بعد التأكد من قتل كبار القاعدة في سوريا خلال حرب سنتين مضت ..هناك توجه جديد ؟؟؟ امريكا ومن ينفذ خططها يتابعون يوميا اسماء قتلى بما يسمون بالمجاهدين في سوريا من عامين ..

تؤكد المؤشرات بان هناك توجه من قبل كافة القوى الداعمة لما يسمون بالمجاهدين والذي يفوجون ما يسمون بالمجاهدين من اليمن ودول الخليج وباقي الدول العربية لقتال النظام السوري واسقاطه بان هناك تحول بعد ان استطاعت تلك القوى بالتنسيق مع الامريكان وقادة دولتي قطر واليمن والسعودية من التاكد بان كبار قادة القاعدة وما يسمون بالمجاهدين العرب قد قتلوا خلال الحرب الشرسة التي دارت في مدن سوريا كما ان من تبقى من القاعدة في سوريا لن يعودوا بل ان المتوقع ان يستمروا في القتال املين ان يحققوا دولة الخلافة النبوية .
وتضيف التقارير اليومية التي تطلع عليها تلك الدوائر الاستخباراتية الامريكية والعربية الداعمة لاسقاط نظام الاسد بان حرب الاستنزاف التي طالت قد حققت اهدافها والمتمثلة في قتل ابرز ما يسمون بالمجاهدين وعلى راسهم المنتمون الى تنظيم القاعدة وان الحرب الطويلة في سوريا التي دعمت بالسلاح والمال والاعلام والتسهيل قد خففت المنطقة من خطر ما يسمون بالجهاديين وتم ايجاد جبهات قتال كانت الاكثر شراسة منذ ان عشرات السنين وبعد عودتهم من افغانستان وجبهات اخرى وكان وقود الحرب الاخيرة الجيش السوري المراد اضعافه واسقاط قيادته وما يسمون بالمجاهدين الذين تم ايصالهم الى جبهات سوريا من عدد من الدول العربية والاجنبية .
وبحسب المؤشرات التي تؤكد هذا التوجه المستقبلي فان الاخوان المسلمين وعلماء الدين في السعودية وقطر واليمن وتونس وليبيا ومصر كانوا من زجوا بما يسمون بالمجاهدين وفيهم قيادات مطلوبة للامريكان بتهمة الارهاب الى سوريا وتم قتلهم هناك وان هولاء العلماء وبوتيرة عالية وحتى ما قبل ايام يخطبون في كل جوامعهم يدعون ضد الاسد ويحشدون بما يسمون بالمجاهدين ويجمعون التبرعات لهم الا ان ما سيتجدد من توجهات لهولاء العلماء هو عدم الاستمرار في دفع بما يسمون بالمجاهدين الى سوريا.
ويعتقد البعض من المراقبين بان الاخوان المسلمين سيتبعون سياسة تهدئة تتوازى مع توجهات دول كبرى على راسها امريكا التي سعت الى استغلال ما يسمون بالمجاهدين في حربها ضد الاتحاد السوفيتي ومن ثم التخلص منهم في مراحل اخرى في جبهات قتال في عدد من الاقطار العربية والاسلامية .
ونقلت مصادر بان مفتي السعودية كان قد افتى قبل ايام في السعودية بحرمة سفك الدماء واوقف تحريضه وحشد ما يسمونب بالمجاهدين كما ان القرضاوي في الايام الاخيره وبتوجيهات من قطر لم يعد كما كان متحمسا للمزيد من قتال بشار الاسد ونظامه وهو ما يدعو الى التساءل عن ما هية التحولات التي حصلت مؤخرا من قبل نظام الاسد حتى يتراجعوا ؟ ام ان هناك قائمة من ما يسمون بالمجاهدين وزعماء في تنظيم القاعدة قد تم القضاء عليهم وتوريطهم في قتال لن يعودوا منه سالمين ؟ .
فقد نقلت المصادر السعودية وروجت لفتوى جديدة لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من قيام علماء الدين في المملكة من دعوة الشباب السعودي إلى الجهاد في سورية, مؤكداً أن دعم السوريين" بالمال قد يكون أفضل".
وقال آل الشيخ خلال لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق المملكة أول من أمس, إنه يجب الحذر "من دعوة الشباب إلى الجهاد في سورية".