صرخة القدس

صرخة القدس
عبد الله ضراب – الجزائرا
القدس تعاني من كيد وحقد واستهتار اليهود وشيوخنا ينسقون معهم لضرب معاقل المقاومة وحصون الرباط في الامة العربية ، فيستنفرون الشباب المسلم للجهاد في سورية ولبنان ، فما هذا الخبال ؟ وما هذا الهوان ؟ وما هذه الخيانة لله وللرسول وللامة ، اللهم اننا نشكوهم اليك
***
اسْتوحشَ القلبُ من هولٍ لأغمار = واستحكم الذلُّ من غِرٍّ وخوَّارِ
قد أقفرَ الجوُّ من رعدٍ يُزعزعها = فوق البغاة بطوفانٍ وإعصارِ
تجرَّأ الكفرُ وانحلَّ الحماةُ كما = تنحلُّ سكَّرةٌ بيضاء في القارِ
فالمؤمنون أذيبوا في الهوان وما = خافوا الإذابة يوم البعث في النَّارِ
فالذلُّ يُوقع في قعرِ الجحيم غداً = والعزُّ والفوزُ في صولات صبَّارِ
ما بال امَّتنا تلهو مُضعضعَةً = بالهزِّ واللَّزِّ والأعداء في الدَّارِ
****
يا امَّة الهزِّ جنس الدَّزِّ يدهمُنا = فالنَّعش يُحبك من أوتار قيثارِ
والقبر يُلحد في أنغام غانيةٍ = والنَّعيُ يَصدع في رقصٍ بإشعارِ
تحكَّم السُّكرُ من لهوٍ وسائلةٍ = من الكروم وإتيانٍ لأوزارِ
تنكَّبي الدَّربَ تيهي في الورى سفَها ً= بيعي السلامة في الدنيا بأخطارِ
تعلَّقي بالهوى رغم الهدى خَبَلا = وبدِّلي الدُّرَّ من جهلٍ بأحجارِ
جانبتِ دربَك فاستوحشت في وهَمٍ = فجٍّ لذي دنَسٍ يُخزي ودعَّارِ
فعافسي الذلَّ والآثام في حُفرٍ = مثل الخنافس تهوى رجسَ أوضارِ
ما هزَّك الظلمُ ما هزَّ الإباءُ يدا = لنصرة الحقِّ او في دعم ذي ثارِ
القدسُ ترزحُ تحت الوطئ عانيةً = أضحت تُهوَّدُ يا للخزي والعارِ
فالمسجدُ الحرمُ الأقصى يُهدِّدهُ = حقدُ اليهود بدنَّاسٍ وحفَّارِ
ويح العروبة من خذلٍ لمسجدنا = مسرى الرَّسول بجُبنٍ موهنٍ عاري
ويح الفصائل من اثمِ الشِّقاق وقدْ = كرَّ البغاةُ بظلم طافحٍ زاري
أقصى العقيدة يشكو الأسر من نجِسٍ = وابن العقيدة مفتونٌ بأبعارِ
القدس تصرخُ من نبشٍ يُزلزلها = تشكو وتشجبُ خذلَ الإبن والجارِ
نصر العقيدة والإخوان واجبُنا = عهدٌ علينا وثيقٌ في هدى الباري
صونُ المعالم إعزازٌ لامَّتنا = قد يُدفن العزُّ في تهديم أسوارِ
****
يا قادة الوهْن نهجُ الوهن أوهننا = هبُّوا بعزمٍ لصون العرضِ والدَّارِ
دعوا الشعوب التي عاث البُغاة بها = فتْكا وهتْكا تقاومْ صولة الضاري
بذلُ النفوس وخير المال يرفعُها = لا يُوصل النَّصرُ الا فوق أضرارِ
العزُّ ينبعُ من ذكرٍ يوحِّدنا = والذلُّ يكمنُ في تأليه أوطار

أحسنت أخي البسامي وبارك الله فيك .

في الوقت الذي تناسى فيه الاعلام العربي المتصهين القدس الشريف اولى القبلتين ، وتغاضوا عنه لتنفيذ مخططهم الماسوني التامري ضد الامة العربية لتدمير ليبيا وسوريا والجزائر وكل الدول العربية الحرة ، تتحفنا بهذه القصيدة الرائعة عن القدس .

سلم نزف قلمك .

باااااااارك الله فيكم يا احرار

القدسُ ترزحُ تحت الوطئ عانيةً = أضحت تُهوَّدُ يا للخزي والعارِ
فالمسجدُ الحرمُ الأقصى يُهدِّدهُ = حقدُ اليهود بدنَّاسٍ وحفَّارِ
ويح العروبة من خذلٍ لمسجدنا = مسرى الرَّسول بجُبنٍ موهنٍ عاري
ويح الفصائل من اثمِ الشِّقاق وقدْ = كرَّ البغاةُ بظلم طافحٍ زاري
أقصى العقيدة يشكو الأسر من نجِسٍ = وابن العقيدة مفتونٌ بأبعارِ
القدس تصرخُ من نبشٍ يُزلزلها = تشكو وتشجبُ خذلَ الإبن والجارِ
نصر العقيدة والإخوان واجبُنا = عهدٌ علينا وثيقٌ في هدى الباري
صونُ المعالم إعزازٌ لامَّتنا = قد يُدفن العزُّ في تهديم أسوارِ

ماذا قدم القرضاوي واتباعه للقضية الفلسطينية غير الصراخ الكاذب ... لكنه كان جريئا في الدعوة الى القتال في سورية... فقبحه الله من عميل جريء

اهلا من جديد بالاخ الفاضل محمد القحص في صفحتي لقد اشتقت الى تغريدك الآسر بمعانيه المغدقة المثمرة وكلماته الصائبة المعبرة
نعم الحقيقة كما وصفت وقد نجح الاعداء في استدراجنا الى الشقاق ليخلو لهم المجال لتهويد القدس في غيابنا وهناك ما هو اخطر من وراء افتعال هذه الثورات وهو اظهار الاسلام بصورة وحشية دموية مقززة لينفروا العالم منه وكبح انتشاره وذلك بدس عناصر مخابراتها التي تقوم بافعال وحشية باسم الجهاد الاسلامي
الم تر الى ذلك (المجاهد) من ما يسمى الجيش الحر الذي شق صدر جندي سوري استخرج قلبه ونهشه ومضغه وقد سبقه الى هذا الفعل احد الجرذان
انه سلوك مقصود مخطط له وليس عفويا الهدف منه تشويه صورة الاسلام ثم لا يهم من هو الرابح النظام ام الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فهذا امر ثانوي عند الذين يقفون وراء هذه التصرفات القبيحة المقبحة للاسلام لانها ترتكب باسمه مع التكبير وصفة الجهاد
هل فهمنا اللعبة ام نحن في سباتنا القديم ؟؟؟
باااااااااارك الله فيك اخي محمد القحص على اطلالتك الميمونة ودام حضورك معنا

سلم الله لسانك شاعرنا المتميز بارك الله فيك