عبدالحق1 كتب:صدّقنى ياأخى أنك كتبت محنة ليبيا من 17l2 l 2011 وستواصل إلى يوم عودة الراية الخضراء التى نرجو من الله أن تكون قريبة جداًّ ، ولا حاجة لنا لمؤرخين يسردونها بأسلوب مملٍّ
وقد يتجاهلون كثيراً من الوقائع المهمة ، عشت لنا شاعراً ومؤرخاً ومحفزاً على إنتزاع النصر و
إسترداد الحق المسروق . كل الإحترام والمحبة .

علي عبد الله البسامي كتب:

خضراء رايتنا
علي عبد الله البسامي الجزائر
الرّاية
الخضراء أليقُ ان تكون راية امة إسلامية موحدة لما لها من رمزية للطهارة
والنّماء والتّجدّد والوحدة ومعاني الايمان ، فاللون الاخضر لون اهل الجنّة
وباعث على الاطمئنان وانشراح الصّدر لقد كان
الزعيم الشهيد ذا نظرة إيمانية مستقبلية ثاقبة لمّا اختار اللون الأخضر
الموحَّد راية لبلده، اما هؤلاء الذين استبدلوها بما في نفوسهم من سواد
وتعطش لسفك الدماء فأهون
وصفٍ يوصفون به هو انهم بلهاء أغبياء
والقصيدة تشرح هذه الحقيقة
***


خضراءُ رايتُنا
الحسنُ آيتُها
والعزُّ غايتُها
رمزُ الإباءِ ورمزُ الطُّهر والقِيَمِ
خضراءُ تخفق في الأفاق شامخة
رغم البلايا
ورغم القهر والنِّقمِ
رغم الألى غدروا
رغم الألى كفروا
رغم الذّيول عبيدِ الغرب من قِدَمِ
سيشرقُ الأخضرُ المعشوق ثانية
ستُورِقُ الرّاية الخضراء في القِممِ
سيغلِبُ الأخضر المِعطاءُ في وطني
لونَ الدِّماء ولونَ الحزن والألمِ
ستَفضحُ الرّاية الخضراء خائنَها
من شوَّهَ الدِّينَ نورَ الله بالتُّهمِ
من ضيَّعَ الأرض والإنسان في طمَعٍ
وَانْبَتَّ يكذبُ لم يرجعْ إلى النَّدمِ
خضراءُ أرفعُ في الألباب من خِرَقٍ
فوقَ الخيانة والإسفافِ والصَّممِ
فوقَ الذين أهانوا عرضَهم وغدوْا
أحلاسَ خِزْيٍ لعارٍ طافحٍ عَرِمِ
هل يحفظُ الأرض والخيرات خائِنُها
عبدُ المآرب والأطماع والنَّهمِ ؟؟؟
هل يحفظُ العرضَ قوَّادٌ لسادتِهِ
جرَّ البلاد إلى الأدناس والسَّقمِ ؟؟؟
هل يحفظُ الدِّينَ غدَّارٌ له رِيَبٌ
قد صار في جسد الإسلام كالورَمِ ؟؟؟
هل يرفعُ العدلَ بين النَّاس منسلخٌ
من داس بالغدرِ عهدَ الله والرَّحِمِ ؟؟؟
***
غابَ الزَّعيمُ فغابت كلُّ مكرمةٍ
في شعبِ ليبيا وصار النَّاسُ كالنَّعَمِ
كان الزَّعيمُ ستارا صان عورتهمْ
واليوم صاروا لدى الأعراب كالخَدَمِ
بل هم عبيدٌ أذلاءٌ لدى حَمَدٍ
سِيقُوا جهارا إلى الإفلاس والعَدَمِ
سيقوا جهارا إلى فوضى تُشتِّتُهمْ
كي يخلدوا في سجون الذلِّ والظُّلَمِ
عودوا سريعا إلى الخضراء وارتفعوا
نحو الطَّهارة والإيمان والكَرَمِ
عودوا سريعا إلى الإسلام إنَّكُمُو
صرعى الدّسائسِ والأطماعِ والوَهَمِ