هدا ما اتى به جماعة الجردان العدالة و التنمية تحت مسمى الوفاق الوطني

مسوّدة ميثاق : الوفاق من أجل الوطن (‏4‏ من الصور)


مسوّدة
ميثاق : الوفاق من أجل الوطن بسم الله الرحمن الرحيم • ديباجة: انطلاقا
من الحاجة لتعزيز الأمن والسلام وإعادة الاستقرار للوطن بعد ثورة السابع
عشر من فبراير ومن الحاجة الماسة إلى مواجهة التحديات والتهديدات التي
تواجه البلاد وصيانة مصالحها العليا، تتفق
الأطراف الموقعة على هذا الميثاق على إرســــــاء دعائم الوفاق الوطني ،
والإتفاق على التعاون في إدارة الشأن العام حتى إقرار الدستور وفق الأهداف
والوسائل الواردة في متن هذه الوثيقة بهدف الوصول إلى برنامج حد أدنى يسعى
الشركاء إلى تنفيذه واستقطاب الإرادة الشعبية للالتفاف حوله ، ويعتبر هذا
الميثاق عقداً للشراكة بين أطرافه ويحدد الأهداف والوسائل والالتزامات لكل
الأطراف. • الأهداف : - المحافظة على ليبيا موحدة ومستقلة ، وسيّدة على
شأنها الوطني . - العمل سوياً على بناء الدولة الليبية الموحدة على شريعتها
الإسلامية وهويتها الأصيلة القائمة على قيم ومثل الشعب الدينية والثقافية .
- العمل على تسريع التنمية العادلة المتوازنة في جميع أرجاء ليبيا
واستدراك أخطاء الماضي ومظالمه بتحقيق التنمية المكانية وإعادة التوازن
التنموي في البلاد، والقضاء على المركزية الإدارية والإقتصادية. - بسط
الأمن الشامل على كل أنحاء البلاد ومدنها وحدودها وإظهار هيبة الدولة
والقانون ، من خلال العمل على إعادة تأسيس وتمتين وتقوية مؤسسات الدولة
المدنية والعسكرية والأمنية والقضائية لإعادة ثقة المواطنين كافة بالدولة
وقدرتها على حماية المواطن وصيانة مصلحة البلاد. - السعي حثيثاً نحو تحقيق
التوافق في الرؤى وتوحيد الصف الوطني في مرحلة تهيئة البلاد للحياة
الدستورية و الحرص على التوافق الوطني والسياسي حول الدستور وقانون
الانتخابات وكل التشريعات المهمة لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية . -
التوافق داخل المؤتمر الوطني على دعم الحكومة المؤقتة لتكون قوية وفاعلة
وقادرة على إحداث التغيير اللازم لهذه المرحلة . - السعي إلى تأسيس تجربة
سياسية ناجعة وناجحة بتطوير الممارسة السياسية للقوى السياسية الناشئة
نهوضاً بها لتحقيق غايات البلاد دون سعى لهيمنة أو إقصاء لأية جهة . -
السعي إلى ترسيخ الإستقرار والسلم الأهلي بحيث يكون الثوار فاعلين في بناء
وإدارة المؤسسات الأمنية والنظامية و المؤسسات المدنية والاجتماعية, وفق
خطة محكمة تراعي النظم والقوانين المعمول بها, لكي يتسنى للبلاد أن تحول
طاقة الثورة واندفاعها إلى قوة دفع للبناء الوطني بما يعزز فرص التنمية
والاستثمار لموارد ليبيا الكثيرة المعطلة لأزمان طويلة على رأسها مواردها
البشرية والطبيعية . - إقامة وتفعيل آليات العدالة الانتقالية بمحاكمة
المعتدين على الشعب وتحقيق المصالحة الوطنية وتشجيع العفو و التسامح بين
أبناء المجتمع ، وصولاً إلى وئام وطني شامل يفتح الباب أمام من ظنوا أن
أبواب الوطن مغلقة في وجوههم ليكونوا شركاء في العملية السلمية الديمقراطية
ولتحقيق الأمن وحفظ الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار وفتح آفاق التنمية
المستدامة . - الانفتاح على آفاق التعاون الدولي الإيجابي في مجالات
التعاون الاقتصادي والثقافي والعمل الإنساني دون السماح بالتعدي على
السيادة الوطنية. - مواجهة تحديات التنمية السياسية في ليبيا وذلك من خلال
الشراكة الوطنية وبتعزيز روح التضامن الأهلي والارتقاء بالانتماء الوطني
فوق الجهويات ومناهضة اتجاهات التعصب بأشكاله المختلفة . - العمل معاً من
خلال الشراكة الوطنية على بسط الحريات العامة وتعزيز سيادة حكم القانون
وترقية حقوق الإنسان وفق المرجعية الإسلامية و المرجعيات الوطنية
والمرجعيات الدولية المصادق عليها فى ليبيا. - العمل معاً على تطوير روح
الاعتدال والوسطية التي تتحلى بالإيجابية وبالحرص على الحوار مع الآخرين
والتسامح معهم واحترام الثقافات الإنسانية بوصفها روابط مهمة لتحقيق
التعارف والتعاون بين الشعوب وتحرص على تعزيز الحوار بين الثقافات
والحضارات لمصلحة الإنسانية جمعاء . * الوسائل : - أولاً: إنشاء لجنة
سياسية عليا بين الأطراف الموقعة على ميثاق الشراكة الوطنية وتشمل القوى
السياسية ومنظمات المجتمع المدني والثوار وذلك للحوار والاتفاق حول القضايا
قبل إحالتها للمؤتمر الوطني العام للبث فيها. - ثانياً : إنشاء لجنة
برلمانية مشتركة من كل القوائم وممثلي المستقلين للتوافق حول القضايا
المهمة قبل وضعها في أجندة أعمال المؤتمر العام - ثالثا : التوافق على
لجنة من غير المنتسبين للأحزاب من العلماء وفقهاء القانون والدبلوماسيين
والشخصيات التي تحظى بقبول واحترام الليبيين لتكون مرجعا للاستشارة ولتسعى
بين الفرقاء لتعزيز التوافق الوطني. خاتمة : إن الحاجة لتحقيق الوفاق
الوطني لا تخفى على أحد من أبناء شعبنا وأخوف ما يخشاه الحادبون على ثورة
شعبنا أن تبدد الطاقات الهائلة التي استثارتها, في النزاع والاحتراب
الداخلي, ولذلك فواجب الثوار جميعا أن يستمروا في تقديم التضحيات من أجل
الوطن فالثورة لن تكتمل حتى نضع بلادنا في مسار سريع للتحول الديمقراطي
والتنمية والسلام المستدام. والله ولى التوفيق والهادي إلى سبيله

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

خليكم بأحلامكم يا جرذان

خرفوا

تي ماهو كانت يا سلام عليها وزي الفل قبل قهاير متاعكم