يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
يريدون إحراز النّصر المعنوي على الإسلام لكن ... هيهات
يدرك الصليبيون من خلال تجاربهم عبر التاريخ في صراعهم مع المسلمين أن الحسم العسكري وحده لا يكسبهم الانتصار على الإسلام , لأنه سرعان ما يجمع فلوله وأشتاته ويصير أقوي مما كان , لذلك راحوا يخططون لحسم المعركة معنويا أيضا , فعملوا على تشويه صورة الاسلام والمسلمين بأساليب مخابراتية بالغة في الخبث والمكر, لكنها مكشوفة مفضوحة عند أولي النهى والبصائر وكأنها حماقات صبيان , ومن تلك الأساليب ما يلي :
أولا : تكوين منظمات إرهابية باسم الجهاد الإسلامي يجنّد بها شبان مسلمون متحمسون وسذج
(شعروا بذلك أم لم يشعروا ، قصدوه ام غرربهم ) يراد بها تحقيق الأهداف التالية :
-1 - إضفاء الصفة الأخلاقية على الحرب الصليبية الصهيونية على الإسلام , أي إظهار تلك الحرب العدوانية بصورة الحرب الدفاعية الوقائية ضد الهمج المتوحشين الإرهابيين كما يحلوا لهم تسمية المسلمين , وتفجيرات أمريكا وأوربا وبعض الدول الافريقية و العربية ( كالعراق وسورية ) تدخل ضمن هذا المخطط .
-2 - جعلها غطاء للجرائم الصهيونية الصليبية التي تنسب في النهاية للإسلام وتحسب عليه لتشويهه وبث النفور منه, واستنزاف الإمكانيات البشرية للأمة بالتفجيرات في الأماكن العامة وبالاغتيالات المكثفة, وقد حدث من ذلك الكثير في الجزائر ويحدث ما هو أكثر منه في العراق وسورية.
-3- بث الفرقة وإذكاء العداوة والأحقاد بين المسلمين بضرب بعضهم ببعض تحت غطاء تلك التنظيمات وهاهي المخابرات الصهيونية في العراق تفجر الأضرحة الشيعية والمساجد السنية وتنسب ذلك للتنظيمات الجهادية للطرفين من أجل إحداث الوقيعة الدموية بينهما , وقد نجحت في ذلك .
-4- استخدام تلك التنظيمات كأدوات تحقق بها مخططاتها والاقتصاد في إقحام جيوشها في الصراع
للتقليل قدر الإمكان من الخسائر البشرية في صفوفها, لأن الرأي العام في الغرب لا يتحمل كثرة الخسائر البشرية, وهكذا يطيلون عمر الحملة على الإسلام حتى تتحقق أهدافهم منها, وهذا مشاهد في العراق والصومال ولبنان وسورية الان وحتى في فلسطين المغدورة.
-5- شغل الأمة الإسلامية وإرهاقها بصراعات داخلية بواسطة هذه التنظيمات, يؤدي الى خراب العمران والاقتصاد وانتشار الجهل والأمية ومظاهر البؤس والحرمان, وتفشي الجرائم والفواحش, وهذا يعرقل رسالة الإسلام, ويحجبها حتى في البلدان الإسلامية, فضلا عن أن توجه للشعوب والأمم الأخرى . وتصير الشعوب الإسلامية أرضا خصبة للتنصير, الذي يستغل بخسة ومكر المآسي التي يسببها التخطيط الغربي في الوطن الإسلامي ليزرع سمومه .
ثانيا: العمل على تدمير العقيدة والأخلاق والقيم في الشعوب الإسلامية , وتكليف المتغربين المجندين للمشروع الامريكوصهيوني بالإشراف على هذه المهمة القذرة بشتى الوسائل والتي منها:
-1- تكييف المنظومات التربوية في الوطن العربي والإسلامي لما يخدم ذلك المشروع ويبعد الأجيال عن عقيدتها وقيمها الإسلامية المحصنة.
-2- نشر الفساد والرذيلة والتحلل الخلقي بواسطة الإعلام ووسائل الثقافة, وذلك يحقق له أهدافا خطيرة أهمها: القدرة على التحكم في أبناء المسلمين, لأن الشخص الذي لا عقيدة له ولا أخلاق من السهل شراء ذمته والتحكم فيه ليجند في المشروع التغريبي ويدجن في زريبة العولمة , وكذلك تلويث الإسلام بالمنتسبين إليه حتى تزال عنه خاصية التميز الخلقي, وينفر منه من لا يعرفه من خلال تعاليمه , ويحمله فساد المنتسبين إليه زورا وبهتانا , والذين هم في الحقيقة أتباع للغرب في سلوكهم وليسوا أتباعا له.
ثالثا: إثارة النعرات العرقية في شعوب الأمة الإسلامية لإحداث الصراعات التي يتخذها ذريعة للتدخل الاستدماري, وفتح ثغرات ينفذ منها ويجعلها موضع قدم له في الوطن الإسلامي, وإبعاد العرقيات غير العربية عن اللغة العربية , وبالتالي إبعادها عن القرآن والإسلام , وكذا تفتيته إلى كيانات متناحرة ليسهل عليه ابتلاعها دينيا وعسكريا ,والأمثلة واضحة في العراق والسودان وليبيا .
ومما يؤكد أن الغرب يريد حسم المعركة مع الإسلام لا مع المتمسلمين , ومع الإسلام الصحيح لا مع أي إسلام , هو تركيز ضرباته الحسية والمعنوية على قلب الأمة الإسلامية ,وأعني الأمة العربية , فهاهو يمد أذرعه الأخطبوطية السامة ليحاصرها من كل الجهات : جغرافيا بالقواعد العسكرية , اقتصاديا بنهب ثرواتها, بشريا بإفساد الإنسان العربي خلقيا وفكريا, وذلك بنشر الجهل والرذائل فيه, بسياسة مدروسة ومركزة, والعراق ولبنان وليبيا من الشواهد على ذلك .
وهاهو يوجه طعناته الغادرة بتركيز شديد الى النبع الصافي للإسلام وهو الإسلام السني, لأنه إذا جف النبع جفت السواقي, فهو لا يهتم كثيرا بالمذاهب الإسلامية المنحرفة لأنها تحمل عوامل فنائها في ذاتها, بل يشجعها ويدعمها , وهذا ملاحظ بوضوح في تعامله مع الفرق والمذاهب الإسلامية في العراق .
إن الغرب الآن يستغل ضعف الأمة الإسلامية وتشتتها وسباتها الى أقصى ما يمكن , فهو يسابق الزمن لشل العملاق النائم , وتقطيع أوصاله , وجعله عاجزا عن الحركة حين يستيقظ , لكن ..هيهات.. لعل هذه الضربات الشديدة المركزة هي التي تعيد للأمة الإسلامية رشدها, وتسرع في استيقاظ عملاقنا النائم , بل إن بوادر نهوضه هي التي أفقدت الغرب رشده, فراح يخبط خبط عشواء كالمخبول أو المخمور خوفا وهلعا , رغم أن الإسلام مصدر رحمة للعالمين, فهو وحده المؤهل لتخليص العالم من المآسي والأزمات التي أرداه فيها النمط الحضاري الغربي دينا ودنيا.
من مقالة للكاتب الجزائري عمر بلقاضي
يدرك الصليبيون من خلال تجاربهم عبر التاريخ في صراعهم مع المسلمين أن الحسم العسكري وحده لا يكسبهم الانتصار على الإسلام , لأنه سرعان ما يجمع فلوله وأشتاته ويصير أقوي مما كان , لذلك راحوا يخططون لحسم المعركة معنويا أيضا , فعملوا على تشويه صورة الاسلام والمسلمين بأساليب مخابراتية بالغة في الخبث والمكر, لكنها مكشوفة مفضوحة عند أولي النهى والبصائر وكأنها حماقات صبيان , ومن تلك الأساليب ما يلي :
أولا : تكوين منظمات إرهابية باسم الجهاد الإسلامي يجنّد بها شبان مسلمون متحمسون وسذج
(شعروا بذلك أم لم يشعروا ، قصدوه ام غرربهم ) يراد بها تحقيق الأهداف التالية :
-1 - إضفاء الصفة الأخلاقية على الحرب الصليبية الصهيونية على الإسلام , أي إظهار تلك الحرب العدوانية بصورة الحرب الدفاعية الوقائية ضد الهمج المتوحشين الإرهابيين كما يحلوا لهم تسمية المسلمين , وتفجيرات أمريكا وأوربا وبعض الدول الافريقية و العربية ( كالعراق وسورية ) تدخل ضمن هذا المخطط .
-2 - جعلها غطاء للجرائم الصهيونية الصليبية التي تنسب في النهاية للإسلام وتحسب عليه لتشويهه وبث النفور منه, واستنزاف الإمكانيات البشرية للأمة بالتفجيرات في الأماكن العامة وبالاغتيالات المكثفة, وقد حدث من ذلك الكثير في الجزائر ويحدث ما هو أكثر منه في العراق وسورية.
-3- بث الفرقة وإذكاء العداوة والأحقاد بين المسلمين بضرب بعضهم ببعض تحت غطاء تلك التنظيمات وهاهي المخابرات الصهيونية في العراق تفجر الأضرحة الشيعية والمساجد السنية وتنسب ذلك للتنظيمات الجهادية للطرفين من أجل إحداث الوقيعة الدموية بينهما , وقد نجحت في ذلك .
-4- استخدام تلك التنظيمات كأدوات تحقق بها مخططاتها والاقتصاد في إقحام جيوشها في الصراع
للتقليل قدر الإمكان من الخسائر البشرية في صفوفها, لأن الرأي العام في الغرب لا يتحمل كثرة الخسائر البشرية, وهكذا يطيلون عمر الحملة على الإسلام حتى تتحقق أهدافهم منها, وهذا مشاهد في العراق والصومال ولبنان وسورية الان وحتى في فلسطين المغدورة.
-5- شغل الأمة الإسلامية وإرهاقها بصراعات داخلية بواسطة هذه التنظيمات, يؤدي الى خراب العمران والاقتصاد وانتشار الجهل والأمية ومظاهر البؤس والحرمان, وتفشي الجرائم والفواحش, وهذا يعرقل رسالة الإسلام, ويحجبها حتى في البلدان الإسلامية, فضلا عن أن توجه للشعوب والأمم الأخرى . وتصير الشعوب الإسلامية أرضا خصبة للتنصير, الذي يستغل بخسة ومكر المآسي التي يسببها التخطيط الغربي في الوطن الإسلامي ليزرع سمومه .
ثانيا: العمل على تدمير العقيدة والأخلاق والقيم في الشعوب الإسلامية , وتكليف المتغربين المجندين للمشروع الامريكوصهيوني بالإشراف على هذه المهمة القذرة بشتى الوسائل والتي منها:
-1- تكييف المنظومات التربوية في الوطن العربي والإسلامي لما يخدم ذلك المشروع ويبعد الأجيال عن عقيدتها وقيمها الإسلامية المحصنة.
-2- نشر الفساد والرذيلة والتحلل الخلقي بواسطة الإعلام ووسائل الثقافة, وذلك يحقق له أهدافا خطيرة أهمها: القدرة على التحكم في أبناء المسلمين, لأن الشخص الذي لا عقيدة له ولا أخلاق من السهل شراء ذمته والتحكم فيه ليجند في المشروع التغريبي ويدجن في زريبة العولمة , وكذلك تلويث الإسلام بالمنتسبين إليه حتى تزال عنه خاصية التميز الخلقي, وينفر منه من لا يعرفه من خلال تعاليمه , ويحمله فساد المنتسبين إليه زورا وبهتانا , والذين هم في الحقيقة أتباع للغرب في سلوكهم وليسوا أتباعا له.
ثالثا: إثارة النعرات العرقية في شعوب الأمة الإسلامية لإحداث الصراعات التي يتخذها ذريعة للتدخل الاستدماري, وفتح ثغرات ينفذ منها ويجعلها موضع قدم له في الوطن الإسلامي, وإبعاد العرقيات غير العربية عن اللغة العربية , وبالتالي إبعادها عن القرآن والإسلام , وكذا تفتيته إلى كيانات متناحرة ليسهل عليه ابتلاعها دينيا وعسكريا ,والأمثلة واضحة في العراق والسودان وليبيا .
ومما يؤكد أن الغرب يريد حسم المعركة مع الإسلام لا مع المتمسلمين , ومع الإسلام الصحيح لا مع أي إسلام , هو تركيز ضرباته الحسية والمعنوية على قلب الأمة الإسلامية ,وأعني الأمة العربية , فهاهو يمد أذرعه الأخطبوطية السامة ليحاصرها من كل الجهات : جغرافيا بالقواعد العسكرية , اقتصاديا بنهب ثرواتها, بشريا بإفساد الإنسان العربي خلقيا وفكريا, وذلك بنشر الجهل والرذائل فيه, بسياسة مدروسة ومركزة, والعراق ولبنان وليبيا من الشواهد على ذلك .
وهاهو يوجه طعناته الغادرة بتركيز شديد الى النبع الصافي للإسلام وهو الإسلام السني, لأنه إذا جف النبع جفت السواقي, فهو لا يهتم كثيرا بالمذاهب الإسلامية المنحرفة لأنها تحمل عوامل فنائها في ذاتها, بل يشجعها ويدعمها , وهذا ملاحظ بوضوح في تعامله مع الفرق والمذاهب الإسلامية في العراق .
إن الغرب الآن يستغل ضعف الأمة الإسلامية وتشتتها وسباتها الى أقصى ما يمكن , فهو يسابق الزمن لشل العملاق النائم , وتقطيع أوصاله , وجعله عاجزا عن الحركة حين يستيقظ , لكن ..هيهات.. لعل هذه الضربات الشديدة المركزة هي التي تعيد للأمة الإسلامية رشدها, وتسرع في استيقاظ عملاقنا النائم , بل إن بوادر نهوضه هي التي أفقدت الغرب رشده, فراح يخبط خبط عشواء كالمخبول أو المخمور خوفا وهلعا , رغم أن الإسلام مصدر رحمة للعالمين, فهو وحده المؤهل لتخليص العالم من المآسي والأزمات التي أرداه فيها النمط الحضاري الغربي دينا ودنيا.
من مقالة للكاتب الجزائري عمر بلقاضي
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3947
نقاط : 17483
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
الله المستعان
بارك الله فيك أخينا البسامي
بارك الله فيك أخينا البسامي
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 34793
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
باااااارك الله فيك يا اختنا الفاضلة
ادامك الله قارئة وفية
ادامك الله قارئة وفية
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3947
نقاط : 17483
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
الأستاذ عبدالله البسامي مشكور جدا على هذه المساهمة المهمة ,فقط ما يحزنك نحن امة لانقرأ وإذا قرانا لم نفهم وإذا فهمنا لن نعمل اين هي المعضلة ,لاشك الأمر ذو شجون خير امة اخرجت للناس وهي اكثر الأمم المنتكسة والمنكوبة وتقول عن ذالك قضاء وقدر نحاول جاهدين بمخلصين الأمة للخروج من هذا المأزق التاريخي الله المستعان
عبدالرحمن نورالدين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 268
نقاط : 9600
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
رد: يريد الغرب احراز النصر المعنوي على الاسلام .. لكن هيهات
شكرا اخي عبد الرحمن ... لعل هذه الضربات الشديدة المركزة هي التي تعيد للأمة الإسلامية رشدها, وتسرع في استيقاظ عملاقنا النائم
l فعلينا بالتفاؤل لان الامور بيد الله والله وعد بان يحفظ هذا الدين وينصره
l فعلينا بالتفاؤل لان الامور بيد الله والله وعد بان يحفظ هذا الدين وينصره
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3947
نقاط : 17483
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي