كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

السلاااام عليكم ورحمة الله

احبابي في زنقتنا اسأل الله ان يعينني لتقديم الجديد المفيد .. وبين يدي سلسلة جديدة بعنوان كلام من ذهب وهي عبارة عن مقتطفات من كلام اهل العلم وقد تكون هذه المقتطفات احكام او حكم او قواعد شرعية .. اسأل الله لي ولكم الاستفادة والتوفيق والسداد ..

العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

وأمثال ذلك في القرآن كثير ولا ينبغي لأحد أن يخرج في هذا الباب عما مضت به السنة وكان عليه سلف الأمة. وبالجملة فمعنا أصلان عظيمان: (أحدهما) أن لا نعبد إلا الله، (والثاني) أن لا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بعبادة مبتدعة. وهذان الأصلان هما تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، كما قال تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} . قال الفضيل بن عياض: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا. والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة. وذلك تحقيق قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}

الكتاب: الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة
المؤلف: أبو سليمان عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي

شكرا اخونا الورفلي الحر ،، فالعمل يجب ان يكون اولا واخر صواب في مرضاة الله وسنة نبينا ، ويجب ان لايكون في مصلحة شخصية او دنيوية او مصلحة جهوية ،، شكرا وبارك الله فيك

بارك الله فيك اخي الورفلي الحر 2

من طرف زائر الخميس 12 ديسمبر - 16:01

مشكور اخي الورفلي الحر2

من طرف gandopa الخميس 12 ديسمبر - 21:17

ان يخلص المرء في عمله ويكون خالصا لوجه الله هذه واضحه .
فكيف للعمل ان يكون صوابا باتباعه للسنه وما الفرق بين الاخلاص في العمل وإخلاصه لله وبين اصابته للسنه؟.
نتمنى اخي التوضيح لتعم المعرفه بامور ديننا خاصة وان العمل، هو عصب الحياة اليوم، لان الذي لاينتج لاياكل.
وهل دخول المرأه لمعترك العمل يعتبر مخالفا للصواب وان كان خالصا لوجه الله كام تربي ايتام واضطرت للعمل او فتاة لها مؤهلاتها العلميه وتريد ان تعمل في مجالها؟.
بارك الله فيك.

من طرف gandopa الجمعة 13 ديسمبر - 10:20

اما باقي الاعمال من فعل للخير والسلوك والمظهر والتحلي باخلاق المسلم بالدعوه للخير بالحكمه والموعضه الحسنه والاتقداء بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ’ فهذه تحتاج للعلم والمعرفه وهذا لايقدر عليه احد الا من رحم ربي.

لاننا اليوم لم نجد الا الفتن وتكفير الناس وقطع الرؤؤس ممن يدعون انهم على سنة الحبيب.

بااااارك الله فيكم علي مروركم الذي اسعدني

وبالنسبة لاستوضاح خوي جندوبة العمل المقصودة به هنا العبادة ولقبول العبادة عند الله شرطان الاول منهما ان يكون خالصا لوجه الله اي خالي من الشرك والرياء والصمعة اي ان تعمل العمل لا تريد به الا وجه الله ورضاه .

والشرط الثاني ان تكون العبادة والعمل موافقا لما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم وان لا تكون بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود علي صاحبه ...

اما بالنسبة للعمل من اجل الاسترزاق فهو ايضا يؤجر عليه الانسان مع النية الصادقة كن ينوي الانسان به عدم سؤال الناس وسد حاجات اهله وغيرها .وقد ثبت في الحديث ان الرجل يؤجر علي اللقمة يضعها في فيه زوجته . بل حتي الجماع لقوله صلى الله عليه وسلم اريت اذا وضعها في الحرام وكذلك الاكل والشرب اذا نوي به التقوي علي طاعة الله ..

اما بالنسبة لعمل المرأة فجائز اذا احتاجت للعمل لكن عليها الالتزام بالاداب والاخلاق في الملبس والكلام وعدم الخلوة مع الرجال والتبسط في الكلام وغيره من المحاذير ...

ارجوا اني قد اجبتك يا اخي جندوبة

كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة

رد: كلاااام من ذهب (1) العمل الخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة