اليوم صاروا وطنيين، ولاهم لهم الا الوطن،

نحن لاننكر على احد الوطنيه، ولكن حب الوطن والحفاظ عليه واجب مقدس لايمكن التخلي عنه والتقاعس في ادائه ولو لبرهه من الوقت.
أل فيراير نجادلهم اليوم ليس شماتتا، ولكن ليعرفوا حقيقة ما اقترفت ايديهم، فنحن اليوم لم نعد نحتاج الى ذلك الجهد الاعلامي الذي يفضحهم ويعري نواياهم الحاقده المذمره للوطن لانها اصبحت واقعا يعرفه الجميع.
ليبيا كانت في عز حالها، لها من يقودها بسياسه حكيمه في كل مجالات الحياة واخدت مكانتها معززه مكرمه لم ينقصها الا شعبا يعرف ما عليه وما له.
ماذا حل بليبيا بعد ذلك الفبراير المشؤؤم؟.
ليبيا صرفت منذ ذلك الفبراير اكثر 750 مليار دينار، ولكن في اي شيء صرفته، نسال ال فيراير هم يعرفون اكثر من غيرهم.
الجريمه صارت في ليبيا في وضح النهار والقتل والسرقه وانتهاك حرمات الناس.
التعليم والصحه وكل المرافق العامه والخاصه لم تعد صالحه لتقديم ولو ابسط الخدمات للناس.
اذن ماذا بقى لليبيا واهلها، افلاس، لاارصده لا امان ولاصحه ولاتعليم ولا خدمات اساسيه.
اليوم يخرج علينا علماء فيراير بعد ان صار التناحر بينهم ويبداون في فضح ربيعهم المزعوم ويقولون الحقيقه وصاروا اليوم وطنيين وحريصين على ليبيا ومقدراتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمعنا ونسمع عن دعوات للاعتصام في كل ليبيا بسبب سرقة المال العام وبسبب ما يجري من سرقه للاموال يقول اعلام الجردان ان مفتي الديار نفسه وزيدان ووزير نفطهم كانوا من السارقين، وكذلك محافظ ليبيا المركزي الذي تولى مهمامه دون محضر استلام وتسليم، وسمعنا منهم ان زيدان الذي لم يخاف الله، كان يسكن في ستديو في ميونخ في المانيا مساحته لاتتعدى 45 متر مربع واليوم يسكن في قصر تكلفته 3 مليون وسيارات مصفحه وحرس، وهو لم يقدم شيء لليبيين رغم الاموال التي صرفت، وسمعنا انه استلم جواز سفر ليبي اثناء تواجده في ايطاليا خلال زوبعة فيراير لانه سلم جواز سفره للسلطات الالمانيه بعد ان جنس واصبح المانيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم يصب الفبراريون جام غضبهم على العملاء زيدان والكيب وابوشنه والاخوان المسلمين لفشلهم في ادراة البلاد وبل وصفوهم بالتامر عليهم وعلى ليبيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن كنا نعرف هؤلاء جميعا، ونعرف خياناتهم وتفهاتهم ورغباتهم الدنيئه من حب المال وانبطاح لدرجة لعق الاحديه. لقد حاول هؤلاء الخونه من عشرات السنين سرقة اموال الليبيين وبيع ليبيا ولكنهم لم يفلحوا، وكان لهم الاحرار بالمرصاد، وتركوا يعبثون خارج البلد كالكلاب الضاله، وحتى اسيادهم تخلوا عنهم وعرفوا انه لاخير يرجى منهم.
انتم ايها الفبراريون من اتى بهم، وسلمهم البلد وكنتم لهم المطيه السهله.
رغم كل هذه الحقائق، وعشاق فبراير واعضاده  اليوم وهم يتجرعون كاس المهانه والخديعه ممن سخرهم لخدمة مصالحه، مازالوا ينكرون الحقيقه ويخشون ان يذكروها ولو لاانفسهم، ويصبون جام غضبهم على العميل زيدان ومفتي الديار وغيرهم ولكن لماذا لاتقولوا انكم انتم وهم كنتم المسخره التي أُسُتغلت من قبل ساركوزي وعميل بني صهيون حاكم قطر، نعم قولي الحقيقه انكم بسببكم ليبيا اليوم لادرهم ولادينار لا امن ولاامان، كل الذي حدث هو امتصاص ما اذخره لكم ولكل الاجيال الشهيد الصائم، الذي يكفيه شرفا انه كان صادقا معكم ومع نفسه، ولم يقم الا بما ينفعكم وينفع غيركم، كانت خزائن ليبيا في الداخل والخارج ممتلئه، بكل ما يعزز رصيدها ويجعلها محترمه بين الامم.
اين ذهبتم بكل ذلك، اشتروكم بثمن بخس، وسرقوا كل مقدرات الليبيين، وفرحتم بهذه الغنائم ولم يشغلكم احد من بعدكم، نساء ليبيا واطفالها وشبابها، يعيشون على حد الكفاف وتم استغلالهم، قتلتوا وانتم تحت الناتو مثل القطعان خيرة ابناء بلدكم الذين كانوا يسهرون على امنكم وامن ليبيا، واخدتكم العزه بالاثم وعتم في الارض الفساد، نستغرب كيف قبلتم بهذا، وانتم اليوم تخرجون لانقاذ الوطن، ممن ياترى؟ اجيبوا على هذا السؤال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التاريخ لن يرحم احد، ولاتكابروا في قول الحقيقه اذكروها كامله، ولاتسبوا احد من رجالات ليبيا السابقين، وتتنكروا لفضلهم من بعد الله عليكم، لان التاريخ سينصفهم جميعا وانتم ايضا لن يظلمكم احد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عودة ليبيا لحضن اهلها لن تكون مهمة اؤلئك الذين راوا باعينهم الصليب من فوقهم يذمر الاخضر واليابس ويقتل خيرة شباب ليبيا، في اصرار على تذمير بلد وليس قتل شخص واستمروا يكبروا ومازالوا في غييهم وجهلهم، بل من سيحررها ويطهرها ويعيدها، هم ابطال ليبيا، رجال ونساء الوطنيون الحقيقيون، الذين لم يبدلوا ولا ينتظروا من احد من بني فبراير الغافلين ناهيك عن الخونه ان يفسحوا لهم الطريق او يساندهونهم بمظاهرة احتجاج او حتى بكلمه.
ايها الفبراريون، ماذا فعلت ايديكم ببلدكم واهلكم، ولكن شرع الله بيننا وبينكم.

اخي الفاضل

لقد عبرت بما كتبت عن كل مايجول في نفس كل حر وشريف من بلادنا وفي العالم

نعم باعوا الوطن وقبضوا وعندما ازكمت رائحنهم النتنة الآنوف صاروا وطنيين

على حساب الوطن والمواطن الشريف الضعيف.

نسوا إن للوطن رجال لم ولن يفرطوا فيه وعاهدوا الله والقائد و الوطن على استرجاعه

من فم الغاصبين والعملاء امثالهم.

هم فشلوا لأنهم خانوا ودمروا وقتلوا وثأروا للعدو .

فلن يرحمهم الله و لاعبده

فتحة لك اخي المناضل ولكل الشرفاء على الارض وهم يسطرون ملاحم الجهاد طريق النصر بأذن الله تعالى