ساركوزي يقطع اجازته ويعود لفرنسا.... اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ياحي ياقيوم

مشاكل اقتصادية وفشل عسكري في ليبيا.. أزمات تهز كرسيه الرئاسي...العجز المالي يقطع على ساركوزي إجازته
========================================​=======
قطع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عطلته أمس ليترأس اجتماع أزمة حول العجز في الميزانية الفرنسية، وكذلك فعل رئيس الوزراء فرنسوا فيون الذي كان في عطلة بإيطاليا.
وقال ساركوزي بحسب بيان صادر عن الرئاسة: «إن الالتزامات بخفض العجز في الميزانية العامة ثابتة وسنفي بها أياً كان تطور الوضع الاقتصادي».
وسيتم درس الاقتراحات الجديدة لخفض العجز المالي الفرنسي في مناقشة أولية في 17 آب، في وقت تسجل الأسواق المالية في العالم تراجعات حادة في الأسابيع الأخيرة ولاسيما بعد تخفيض تصنيف الدين الأميركي الجمعة الماضي.
ولم يتمكن ساركوزي من الحصول على دعم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الاشتراكية للتصويت على «قاعدة ذهبية» كان يريد إدراجها في الدستور وتنص على تحقيق التوازن في الميزانية.
وتواجه الحكومة الفرنسية عجزا في الميزانية بنسبة وصلت إلى 5.7 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي هذه السنة، فيما يفترض تخفيضه إلى 4.6 بالمئة العام المقبل و3 بالمئة في 2013.
ويعتبر تحقيق هذه الأهداف شرطاً أساسياً يجنب فرنسا انخفاض تصنيفها الائتماني بالشكل الذي واجهته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
ويتوقع بعض المحللين إخفاق إجراءات الحكومة الفرنسية مرجحين أن تكون فرنسا الدولة التالية التي تخفض درجتها الائتمانية بعد الولايات المتحدة، ما يعني أنها ستضطر إلى دفع معدلات فوائد أعلى على ديونها السيادية.
ويعتقد أن عملية إقرار تدابير تقشف في فرنسا ستكون معقدة وصعبة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نيسان وأيار 2012، وفي وقت ترد مؤشرات واضحة تفيد عن تباطؤ النمو الاقتصادي فيها.
وإلى جانب العجز في الخزينة، يواجه ساركوزي تحديات أخرى من المرجح لها أن تعصف بكرسيه الرئاسي، وبشكل خاص أزمة اليورو والفشل الفرنسي في التعامل مع الوضع الليبي.
وتجتاح الأسواق الأوروبية أزمة تهدد الجدران الداعمة للاقتصاد العالمي، بحسب تعبير صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، مع اتساع أزمة الديون الأوروبية بعد الأزمة اليونانية التي وصفت بـ«الأزمة الدرامية»، التي انعكست على العملة الأوروبية الموحدة.
ولكون ساركوزي أحد واضعي الخطة الإستراتيجية لإنقاذ اليونان، فإن التحليلات العملية تشير إلى أن ساركوزي لن يعاد انتخابه رئيساً للبلاد العام المقبل في حال كان هناك تهديد حقيقي على وجود اليورو، وسيواجه فقدان نفوذه تدريجياً.
وأضاف الفشل الفرنسي في التعامل مع الوضع الليبي ودخول إدارة ساركوزي في عملية عسكرية فاشلة، ترجيحات أخرى على احتمالات سقوطه كرئيس.
صحيفة الوطن السورية

سحقا لهم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اليوم قبل غدا امين بجاهك يا رب العالمين في منتصف هده الليلة من شهر رمضان ادعوا جميعا يتقبل الله لكم

المخبول العقلي هذا بقي له شهور ويرمى في مزابل التاريخ هو وحكومته عصابة المرضى المتأمركين العنصريين ..حتى الفرنسيين كرهوا من خلقته الشينة وسياساته المعتوهة ..