بعد العدوان الصهيوني على سوريا ” ما يسمى بالثوار ” اسقطوا هويتهم السورية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد العدوان الصهيوني على سوريا ” ما يسمى بالثوار ” اسقطوا هويتهم السورية
بعد العدوان الصهيوني على سوريا ” ما يسمى بالثوار ” اسقطوا هويتهم السورية
الاثنين , 6 ايار 2013-16:01 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
حسين الديراني
ما بعد الغارة العدوانية الصهيونية الغاشمة على العاصمة السورية دمشق ليس كما قبلها من ناحية الوضوح التام في ان المعركة الدائرة في سوريا هي بين معسكر المقاومة والتي تمثل سوريا عموده الفقري وبين المعسكر الصهيوني الامريكي الذي يهدف الى اطالة عمر هذا الكيان الذي بات مهددا بوجوده وبقائه بعد تعاظم قوة حلف المقاومة المكون من حزب الله والمقاومة الفلسطينية وسوريا وايران.
بعد العدوان الصهيوني على سوريا خرج ما يسمى بزعماء ” الثورة السورية ” بكل اشكالهم ليباركوا ويهللوا لهذا العدوان, الترحيب بالعدوان أتى بأشكال مختلفة فمنهم ” من دعى الله ان ينصر اسرائيل على العدو بشار الاسد ” ومنهم من قال : اننا سوف نرفع العلم الاسرائيلي جنبا الى جنب ” العلم السوري الحر ” لأن اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن اطفال سوريا بعد ان تخلى عنا العرب !!!! ومنهم من قال “ان الله قد غفر لأسرائيل كل ذنوبها وكفرت عن ذنوبها بقصف القوات السورية !!!!!
العجب كم هي اسرائيل حنونة على اطفال سوريا وكم هي قاسية على اطفال لبنان وغزة اليس كذلك؟!!!! وقتل الجندي السوري قد اصبح كفارة عن قتل الطفل اللبناني والفلسطيني !!! وقد تكون هذه البيانات الخرافات من علامات يوم القيامة !!!
ومنهم من ذهب الى كشف الحقيقة الكاملة والوجه القبيح لهذه الجماعات المسلحة وأتت على لسان الناطق الرسمي بأسم ” الجيش السوري الحر ” حسن رستناوي عبر مقابلة تلفزيونية على القناة الثانية الاسرائلية , ردا على سؤال كيف ترون الضربة الاسرائيلية على دمشق قال الرستناوي : ان الشعب السوري والمقاتلون على الارض تملأ قلوبهم فرحة عامرة بالغارات المباركة, وهي ستعطي دفعا جديدا ل ” الجيش الحر ” الذي كان يائسا قبل الغارات. يعني بضربتكم هذه انقذتم المقاتلون الذين عجزوا عن تحقيق الهدف المرسوم لهم وهو اسقاط النظام.
بعد هذا الكم الهائل من الترحيب والتشجيع والتبريك لهذا العدوان الغاشم يتبين بشكل جلي وواضح ان سوريا اليوم ليست في مواجهة مع معارضة سورية مسلحة يمكن التفاوض معها بل هي في مواجهة عدو صهيوني داخل سوريا بغض النظر عن من يحمل السلاح سورياً او اممياً, وبالتالي فأن الرد السوري على العدوان في الداخل السوري او خارجه بات يجلب نفس النتيجة من الناحية العسكرية والاستراتجية, لأنه اصبحت المعادلة هي كلما تقدم الجيش العربي السوري على كافة المحاور كان ذلك هزيمة للمشروع الصهيوني ومصدر قلق كبير لخططه واهدافه, فلذلك عندما اشرفت العمليات العسكرية على نهايتها بسحق الجماعات المسلحة كما أقر بذلك الرستناوي,أتى العدوان الاسرائيلي الصهيوني ليرفع من معنويات الجماعات المسلحة المتهاوية والتي كانت على علم مسبق به كي تبادر الى الهجوم على مواقع الجيش العربي السوري الذي كان لهم بالمرصاد وأفشل مهمتم, العدوان هذا خطط له في واشنطن بعد الاجتماع مع القادة الاردنيين والقطريين والاتراك ونقل الصورة الكارثية للجماعات المسلحة على الارض.
اما تبرير العدوان الذي باركته امريكا وبريطانيا وحلف الناتو وكانوا على علم مسبق به فهو تبرير واهي كما كل مبررات عدوانها السابق, فأذا كان المبرر هو نقل شحنة صواريخ الى حزب الله فلماذا لم تحول دون وصول 60 الف صاروخ بحوزة المقاومة كما تقر بذلك؟.
بعد هذا العدوان الغاشم بات التحالف الاسرائيلي الصهيوني مع الجماعات السلفية التكفيرية المدعومة من دول الخليج وتركيا واضحا للعيان ولم يعد هناك منطقة رمادية بحاجة الى وضوح.
وكل سوري بارك العدوان الصهيوني على وطنه وارضه فقد اسقط هويته وجنسيته السورية ولا يستحق العيش في هذا الوطن المقاوم, فليذهب ويفتش عن بلد يمنحه جنسية أخرى ولا بأس ان ينتقل الى دويلة بني صهيون التي تحفر قبرها بيدها فيصبح معهم من الشهيد الصائم معمر القذافيين.
سوريا بلد الشرفاء وستبقى كذلك لا يلوث ترابها من يبارك اي عدوان عليها, وليكن قادة ” جيش لحد اللبناني ” مثلا أعلى لهم كيف لفظتهم اسرائيل بعد ان انتهت صلاحيتهم وباتوا مشردين في اصقاع العالم يعيشون على بيع الفلافل.
خاص بانوراما الشرق الاوسط نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
بعد العدوان الصهيوني على سوريا " ما يسمى بالثوار " اسقطوا هويتهم السورية
الاثنين , 6 ايار 2013-16:01 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
حسين الديراني
ما بعد الغارة العدوانية الصهيونية الغاشمة على العاصمة السورية دمشق ليس كما قبلها من ناحية الوضوح التام في ان المعركة الدائرة في سوريا هي بين معسكر المقاومة والتي تمثل سوريا عموده الفقري وبين المعسكر الصهيوني الامريكي الذي يهدف الى اطالة عمر هذا الكيان الذي بات مهددا بوجوده وبقائه بعد تعاظم قوة حلف المقاومة المكون من حزب الله والمقاومة الفلسطينية وسوريا وايران.
بعد العدوان الصهيوني على سوريا خرج ما يسمى بزعماء ” الثورة السورية ” بكل اشكالهم ليباركوا ويهللوا لهذا العدوان, الترحيب بالعدوان أتى بأشكال مختلفة فمنهم ” من دعى الله ان ينصر اسرائيل على العدو بشار الاسد ” ومنهم من قال : اننا سوف نرفع العلم الاسرائيلي جنبا الى جنب ” العلم السوري الحر ” لأن اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن اطفال سوريا بعد ان تخلى عنا العرب !!!! ومنهم من قال “ان الله قد غفر لأسرائيل كل ذنوبها وكفرت عن ذنوبها بقصف القوات السورية !!!!!
العجب كم هي اسرائيل حنونة على اطفال سوريا وكم هي قاسية على اطفال لبنان وغزة اليس كذلك؟!!!! وقتل الجندي السوري قد اصبح كفارة عن قتل الطفل اللبناني والفلسطيني !!! وقد تكون هذه البيانات الخرافات من علامات يوم القيامة !!!
ومنهم من ذهب الى كشف الحقيقة الكاملة والوجه القبيح لهذه الجماعات المسلحة وأتت على لسان الناطق الرسمي بأسم ” الجيش السوري الحر ” حسن رستناوي عبر مقابلة تلفزيونية على القناة الثانية الاسرائلية , ردا على سؤال كيف ترون الضربة الاسرائيلية على دمشق قال الرستناوي : ان الشعب السوري والمقاتلون على الارض تملأ قلوبهم فرحة عامرة بالغارات المباركة, وهي ستعطي دفعا جديدا ل ” الجيش الحر ” الذي كان يائسا قبل الغارات. يعني بضربتكم هذه انقذتم المقاتلون الذين عجزوا عن تحقيق الهدف المرسوم لهم وهو اسقاط النظام.
بعد هذا الكم الهائل من الترحيب والتشجيع والتبريك لهذا العدوان الغاشم يتبين بشكل جلي وواضح ان سوريا اليوم ليست في مواجهة مع معارضة سورية مسلحة يمكن التفاوض معها بل هي في مواجهة عدو صهيوني داخل سوريا بغض النظر عن من يحمل السلاح سورياً او اممياً, وبالتالي فأن الرد السوري على العدوان في الداخل السوري او خارجه بات يجلب نفس النتيجة من الناحية العسكرية والاستراتجية, لأنه اصبحت المعادلة هي كلما تقدم الجيش العربي السوري على كافة المحاور كان ذلك هزيمة للمشروع الصهيوني ومصدر قلق كبير لخططه واهدافه, فلذلك عندما اشرفت العمليات العسكرية على نهايتها بسحق الجماعات المسلحة كما أقر بذلك الرستناوي,أتى العدوان الاسرائيلي الصهيوني ليرفع من معنويات الجماعات المسلحة المتهاوية والتي كانت على علم مسبق به كي تبادر الى الهجوم على مواقع الجيش العربي السوري الذي كان لهم بالمرصاد وأفشل مهمتم, العدوان هذا خطط له في واشنطن بعد الاجتماع مع القادة الاردنيين والقطريين والاتراك ونقل الصورة الكارثية للجماعات المسلحة على الارض.
اما تبرير العدوان الذي باركته امريكا وبريطانيا وحلف الناتو وكانوا على علم مسبق به فهو تبرير واهي كما كل مبررات عدوانها السابق, فأذا كان المبرر هو نقل شحنة صواريخ الى حزب الله فلماذا لم تحول دون وصول 60 الف صاروخ بحوزة المقاومة كما تقر بذلك؟.
بعد هذا العدوان الغاشم بات التحالف الاسرائيلي الصهيوني مع الجماعات السلفية التكفيرية المدعومة من دول الخليج وتركيا واضحا للعيان ولم يعد هناك منطقة رمادية بحاجة الى وضوح.
وكل سوري بارك العدوان الصهيوني على وطنه وارضه فقد اسقط هويته وجنسيته السورية ولا يستحق العيش في هذا الوطن المقاوم, فليذهب ويفتش عن بلد يمنحه جنسية أخرى ولا بأس ان ينتقل الى دويلة بني صهيون التي تحفر قبرها بيدها فيصبح معهم من الشهيد الصائم معمر القذافيين.
سوريا بلد الشرفاء وستبقى كذلك لا يلوث ترابها من يبارك اي عدوان عليها, وليكن قادة ” جيش لحد اللبناني ” مثلا أعلى لهم كيف لفظتهم اسرائيل بعد ان انتهت صلاحيتهم وباتوا مشردين في اصقاع العالم يعيشون على بيع الفلافل.
خاص بانوراما الشرق الاوسط نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
بعد العدوان الصهيوني على سوريا " ما يسمى بالثوار " اسقطوا هويتهم السورية
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19422
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: بعد العدوان الصهيوني على سوريا ” ما يسمى بالثوار ” اسقطوا هويتهم السورية
نفس جردان ليبيا بالزبط يكبرو ويهللو لطائرات الناتو وهي تقصف في الليبيين ... لعنة الله عليهم الى يوم الدين
عز الرجال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 379
نقاط : 9061
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
رد: بعد العدوان الصهيوني على سوريا ” ما يسمى بالثوار ” اسقطوا هويتهم السورية
حسبنا الله ونعم الوكيل واللعنة على كل من والى الكفار
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 34915
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي