ستندمون يوم لاينفع الندم................

ستندمون يوم لاينفع الندم................
من الكلمات الخالدة للزعيم الخالد معمر القذافى والتى كانت بمثابة التحذير لعموم الشعوب العربية ولم تكن موجه فقط للخارجين على الشرعية والذين أرتموا فى أحضان الغرب لتحقيق مأرب شخصية وأطماع أصبحت جلية لعو...ام الأمة داخل وخارج الجماهيرية العظمى حيث أميط اللثام وسقطت الأقنعة الزائفة القناع تلو الأخر عن حقيقة ثورات الخريف العربى التى أديرت بتحالف واضح بين الغرب وجماعات الأسلام السياسى فى المنطقة العربية وأخيرا أتضحت الرؤيا وكشف النقاب عن الوجه القبيح لهذة الجماعات التى تسللت الى عقول البسطاء وخداعهم بأسم الدين وأول من نال العقاب من هذة الخدعة الكبرى وكانوا وقود هذة الأطماع والنزاع على السلطة هى الشعوب التى ضللت واليوم تبث شكواها وأحزانها وندمها بعد تردى أوضاعها من السوء الى الأسوء لنسأل أنفسنا ونصحوا من سباتنا العميق أين هى الحريات والديمقراطية والكرامة والعدالة الأجتماعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟بل أين أبسط الحقوق العيش!!!!!!!!!!!!! أعتقد أننا فى القريب العاجل سنواجه ماهو كارثى غير الحروب الأهلية التى بدأت منذ تولى هذة الجماعات المتأسلمة مقاليد السلطة فى كل ربوع الوطن العربى التى حرصت من الوهلة الأولى على منطق جميعنا قد أدركة وهو شق الصف وتفريق وتمزيق أبناء الوطن الواحد ...بمبدأ فرق تسود ومن ليس معنا فهو علينا والمتاجرة بأحلام البسطاء وترسيخ عقيدة أنا ومن بعدى الطوفان ..والسيناريو المخيف المفجع القادم لا محالة هو الأحتراب الأهلى ليس من أجل الحريات المزعومة بل من أجل العيش وهنا أعنى الأحتراب من أجل أن أحصل على قوت يومى وما يعرف بثورة الجياع نظرا لتردى الأوضاع الأقتصادية فى شتى ربوع الوطن العربى التى نالتها كارثة الخريف العربى ... الجميع ربما يتسائل أين الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والأجابة ببساطة شديدة الوحدة والتوحد على قلب رجل واحد والتصدى لهذا المخطط الذى سيأتى على الأخضر واليابس ولن ينجو أحد والتوجه الى الله عز وجل أن يمدنا بنصره ونخلص النوايا ....ولا نترك أنفسنا هدفا سهلا للمراهقين السياسين حيث أنهم لايعنيهم المؤيدين لهم قبل المعارضين لأنهم ببساطة يزجون بهم للأحتراب مع أبناء جلدتهم ليقتلوا أو يقتلوا وفى كلتا الحالتين الجميع خاسر فى الدنيا والأخرة تذكروا هذا قبل أن لاينفع الندم..................