ما الفرق بين الفوضى والثورة التي تصدرها دول الغرب الينا وبين الحرية

الجميع مر بمراحل الى ان وصل الى ما وصل اليه. على الرغم انه لاتوجد مراحل ليصل الانسان الى الحقيقه ويعيش في مجتمع يشارك فيه الجميع ويتقاسم الجميع كل المقدرات وياخد كل ذي حق حقه.
الغرب مر باعتى المصائب وتطلب الامر منه اكثر من مئة سنه ليصل الى هذا التبهرج والمظهر الزائف الذي براه عليه وما يدعيه من حقوق للانسان والحيوان، انه الغرب الذي لايشبع، بذليل انه رغم مرور السنين الا انه غادر ولا امان له، عاد الغرب ليذمر بلادنا ولايريد ان يتركنا نعيش.
ديمقراطية الغرب، هي كذب ولا يمكن لنا ان ننبهر بها، فكل التقدم الذي نراه عندهم هو من عرق واكثاف الناس الاجراء والذين يدفعون الضرائب ويدفعون الايجارات بما فيها تنظيف الشوارع وخدمات البريد الخ، نحن لسنا ضد النظام والقوانين التي تنظم حياة الناس وتظمن لهم حقوقهم، ولكن الشعوب لها تاريخ وثقافه ودين يخصها، هم لايريدوننا ان نعبد الله ويريدوننا ان ننسلخ عن كل ما هو عربي يريدوننا ان نكون تبع لهم نلتقف منهم كل شيء بما فيها ديمقراطيتهم المزيفه التي لاتخدم الا الراسماليين منهم، وشعوبهم غير محترمه على الاطلاق، نسائهم بضاعه مقننه تباع دون حياء، ويجبرن على ان يكونوا رجالا و يعانون التفكك الاجتماعي.
الثوره تغيير جدري شامل نحو الافضل، فشتانا بين الخراب والذمار الذي لحق بالوطن وتسميته بثوره وبين الذي ينتفض ليبني وطنه ويحرره من كل ما يكبله.
اما مستوى تفكير الشعوب الغربيه، فهم للاسف خذروا ولا يعرفون الا ما تريده دوائر السلطه عندهم ان يعرفوه، هم الان لايعرفون ما يجري في ليبيا مثلا وعندما تحدثهم وتعرض لهم الحقيقه يقولون نحن لانسمع مثل هذه الاخبار باداعتنا. ماذا يعني هذا؟.