نشطاء في مصر جمعوا 15 مليون توقيع ضد مرسي

21.06.2013, 09:55

Photo: © AFP

تمكن نشطاء المجتمع المدني المصري، الذين يسعون لاستقالة الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات مبكرة، من جمع أكثر من 15 مليون توقيع – أكثر بحوالي 2 مليون، من أصوات الناخبين الذين صوتوا لمرسي في السنة الماضية، حين أصبح رئيسا للدولة، وذلك حسبما صرح ممثل الحركة محمود بدر.
وقال بدر إن "جمع 15 مليون من الأصوات يعني أن محمد مرسي لم يعد رئيسا للجمهورية، وينبغي على السلطات منعه من دخول القصر الرئاسي''. وشملت حملة "تمرد" التي نظمتها حركات الشباب المصري الليبرالي ما يقرب من كامل أراضي البلاد لمدة شهرين تقريبا. وقام 6 آلاف من المتطوعين بالعرض على المارة التوقيع على عريضة تطالب باستقالة مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة. وكان المقصود من العمل جمع 15 مليون من توقيعات المصريين. وسيقوم النشطاء بإرسال عريضة تطالب بسحب الثقة من الرئيس، إلى المحاكم العليا للبلاد. وأوج الحملة ينبغي أن بكون في 30 حزيران/يونيو، في الذكرى السنوية لتنصيب مرسي، إذ ستعقد مسيرة مليونية قرب مقر إقامته.
وتحظى الحملة بتأييد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المصرية، المتحدة معظمها في جبهة الخلاص الوطني. وأعلن أنصار مرسي حملة لجمع التوقيعات لدعم الرئيس. زاعمين انهم تمكنوا من جمع أكثر من 10 ملايين توقيع.
ويخطط يوم الجمعة، ممثلون عن حركة "الإخوان المسلمين" والمنظمات السلفية لإجراء مسيرة مليونية لدعم الحكومة الحالية.
وتتهم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المصرية، والعديد من الحركات الشبابية، مرسي باحتكار السلطة في البلاد، وحصرها في يد "جماعة الإخوان مسلم"، التي ينتمي إليها الرئيس نفسه. كما يتهم مرسي بالتقصير في أداء وعود حملته الانتخابية والحكم غير الكفؤ للبلاد، الأمر الذي، وفقا لمنتقديه، "كان سبب الأزمة الاقتصادية والسياسية في مصر".

سيسقط حكم الأخوان