علماء قروب الساعة يتهمون الشيخ البوطي السوري بالردة والزندقة لانه رفض الفتنة والخروج عن طاعة ولي امره.

لم يحدث وأن عاش العالم الإسلامي فتنة منذ الفتنة الكبرى الأولى كما يعيشها هذه الأيام تزامنا مع تواصل الازمات والفتن العربية، خاصة أن الفتنة طالت هذه المرة العلماء والدعاة المعروفين والذين كانوا يلتقون على طاولة واحدة وكلمة واحدة، إذ صاروا يتبادلون التهم الثقيلة ومنها خروجهم عن الملة...

ويتعرض هذه الأيام الشيخ سعيد رمضان البوطي لحملة كبيرة بعضها بطريقة غير مباشرة يقودها علماء سلفيون بمثل الشيخ عائض القرني وبعضها مباشر من طرف رجال دين ودعاة سوريين وأكراد بلغوا درجة اتهام الشيخ البوطي الذي جاوز سنه الرابعة والثمانين بالزندقة والردة ومن بين هؤلاء الشيخ المعتز بالله الخزنوي وهو أكبر الدعاة الأكراد الذي وصف البوطي بالمنحرف لأن منصبه يحتم عليه أن يكون وريث الأنبياء وليس وريث الشياطين كما قال، وراسله عبر وصية طويلة جدا نقلها المتمردون على النظام السوري قال فيها إنه ليس هو من يخاطبه وإنما الله والرسول الكريم والصحابة الذين يرفضون الظلم ويتوعدون العذاب الشديد لمن يقف إلى جانب الحكام" القتلة ".."في اشارة الى الرئيس الاسد الذي يدحر في العصابات المسلحة"
أما الشيخ عائض القرني الذي تخصص في الأيام الأخيرة في الشأن السوري فقط نسي ما يحدث في العالم بأسره وفاجأ الجميع بخرجته المساندة والشاكرة لخادم الحرمين الشريفين وأعطى لنفسه الحق في التحدث باسم العرب والمسلمين لأجل أن يقدم شكره للعاهل السعودي بعد أن استدعى السفير السوري في المملكة العربية السعودية .. عائض القرني سمّى بشار الأسد بهولاكو العصر الحديث نسبة للطاغية المغولي، وقال إن الجهاد مشروع ضد طاغية مثل بشار الأسد، كما شكر رجب أردوغان وقال إنه وصف الأسد بما يستحق في إشارة إلى تذكير أردوغان لبشار بما فعله والده في حماة في بداية ثمانينات القرن الماضي، ودون أن يذكر البوطي بالاسم قال إن الله سيحشر في جهنم كل من يؤيد هذا الطاغية الذي أباد النساء والأطفال وسار على ذات النهج مجموعة من الدعاة من سمّوا أنفسهم صوت الحق، حيث وصفوا الشيخ سعيد رمضان البوطي بالزنديق والمرتد عن دين الله الذي يستحق نفس مصير من سمّوه سيده أي الرئيس السوري بشار الأسد.
فبالله عليكم هل هؤلاء علماء ام شياطين ملتحون؟ فعوض الدعوة الى الصلح و جمع القلوب وتلطيف الخواطر و التحذير من الاستعمار ينادون على الداء والانشقاق و الاقتتال....ولا حول و لا قوة الا بالله.

الدين منهم براء والأسلام منهم براء ونسأل الله أن يغفر لنا إن أخذنا منهم اي فتاوي في السابق

الله المستعان على شبوخ هالزمان.... من وجهة نظري اي شخص في هذه الأيام بالذات لابسعى لوحدة الصف العربي والاسلامي ووالأمن والأمان..والابتعاد عن التعاون مع الأجانب والصليبيين ويسعى لكسر شوكة المسلمين والتشفي في قادتهم ومحاكماتهم وهم لم ولن يسعوا لمحاكمة بوش وكونداليزا وكلنتون وساركوزي وكامرون وغيرهم فهو منافق ولا خير يرجى منه بعد الأن بل ندعوا نحن الشعوب العربيه لمحاكمتهم لتضلبلهم الناس وظلم اخوانهم حسبي الله عليهم وعلى من أغراهم بالمال قال تعالى انك بطش ربك لشديد انه هو يبدي ويعيد.....

لاحولا ولاقوه الا بالله العلى العظيم

اللهم اكفنا شر هذا الفتنه يارب العالمين