أحمد معاذ الخطيب والكرسي
صفحة 1 من اصل 1
أحمد معاذ الخطيب والكرسي
بقلم : أرمان ليجان || أحمد معاذ الخطيب والكرسي
يتساءل العديد من الناس، ما هو سر الكرسي، الذي يجعل معاذ الخطيب يعود رغم تقديم استقالته ويذهب إلى الدوحة حيث مؤتمر القمة لا أعرف إن كانت العربية أم الأعرابية.
لقد كان أحمد معاذ الخطيب ولمدة عشرين عاما، خطيبا للمسجد الأموي الكبير بدمشق وهو منصب كبير في هذه المدينة يطمح له العديد من الشيوخ، عندما هرب الخطيب من دمشق، كان قد تخلى عن كرسيه في المسجد الأموي كخطيب لهذا المسجد وخاصة أنه بقي عليه عشرين عاما، وقد أثر هذا في قلبه بجرح عميق، وقد فقد الأمل في العودة إليه بعد أن جاء من هو أفضل منه علما وعملا وفقهاً ألا وهو العلامة الشهيد شهيد المحراب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، مما أغاظ على ما أعتقد الخطيب إغاظة كبيرة، وبما أنه عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فلعله شكا اغتياظه لرئيس هذا الاتحاد، الذي واساه بدوره، ووعده خيرا من كرسيه، فكان ذلك بعد أن رمت مدام كلنتن مجلس اللا وطني السوري في سلة المهملات، وأخرجت عجلا جسدا له خوار على يد السامري القطري، يسمى الإتلاف السوري المعارض، وكان لا بد لهذا الإتلاف من رئيس حتى يجلس على الكرسي، فكان أن نجح الشيخ معاذ الخطيب في العودة إلى كرسي يراه أفضل من كرسيه السابق.
مرت الأيام، فرأى معاذ الخطيب أن هذا الكرسي لا يضر ولا ينفع ولا يسمن من جوع، ويجب على من يجلس عليه أن يكون تابعا لذاك الأمير وذاك الوزير، وخاصة بعد أن أطلق مبادرة، فإذا بها تطير في الهواء كفقاعة الصابون، لم يعبرها أحد ولم يرض بها أحد، ثم طُلب منهم استلام المقعد المشروط في الجامعة العربية، فكان لا بد من هيئة تنفيذية أي حكومة انتقالية، وأي حكومة هي التي تؤسس بلا أرض، وهذا أعجب من العجب، فقام معاذ الخطيب بحكم كرسيه المزعوم وقال لا لحكومة بلا أرض، فكان صوته في صحراء، حتى أنه لم يسمع صدى صوته، وكيف لشخص في صحراء يحكمها الأعراب مهما صرخ أن يسمع صدى صوته؛ غضب معاذ الخطيب قائلا في سره “ما هذا الكرسي الحقير”، قيل له تعال لتحضر انتخاب رئيس الحكومة فحضر مجبراً، “آه ما هذا الكرسي الذي لا قيمة له” قالها في سره.
عندما انتخب غسان هيتو أفندي- آسف قصدي عين من قبل العطية القطري – طار صواب أحمد معاذ الخطيب، قائلا:”لم يستشيروني حتى”. فقرر الاستقالة نهائياً.
لم يعد لمعاذ الخطيب كرسي ليجلس عليه وهو من اعتاد الجلوس عشرين عاما على كرسي الخطابة في منبر المسجد الأموي، ماذا يفعل الآن كيف سيجد كرسيا جديداً، فلم يوصله كرسي الإتلاف الوطني إلى كرسي رئاسة الجمهورية السورية، أحس عربان الخليج بضيق صدر الخطيب واستيائه وقد علموا أن غايته كرسي رئاسة الجمهورية العربية السورية، فأرادوا أن يكافئوه على خدماته وتصريحاته طيلة تلك الفترة الماضية قبل تقديم استقالته، فدعوه للجلوس على كرسي الجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية كمكافئة لنهاية الخدمة، وإذا به يلبي النداء، طبعا فلا غرابة فيمن يحب الكراسي إجابة الدعوة من أجلها.
في النهاية عزيزي القارئ هل هذه معارضة تناضل من أجل الحرية والديمقراطية أم أشباه رجال يسعون للحصول على الكرسي والسلطة بأي ثمن حتى لو باعوا أوطانهم لأمريكا وأتباعها وخاصة الكيان الصهيوني.
يتساءل العديد من الناس، ما هو سر الكرسي، الذي يجعل معاذ الخطيب يعود رغم تقديم استقالته ويذهب إلى الدوحة حيث مؤتمر القمة لا أعرف إن كانت العربية أم الأعرابية.
لقد كان أحمد معاذ الخطيب ولمدة عشرين عاما، خطيبا للمسجد الأموي الكبير بدمشق وهو منصب كبير في هذه المدينة يطمح له العديد من الشيوخ، عندما هرب الخطيب من دمشق، كان قد تخلى عن كرسيه في المسجد الأموي كخطيب لهذا المسجد وخاصة أنه بقي عليه عشرين عاما، وقد أثر هذا في قلبه بجرح عميق، وقد فقد الأمل في العودة إليه بعد أن جاء من هو أفضل منه علما وعملا وفقهاً ألا وهو العلامة الشهيد شهيد المحراب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، مما أغاظ على ما أعتقد الخطيب إغاظة كبيرة، وبما أنه عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فلعله شكا اغتياظه لرئيس هذا الاتحاد، الذي واساه بدوره، ووعده خيرا من كرسيه، فكان ذلك بعد أن رمت مدام كلنتن مجلس اللا وطني السوري في سلة المهملات، وأخرجت عجلا جسدا له خوار على يد السامري القطري، يسمى الإتلاف السوري المعارض، وكان لا بد لهذا الإتلاف من رئيس حتى يجلس على الكرسي، فكان أن نجح الشيخ معاذ الخطيب في العودة إلى كرسي يراه أفضل من كرسيه السابق.
مرت الأيام، فرأى معاذ الخطيب أن هذا الكرسي لا يضر ولا ينفع ولا يسمن من جوع، ويجب على من يجلس عليه أن يكون تابعا لذاك الأمير وذاك الوزير، وخاصة بعد أن أطلق مبادرة، فإذا بها تطير في الهواء كفقاعة الصابون، لم يعبرها أحد ولم يرض بها أحد، ثم طُلب منهم استلام المقعد المشروط في الجامعة العربية، فكان لا بد من هيئة تنفيذية أي حكومة انتقالية، وأي حكومة هي التي تؤسس بلا أرض، وهذا أعجب من العجب، فقام معاذ الخطيب بحكم كرسيه المزعوم وقال لا لحكومة بلا أرض، فكان صوته في صحراء، حتى أنه لم يسمع صدى صوته، وكيف لشخص في صحراء يحكمها الأعراب مهما صرخ أن يسمع صدى صوته؛ غضب معاذ الخطيب قائلا في سره “ما هذا الكرسي الحقير”، قيل له تعال لتحضر انتخاب رئيس الحكومة فحضر مجبراً، “آه ما هذا الكرسي الذي لا قيمة له” قالها في سره.
عندما انتخب غسان هيتو أفندي- آسف قصدي عين من قبل العطية القطري – طار صواب أحمد معاذ الخطيب، قائلا:”لم يستشيروني حتى”. فقرر الاستقالة نهائياً.
لم يعد لمعاذ الخطيب كرسي ليجلس عليه وهو من اعتاد الجلوس عشرين عاما على كرسي الخطابة في منبر المسجد الأموي، ماذا يفعل الآن كيف سيجد كرسيا جديداً، فلم يوصله كرسي الإتلاف الوطني إلى كرسي رئاسة الجمهورية السورية، أحس عربان الخليج بضيق صدر الخطيب واستيائه وقد علموا أن غايته كرسي رئاسة الجمهورية العربية السورية، فأرادوا أن يكافئوه على خدماته وتصريحاته طيلة تلك الفترة الماضية قبل تقديم استقالته، فدعوه للجلوس على كرسي الجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية كمكافئة لنهاية الخدمة، وإذا به يلبي النداء، طبعا فلا غرابة فيمن يحب الكراسي إجابة الدعوة من أجلها.
في النهاية عزيزي القارئ هل هذه معارضة تناضل من أجل الحرية والديمقراطية أم أشباه رجال يسعون للحصول على الكرسي والسلطة بأي ثمن حتى لو باعوا أوطانهم لأمريكا وأتباعها وخاصة الكيان الصهيوني.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33147
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: أحمد معاذ الخطيب والكرسي
هؤلاء هم المخانيث حالهم كحال العملاء العرب الذين تحركهم الصهيونية والامبريالية
إنهم أشباه رجال يسعون للحصول على الكرسي والسلطة بأي ثمن حتى لو باعوا أوطانهم لأمريكا وأتباعها وخاصة الكيان الصهيوني.
إنهم أشباه رجال يسعون للحصول على الكرسي والسلطة بأي ثمن حتى لو باعوا أوطانهم لأمريكا وأتباعها وخاصة الكيان الصهيوني.
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي