تحيـة للســابع من إبـريل :: للدكتــــور / مصطـفى الزائــــــدي .

تحية الي السابع من ابريل
اليوم ذكرى ثورة الطلاب السلمية المجيدة ...رغم حملات التشويه المحمومة والدعايات المسمومة فان السابع من ابريل كان حراكا طلابيا سلميا في جامعتي طرابلس وبنغازي اللتان تأسستا بعد الثورة الشعبية عام 1973 من كليات الجامعة الليبية ،استجابة لنداء القائد الشهيد .
بعد اعلان الثورة الشعبية ،وتأكد التوجه نحو الديمقراطية الشعبية ،شعر بعض العسكريين الذين شاركوا في ثورة الفاتح والتنظيمات الشيوعية والاخوانية ان الطريق امامهم للقفز الي الحكم صار موصدا ،فصعّدوا عملياتهم العدائية ضد الثورة ، وكان لهم في الجامعة ساحة مناسبة لنشر القلاقل وتهييج الرأي العام المحلي والدولي . لكن القائد فجاهم بخطاب سلوق في الخامس من ابريل الذي كان شرارة الثورة الطلابية .
يدعى المغرضون ان السابع من ابريل كان ممارسة لعنف دموي ضد الطلاب ، وهذا كذب وبهتان ففي يوم السابع من ابريل وطيلة عام 1976 لم تحدث اية اعمال عنف في الجامعات باستثناء عراك محدود في جامعة طرابلس بين الطلاب وبعض من الشيوعيين خلّف رضوضا وجروحا لعدد 8 طلبة مدونة اسماءهم .
الي الكاذبين المدعين الذين يتعمدون تشويه التاريخ دعوة ان سموا لنا طالبا واحدا اعدم يوم السابع من ابريل او طيلة عام 1976 ؟
بعد 7 ابريل اعتقلت اجهزة الامن عدد من الطلاب افرج عنهم جميعا في اوقات مختلفة كان اخرهم من خرج يوم هدم السجون عام 1988.
على سبيل الحصر ومن منطق المتأكد لم يعدم أي طالب او عضو هيئة تدريس بسبب علاقة بالسابع من ابريل على الاطلاق ، والبينة على من يدعى عكس ذلك ؟ ولكى اسهل الامر علي من يرددون الببغاوات الاكاذيب فإن الثلاثة الذين اعدموا عام 1977 في العلن في مسارح الجرائم التي ادينوا بها ،وبأحكام قضائية مدنية نفذ فيهم القصاص لان احدهم فجر ميناء بنغازي والاخرين حرقا اتحاد المنتجين والاتحاد الاشتراكي بمن فيه من مواطنين مما اعتبر محاولة قتل جماعي مع الاصرار وجميعهم ليسوا طلابا
الشو يهدى وجماعته وقضية العمارة المعروفة ، بغض النظر علي جوهر القضية واختلاف الآراء حولها ،اعدموا من قبل مؤتمراتهم الشعبية في شهور الصيف في اوائل الثمانينات ولا علاقة لهم من بعيد او قريب بالسابع من ابريل .
الطالبان اللذان اعدما في الجامعة في طرابلس والاخر الذي اعدم في جامعة بنغازي في الثمانينات اعدموا تنفيذا الاحكام قضائية مدنية لا علاقة لها بالسابع من ابريل من بعيد او قريب .
طرد عدد قليل من الطلبة من الدراسة من الجامعة لم يتجاوزوا العشرة وثلاثة من اعضاء هيئة تدريس بان اوفدوا جميعا للدراسة بالخارج على حساب المجتمع ، و يا له من قمع !! والدكتور علي ابوزعكوك احدهم ،لابد وان لديه العلم اليقين .
اذا ارد البعض ان يحمل وزر كل من اعدم بأحكام القضاء لجرائم مرتكبة يفتخر البعض بها الان الي ثورة الطلاب السلمية فليفعل لكنه لن ينجح في تزوير الحقائق وتضليل كل الناس كل الوقت ،فالحق يعلى ولا يعلى عليه .
السابع من ابريل ابعد الجامعات عن ساحة الصراعات السياسية بين الاحزاب والجماعات فتفرغت للعلم والتعليم فصارت ليبيا رائدة في مجال التعليم وفقا لتقارير اليونيسكو التي لن يستطيع ان ينكرها الحاقدون .
السابع من ابريل ساهم في توسيع قاعدة التعليم ونشره افقيا ، فانتقلت الجامعة الي حيت البسطاء ، الي القرى والارياف من طبرق حتى زواره والجميل ومن نالوت والزنتان الى درنة والبيضاء ومن مصراته والخمس وسرت الي غات والكفرة و مرزق ،انشئت الجامعات في كل مدينة وقرية ففتح المجال امام مئات الاف الطلاب من الذكور والاناث ليلتحقوا بالجامعة الامر الذي لم يكم ممكنا بسبب المسافات والعادات .
السابع من ابريل فتح باب الفكر والابداع والحوار المسؤول لمصلحة الوطن ، فصارت الجامعات بيت خبرة للدولة من خلال مجالس التخطيط المحلية التي تأسست في كل مدينة من أساتذة الجامعات ومراكز الابحاث .
السابع من ابريل كان اهم الخطوات لإعلان الثاني من مارس عام 1977 و الذي قطع الطريق لعقود طويلة امام الطامعين فى التسلط على ليبيا والليبيين الذين يعبرون اليوم عن حقدهم الدفين ضد السابع من ابريل .
تحية من القلب الي قادة 7 ابريل ...الى من قضى منهم نحبه ... والى من ينتظر منهم الذين لم يبدلوا ولن يبدلوا لانهم يدافعون على الحق ، من اولئك الذين قاموا بالسابع من ابريل ، والالاف الذين التحقوا بعدهم بمسيرته الثورية القومية .
تحية خاصة الى الشهيد الصائم قائد ثورة الطلاب والشهيد الرفيق الصادق ابوبكر يونس والشهيد محمد المجدوب ، والشهيد سعيد راشد ،والشهيد عبد القادر البغدادي والشهيد البطل عز الدين الهنشيرى والشهيد البطل ميلاد الواسع والشهيد ابراهيم على والشهيد المناضل ابراهيم محمد بكار والشهيد بلقاسم بشير والشهيد ضوء يونس والشهيد خالد محمد خالد والشهيد موسى زلوم ،والشهيد الشارف الفرجاني، والشهيد عياد الاربش، وكل الشهداء الذين قدموا ارواحهم في سبيل استقلال ليبيا وعزتها وكرامتها .
تحية الى الاسرى الذين يكابدون القمع والظلم من الاكاديميين والمعلمين والطلاب الذين لا جرم لهم الا حبهم لوطنهم وشعبهم واخلاصهم في خدمته والذود عن حريته .
ايها الطلاب ان السابع من ابريل يوم للفخر ويوم للمجد ولن يستطيع المنافقون ان يطفئوا نور الله .
مصطفى الزائدي

1- عمر علي دبوب / مدرس ( أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 أمام مبني الإتحاد الإشتراكي ببنغازي )
2- محمد الطيب بن سعود / مدرس ( أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 أمام مبني الإتحاد الإشتراكي ببنغازي )
هذان احرقا اتحاد المنتجين والاتحاد الاشتراكي
1- عمر صادق المخزومي / مطرب ( أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 بميناء بنغازي البحري )
2- أحمد فؤاد فتح الله ( مصري الجنسيه ) ( أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 بميناء بنغازي البحري )
هذان فجرا ميناء بنغازي
للعلم ثورة الطلاب كانت يوم 7 ابريل 1976
وهذه الاعدامات تم تنفيذها بعد سنة وليس فى 7 ابريل
هؤلاء مجرمون مدانون باحكام جنائية ,
فهل يجروء اى نظام فى العالم على التساهل مع من يفجر ويحرق ويتعامل مع الاجانب

فكل ليلة هي الفاتح العظيم،، وكل يوم هو السابع من إبريل....

تحية لأبناء الفاتح شباب السابع من ابريل

مشكورة على النقل طبيبتنا