حلقة ثالثة من يوميات الحاجه امياركه /من المؤتمر الشعبي الفيسبوكي

[right]الحاجة امباركة .. مشت الحاجة امباركة اليوم الصبح الى الحاجة مسعودة ورفعت معها سفنز سخون تبي تفطر مع رفيقتها قالت لها مسعودة الحمد الله على سلامتك قالوا البارح ضربنا زلزال ردت امباركة والله ماحسيت بيه البارح طول الليل وجمعة يتقافز ويقول شدوا الجرذان ردت عليها مسعودة ربي يصبرك يا امباركة ردت امباركة شكله زلزال خفيف بلاد زي هذه فيها الصادق الغريانى وعلي الصلابي مفروض يجيها زلزال قوة 12 والبحر يولي في القطرون خلى حتى عرب الصحراء يحصلوا غطسة في هالصيف ، ردت مسعودة والله البارحة حسيت بيه وقلت يا سيدي عبدالسلام الاسمر دونك ردت عليها امباركة ايح يا مسعودة سيدي عبدالسلام نبشوا قبره ومالقوه ردت مسعودة وين مشي زعما قالت لها امباركة سألت الحاجة هنأهم من زليتن قالت ولا للمغرب هذه معاش بلاد ينقعد فيها بعد غياب عمورة وبعدين قول لي يا مسعودة شن قصة اللى ينبشوا قبره هالمقملين مايلقوه قالوا حتى الشهيد سيف العرب مالقوا جثمانه ولا جثمان خميس معمر ردت عليها مسعودة يا حاجة امباركة جثمان شنو اللى يدوروا فيه لخميس وحق لا اله الا الله خميس كان ماشفتيه الشهر هذا في الساحة الخصراء تشوفيه الشهر الجأي مالة نلعبوا لما انقولوا البلاد بنردوها خضراء وخذي علم من توا يا حاجة امباركة خميس الطيب مات معاش يعبوا به جايكم خميس قال مصراته بخليها تراب احمر ناضت امباركة قالت جعلهم ماولوا هاليهود والله يا مسعودة ماعمري كليت اكثر من سفنزة في الفطور كلامك هذا خلاني انهف في السفنز تقول قلية ردت مسعودة والله يا امباركة وناصر ولدي حي لما تمشي وتسلمي بروحك على خميس وتدعي له يرد هالبلاد اللى ماولت بلاد لولا بوه .

مشكور خوي عبد الحق والله مش عاديات