انتصارات الجيش العربي السوري اربكت اعدائه "هيغ: التقدم الميداني للجيش السوري يصعب انعقاد "جنيف 2""

© AFP 2013. Roni Rekomaa



09/06/2013 16:54
أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن التقدم الميداني
الذي يحققه الجيش السوري النظامي على حساب الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة في الأيام
الأخيرة يصعب من فرص عقد مؤتمر "جنيف2" حول سوريا وانجاحه.




"أنباء موسكو"

وكان الجيش السوري النظامي المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي،
أعلن أمس السبت، سيطرته الكاملة على مدينة القصير الاستراتيجية في ريف حمص
ليقطع بذلك طريقا مهما لإمداد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بالسلاح من لبنان، فيما يستعد لشن
هجوم مضاد على مواقع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في حلب شمال البلاد.

وأضاف هيغ في
مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "النظام حقق تقدما
ميدانيا، والثمن مرة جديدة كان خسائر هائلة في الأرواح واستخدام أعمى للعنف
ضد المدنيين"، مشيرا إلى أن "التطور الحالي للوضع على الأرض لا يساعدنا
على إبراز حل سياسي ودبلوماسي".

كما أشار إلى أن هذا الأمر "يصعب
تنظيم مؤتمر جنيف وانجاحه"، لافتا إلى أن "هذا النظام سيكون على الأرجح أقل
استعدادا لتقديم تنازلات كافية خلال هذه المفاوضات وبات إقناع الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .
بالمشاركة في المفاوضات أمرا أكثر صعوبة".

وردا على سؤال بشأن حظوظ
نجاح مؤتمر "جنيف 2"، أشار الوزير إلى حصول "محادثات مكثفة" حاليا مع
روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلا أنه اعتبر أن عدم حصول
المؤتمر "خلال الأسابيع المقبلة" أمر "مقلق ومحبط".

وكان مقررا عقد
مؤتمر "جنيف 2" الذي تم التوافق عليه بين واشنطن وموسكو، خلال شهر
حزيران/يونيو الجاري، لكن بسبب عدم التوافق على قائمة المشاركين في
المؤتمر، فإنه لن يعقد قبل تموز/يوليو، ومن المقرر عقد اجتماع تحضيري جديد
في 25 حزيران/يونيو.

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض،
بالإنابة، جورج صبرا، أن ما يجري حاليا لا سيما سيطرة قوات النظام وحزب
الله اللبناني على منطقة القصير، "يغلق الأبواب كليا" أمام أي مبادرات
سياسية لحل الأزمة، في إشارة إلى مؤتمر "جنيف 2" المتوقع عقده في تموز/
يوليو القادم.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد موافقة بلاده
المبدئية على حضور المؤتمر الدولي دون شروط مسبقة، فيما لم تقرر الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .
موقفها النهائي من حضور المؤتمر إلى الآن.

إلى ذلك جدد هيغ التأكيد
أن بريطانيا لم تتخذ قرارا بشأن تسليح مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، إلا أنه
أعلن أن البرلمان ستتم دعوته إلى التصويت على هذا الموضوع في حال تم البحث
في هذه النقطة.

وقال "سيحصل تصويت بطريقة أو بأخرى. ليس هناك مسار قائم، لكنني لا أرى لماذا لن يحصل تصويت قبل تنفيذ هذا القرار".


http://anbamoscow.com/world/20130609/383049129.html