلاديمير بوتين في المشاحنات التي أجراها مع الرئيس ميدفيدف. إن رئيس الوزراء الروسي ليس من النوع الذي يأبه لمصير أسلافه. لكن، خلال شهر مارس 2011، انتقد ديميتري ميدفيدف بشدة بوتين بعد أن قارن التدخل الغربي بليبيا بالحرب الصليبية. يبدوا أن شبكاته أقنعت مجموعات وشخصيات مختلفة من تشركيسيا قراتشاي لتقديم مساعدتهم للعقيد القذافي. في عام 1864، أخذ الانتصار مظهرين للقيصر. كأن«بقدر ما كان انتصار لصعوبة فتح القوقاز بقدر ما كانت انتكاسة لحقت الإمبراطورية البريطانية في محاولتها بقطع الطريق على روسيا إلى البحار الساخنة» كما ورد في تقرير الصحفي ايريك هويسلي، هذه القصة الرهيبة هي حلقة من « اللعبة الكبرى»، نوع من الحرب الباردة التي خاضتها الإمبراطوريتين الروسية والبريطانية في القرن التاسع عشر. وفي هذه « اللعبة»، تلعب لندن أوراقها أحيانا مع وكلاء ضعيفي التأثير. مثل ديفيد اوركاهارت، نصفه رجل أعمال والنصف الآخر جاسوس، الذي، في أعوام 1830، يشجع الشركس على إنشاء دولتهم. «لورانس القوقاز» الذي نشر «إعلان استقلال الشعب الشركسي»، ووفّر لهم علم وطني. وبعد مرور قرن ونصف، بقت سنة 1864 في عمق ذاكرة القوقازيين. بعد أن غزت روسيا جزءا من بلادهم في أوائل أغسطس 2008، قرر البرلمان الجورجي إثارة شبح الاعتراف ب «الإبادة الجماعية للشركس». هذا وقد تم ذلك في 20 من مايو الماضي بواسطة تصويت بالجماع في البرلمان، مما أثار غضب الكرملين في حين أن سوشي، مدينة في شمال غرب القوقاز، ستستضيف الألعاب الاولمبية لشتاء 2014. وفقا لعالم السياسة السيد غيا نوديا، احد المقربين من الرئيس الجورجي، « هذا الاقتراح كان إجابة لدعوة من ممثلي الشركس. والحكومة الجورجية أعطتهم الفرصة لاثارة القضية». لا تهتم إدارة اوباما، التي تسعى لتحقيق الاستقرار في علاقتها مع موسكو، بهذا الموضوع. وقد صرح جامب كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية للولايات المتحدة، بأن« الجهود العامة لجورجيا لإقامة علاقات مع مختلف المجموعات العرقية في القوقاز في شمال روسيا تساهم في تغذية الضغط داخل المناطق». وعلى هذا ردّ السيد نوديا: «لا أرى في ذلك شيء من طبيعته زعزعت الاستقرار في المنطقة. شخصيا ليس لدي أي شيء ضد محاربي الحرب الباردة.». ------------------------------​------------------------------​------------------------------​--------------
التعليق او التحليل الخاص على مقال(صحوة شركس مصراتة) : السؤال الهام من خلال هذا المقال لماذا صحيفة جيل ليبيا المحسوبة على العارضة الليبية الأوربية عرضت هذا المقال المترجم(صحوة شركس مصراتة) الذي يجعل كل ليبي يقول أن الحرب في مصراتة يقودها ليبيون من أصول تركية لا حق لهم في ذلك، أو أن باقي الليبيون سوف يكونون ضدهم وليس معهم في الثورة، خصوصاً وان هناك معاملة دموية بشعة للأسرة من طرف الجيش الليبي لا يفعلها ليبي أخ ليبي وذلك حسب اعترافات بعض الأشخاص المقبوض عليهم من ثوار مصراتة في قناة الليبية أن كان الأمر صحيح، وبالتالي يضر هذا بأهدافهم في إسقاط النظام وهم المتحالفون مع الأجنبي أو حلف الناتو لإسقاط النظام ؟...الجواب حتى لا يحكم ليبي من أصول تركية ليبيا وتعود الإمبراطورية العثمانية من جديد لليبيا للحصول على الطاقة أو النفط الليبي وتنتعش وتقوى تركية على حساب باقي أوربا، وهذا ما تؤكده تحركات تركية في ليبيا ألان بعد أن تخلت عن نظام القذافي وهي التي كانت اقتصاديين رابحة منه، بدليل وجود شخصيات ليبية من أصول تركية من مصراتى تدعم الثوار من تركية إلى مصراته، وقد يكون هذا سبب أن شخصية هامة في المجلس الانتقالي الليبي أعطيت الجنسية التركية كما أشيع بين الناس كصفقة لدعم تركية مجلس الانتقامي باسم ثورة الشباب وتحقيق حلم تركية في حكم ليبيا عن طريق ليبي من أصول تركية، اذاً هناك صرع بين وأوربا وتركية على ليبيا، بل أوربا عن طريق حرب مصراتة قد تكون ترغب في شخص أخر مصراتي من أصول يهودية حيث كانوا يستقرون في ليبيا ولهم جذور فيها إلى ألان، لحكم ليبيا باسم ثورة 17 قهاير وحجة أن مصراتة قدمت دم أكثر من أي مدينة أخرى وهذا الأمر تخطيط أو مشروع استعماري وليس ثورة شباب أو إصلاحات لكل الشعب الليبي الموحد بدون عنصرية عرقية كما كان في السابق قبل فتنة الإطماع الاستعمارية الخارجية... هذا التحليل من هذا المقال ((صحوة شركس مصراتة_ المنشور في صحيفة ليبيا جيل) أو مفتاح اللغز الذي يقودنا إلى أن الناتو هو من يضرب ثوار الخزي العارأو المغرر بهم حسب وصف النظام الليبي في مصراتة باسم الخطأ الفني حتى يقضى على حركة الليبيون من أصول تركية بسبب الصراع الدولي بين تركية وأوربا على ثروة نفط ليبيا...هذا وينطبق نفس الكلام على روسيا من حيث الليبيون من شمال القوقاز بفرق ان روسيا ليس لها اطماع استعمارية بضغط ازمة اقتصادية في بلدها ولكن يخاف منها الاوربيين ان يكون لها رئيس يتبع شمال القوقاز اي ليبي من اصول روسية تدعم حكومتة روسيا في ليبيا وقد يكون هذا سبب تخلي روسيا عن حليفها القديم العقيد القذافي بسبب امور عرقية....والله اعلم

هل تعلمون لماذا مازال مجلس الأمن والمجتمع الدولي يماطل حتى هذا الوقت لكي يحقق تقدم للخونة ويتحصلو على الموارد الحيوية وبعدها سيمكنهم من تحقيق مأربهم ويعلن وقف إطلاق النار ومن ثم يقوم بتقسيم البلاد وهناك خرائط عديدة توضح ذلك الشيء الله لا يوصلهم لتحقيق مكائدهم وربي يتوالهم ويأخذ فيهم الحق