عاجل: المجاهد الشارف الغرياني....لكم التعليق

صادفني منذ قليل على قناة تسمى المغاربية حديث لرجل لم أره من قبل عرفت فقط من لهجته أنه ليبي، وقد لفت انتباهي حديثه عن شخصية معروفة أثناء حقبة الاستعمار الإيطالي، وهي الشارف الغرياني.

واسمه د. فرج عبد المنعم نجم . وسبب استضافته بالقناة هو للحديث حول كتاب له تحت عنوان " سير الأجداد بين الابتلاء والغبن والتخوين "

وقد ذكر هذا المدعي أن الدولة الليبية رفضت نشر الكتاب داخل أراضيها ، وأنه قام بطباعته بدولة الإمارات، وأكد حسب زعمه أنه يتضمن عددا من الحقائق الخفية عن الليبيين حول حقبة الاستعمار الإيطالي، وقد أبدى استياءه من عدم استفادة الشعب الليبي من حقبة الاستعمار كما قال، والتي لا يجب إنكارها بل على العكس الاستفادة منها على كافة الأوجه.

وقد دل على ذلك بقوله أن الاستعمار الإيطالي فور احتلاله لليبيا قام بإدراج اللغة الإيطالية ضمن المناهج الدراسية كدليل لرغبته بالتعايش مع الليبيين وتعليمهم، والتي تم إلغاؤها من المناهج مما أدى لعدم معرفة الليبيين بهذه الحقبة، والدليل أنك لا تجد الليبيين يتحدثون اللغة الإيطالية، وقد كان متأسفاً جداً على هذا التغيير.

ثم عاد للحديث حول الشارف الغرياني، لأجد أن هذا الرجل من مناصري الشارف الغرياني وليس داعميه فقط بل وملتمسي الأعذار له لدرجة أنه وصفه بالمجاهد .

واستمر قائلاً أن الغرياني كان مجاهداً على طريقته ، وأنه لا يقارنه بعمر المختار ولكنه لا ينكر عليه أنه كان مجاهداً بأسلوب آخر،وأضاف: لم يثبت على عمر المختار أنه أنكر على الشارف الغرياني موقفه، وقد ثبت أن أحد المجاهدين رفض السلام على الغرياني في حضور المختار فأجبره على السلام عليه. في دليل لعدم رفض المختار للرجل أو عداءه معه.

وأكد أن الأمر الأهم أن الأدوار التي لعبها المجاهدون الذين يواجهون العدو مباشرة أو في الخفاء كانت تصب في اتجاه واحد، وذكر أيضاً أن الليبيين الذين كانوا يقاتلون مع الإيطاليين كانوا يدعمون المجاهدين عن طريق ترك الذخائر لالتقاطها أثناء المعارك، مما اضطر الإيطاليين لتغيير البنادق عدة مرات،

وأخيرا لا أعلم هل يتحدث هذ المخلوق عن الاحتلال الإيطالي أو عن فتح الأندلس؟؟؟؟؟

من ليبيا يأتي الجديد .... كنت أتمنى لو شاهدت حديثه منذ البداية ولكن اعتقد أن ما سمعته يكفي وأكثر

أترك لكم التعليق

لعنة الله على كل الخونة المرتشين

لعنة الله عليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل

مشكورة بنت المختار كفيتي ووفيتي