ليلة القبض على مواطن ليبي

عاد ابوأنس راجلا..من صلاة الفجر فيقبض عليه او يسلٌم أو يباع ويشترى ويقبض ثمنه مقدٌما أو لاحقا سيٌان المهم ان الرجل كما تفيد أخر اخبار صباح اليوم هو الان داخل زنزانةعلى ظهر إحدى بوارج ربمالاسطول السادس الامريكي أو السابع أو الثامن أو.. في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل طرابلس ربما هو الان يتطلٌع من إحدى النوافذ يراوده امل يعلم مسبقا انه امل كذب لكنه يمنٌي النفس وهو يردٌد قول شاعر ذات يوم ضاقت فلمٌا استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لن تفرجعند وصوله الى ..لفظ -لن تفرج هذه - انقبضت نفسه فاستجمع قواه في حركة لا إرادية وجمع ريقه في فيه وتفٌبه دفعة واحدة تجاه البحر وصوب عروسه ولسان حاله يقول : اتفوه عليكم ياحكٌام ليبيا الجدد يا صنيعة الامريكان ..ابوانس يتذكٌر آخر مشاهد القبض عليه أنٌ اثنين على الاقل من مجموع من القوا القبض عليه من جيرانه كما يظن ولكن بعض الظن إثم لذالك فهو لا يجزم انهما كذالك ولكنه يجزم بالقول قطعا - أنٌهما ليبيان ويتساءل في داخله ويهاجمه هاجس مرق سرعان ما يطرده لسبب لا يعلمه فقد لا تكون الحكومة الليبية متورٌطةفي تسليمه رغم انه لايستبعد مراقبون أن يكون رئيس وزراء ليبيا : علي زيدان قد وقٌع اتفاثا مع الامريكاناو وعد يذالك اثناء زيارته للولايات المتحدة الامريكية مؤخرا وحضور مداولات جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين وقد يكون استلم مبلغ - الملايين الخمسة من الدولارات الامريكية التي اعلنت عنها الحكومة الامريكية لمنيدلٌها على مكان تواجده أو لعل هذا المبلغ المغري هوالان في حساب غيره ...يهزٌابو أنس رأسه يمينا ويسارا وهو يبتسم كمن يسخر من نفسه ليتني سلٌمت نفسي طوعا واستلمت المبلغ وحدي...يلاحظ : أن السيد! علي زيدان رئيس الوزراء الليبي المغرم بالمؤتمرات الصحفية تأخٌر حتى الان في الدعوة لإقامة و حضور مؤتمر صحفي على عجل ليعلن فيه عن موثقه الشخصي وموقف حكومتهودولتهمن حادثة ماصار حديث العالم عن اعتقال مواطن ليبييقيم في سوق الجمعة أحد حياء مدينة طرابلس العاصمة الليبية!!بل من أمام بيتهوهو عائدمن أداء صلاة الفجر كما كر ابنه وباقي أفراد سرته..استقبل الليبيون كغيرهم من يتابعون أخبار - تسليم -أو اختطاف - أو القيض -على الرقيعي في بيتهوبين اهله..لم ترصد ردود افعال واضحة تستهجن أو تندٌد أو تستنكر أو تتوعٌد عدا بضعة افراد ملتحين اغلب الظن انهم ممن يقال عنهم انهم - اخوان مسلمون!!لأنٌ التعبير عن الراي وحتى التفكير!! يعد من الممنوعات في : ليبيا الجديدة وحتى الحكومة كما نرى قد ابتلعت لسانها فسكتت عن الكلام المباح حين أدركها فعل امريكا في الساعات الاولى من صباح يوم السبت الماضي..أحرار ليبيا-وحدهم لاشك يتعاطفون مع هذا المواطن الليبي ومع أسرته وسائر افراد الشعب الليبي المجني عليه : رغم اعتقاد الكثيرين منهم أنٌ الرجل قد باع نفسه للشيطان مختارا ثم وقع في سء تدبيره واختياره وشرأعماله وعليه أن يتحمٌل مسؤلية نفسهوما ألحقه بأهله وعشيرته ومن ثم بلاده وعقيدته وأمته ...سؤال كبير: يعتمل في صدور الليبيين؟؟ هل كان سيحدث مثل هذايجيب أطفال المدارس الابتدائية :

كلاٌ كلاٌ  وهم يذكرون خط الموت الذي خطٌه الشهيد الصائم - العقيد معمر القذافي يوما قبالة خليج سرت..... قبل 17فبراير2011