المجموعة الاولى : 70 صورة من التصميمات الدعوية .. للتحميل والنشر

المجموعة الاولى : تحتوي هذه المجموعة على 70 صورة من صور اقوال السلف والعلماء رحمهم الله بحجم 10 ميقا و هي من تصميمي فارجو منكم ان تحملوها وتنشروها في المواقع الاجتماعية وبين اصدقائكم في الهواتف وغير ذلك .وهناك المزيد باذن الله من صور فتاوى العلماء واقوالهم واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
تم تعديل الروابط
رابط التحميل من هناااااا
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=34067&d=1386881076
رابط الموضوع من هنااااااا
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36093&p=107887
والله الموفق لكل خير ورشاد

ابتعدوا عن نشر الفكر الوهابي التكفيري الذي يكفر السنة والصوفية والشيعه وغيرهم
انشرو الاسلام الجماهيري , ومن يريد الاستزادة فيلقرا " دراسات تصحيحية في الجهاد والحسبة والحكم على الناس"
ارجو الا تجرونا من اسلام القران الى اسلام الحديث .اي تحولو الفقه الى عقيدة ,ويصبح كلام الفقهاء اهم من كلام الله

ابتعدوا عن نشر الفكر الوهابي التكفيري الذي يكفر السنة والصوفية والشيعه وغيرهم
انشرو الاسلام الجماهيري , ومن يريد الاستزادة فيلقرا " دراسات تصحيحية في الجهاد والحسبة والحكم على الناس"
ارجو الا تجرونا من اسلام القران الى اسلام الحديث .اي تحولو الفقه الى عقيدة ,ويصبح كلام الفقهاء اهم من كلام الله

خونااااااا الفاااااااضل
الاسلام هو الذي انزل علي محمد صلى الله عليه وسلم , القران والسنة ولايمكن باي حال ان يفرق بينهما او يستغنى باحدهما علي الاخر فالسنة مفسرة وموضحة لكلام الله سبحانه وتعالى ولايمكن ان نفهم القران والسنة الا بكلام السلف الصالح الذي نزل الوحي بينهم وهم اهل فصاحة وبيان .
واما التكفير فالتكفير مسالة خطيرة ويكفي في خطورتها قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما . وهو حكم شرعي لا يجوز البث فيه الا للعلماء الموثوقين
اما الوهابية او الفكر الوهابي التكفيري كما وصفت هذا الكلام تتداوله بعض وسائل الاعلام وكل له غرضه بس نحن الحق فوق كل شيئ . والوهابية او غيرها من الاوصاف يقصدون بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته التي قامت في بلاد نجد وقامت علي الكتاب والسنة ولم يكن رحمه الله يكفر المسلمين وكان يسير علي خطى السلف من الصحابة والتابعين والائمة الاربعة . لكن اعداءه وخاصة من فضحهم القصوا به التهم والافتراءات .
اما الرد علي اهل البدع والضلال فمازال العلماء من عهد الصحابة الى الان يردون علي اهل الضلال ويبينون ضلالهم للناس حتي لا يتضرر الناس بالافكار المنحرفة وحماية لدين الله من الزيادة او النقصان .
الاسلام دين كامل خاتم شامل عقيدة وعبادة ومعاملة شامل جميع نواحي الحياة .
والله سبحانه يقول (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

من طرف fawzi zertit الجمعة 3 يناير - 23:23

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

بارك الله فيكما اخوتي الورفلي وفوزي
احييكم على رقي حواركم وقوة حجتكم وابتعادكم عن التعصب الاعمى
اخوتي الخطورة التى يواجهها الاسلام والمسلمين هي الابتعاد عن القران والركون الى أراء الفقهاء وتحويلها الى عقائد
هؤلاء بشر يؤخذمنهم ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم
وهذا قولهم بالسنتهم ,
امس اورد خطيب الجمعة قصة عن اتباع الرسول ملخصها
حوار ما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حول القران بين الحج والعمرة
فالسائل قال لعبد الله ان ابوبكر واباك منع القران فكيف تجيزه فكان رد عبدالله ايمها تاخذ سنة الرسول او قول ابي بكر وعمر
بل ان عمر جمد انزال الحدود مؤقتا لمصلحة المسلمين
يجب ان نفرق بين السنة والحديث
السنة هي ممارس مارسها الرسول صلي الله عليه وسلم سوى بالفعل او بالامر او بالنهي وقلده المسلمون واقتدو بسنته
اما الحديث فشئ اخر , نحن نؤمن انه (ص) لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحي ’ لكن المشكلة من يدلنا على الاحاديث الصحيحة في خضم الالاف الاحاديث الموضوعة
احد المحققي جمع ستمائة الف حديث اجاز منها ثلاثمائة فقط والباقي ضعفه او طرحه
اما حجة ان السنة تفسير للقران فهذا مناقض للقران لان الله تعالى يقول (قران مبين) ويقول (لسانا عربيا غير ذي عوج ) ويقول ( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
وغيرها من الايات التي تبرهن بان القران واضح وجلي ولا غموض فيه ,
بالعقل كيف تنزل دعوة جديدة ودين جديد على ناس متضمنا غموض وطلاسم
--------------------------------
اخوتي اني قلبي على ديني ان يحتله ويحرفه فقها السجون وفقهاء السلطة وتابعي الاسرائيليات ,
الخروج من هذا المأزق ان نتمسك بالقران دراسة وحفظ وان نعليه على ما سواه وان نبتعد عن التقليد فلا رهبانية في الاسلام
هؤلاء رجال لهم عقول مثلما نحن الان لنا عقول ’ بل نحن افضل منهم حالا لانتشار القراة وتداول المعلومات
ومن ناحية اخرى الاسلام دين تقدمي لكن اخشى ان يحولة التكفيريين الظلاميين الى دين تخلف , واقتصاره على المظهر والسطح دون الجوهر
---------------------
لنفترض (جدلا ) ان محمدبن عبد الوهاب مجدد وانه جاءلنبذ الشعوذة والشركيات والابتعاد عن الدين
لكن ( اغلب ) اتباعه الان منحرفين تكفيريين ظلاميين ,وهذه دعوة للانقياء لتطهير هذه الدعوة من الشوائب
للعلم حتى بلاد الحرمين بدات تبتعد عن تعاليمه لانه اكتشفت انحرافها وخطورتها
-----------------------
نحن القائد رحمه الله قدم الحلول الجذرية والاستشرافية للمشكلة (القران شريعة المجتمع ) وشعار اسلام بلا مذاهب
لكن اذا استمرت هذه الحالة سنجد المسلمين يقاتلون بعضهم ويكفرون بعضهم
هل تعلم انه حتى داخل السجن يصلون في جماعات مختلفة وترفع اذانات مختلفة ’ اذا استمرت هذه الحالة فسيتفتت الاسلام مثلما تفتت المسيحية ,فهذا كاثوليكي وذال بروتستانتي وذاك ارثودوكسي
---------
الان نحن اسلامين شيعي وسني
ثم سنفترق الى وهابي واشعري وصوفي وهكذا
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه

بارك الله فيكما اخوتي الورفلي وفوزي
احييكم على رقي حواركم وقوة حجتكم وابتعادكم عن التعصب الاعمى
اخوتي الخطورة التى يواجهها الاسلام والمسلمين هي الابتعاد عن القران والركون الى أراء الفقهاء وتحويلها الى عقائد
هؤلاء بشر يؤخذمنهم ويرد الا المعصوم صلى الله عليه وسلم
وهذا قولهم بالسنتهم ,
امس اورد خطيب الجمعة قصة عن اتباع الرسول ملخصها
حوار ما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حول القران بين الحج والعمرة
فالسائل قال لعبد الله ان ابوبكر واباك منع القران فكيف تجيزه فكان رد عبدالله ايمها تاخذ سنة الرسول او قول ابي بكر وعمر
بل ان عمر جمد انزال الحدود مؤقتا لمصلحة المسلمين
يجب ان نفرق بين السنة والحديث
السنة هي ممارس مارسها الرسول صلي الله عليه وسلم سوى بالفعل او بالامر او بالنهي وقلده المسلمون واقتدو بسنته
اما الحديث فشئ اخر , نحن نؤمن انه (ص) لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحي ’ لكن المشكلة من يدلنا على الاحاديث الصحيحة في خضم الالاف الاحاديث الموضوعة
احد المحققي جمع ستمائة الف حديث اجاز منها ثلاثمائة فقط والباقي ضعفه او طرحه
اما حجة ان السنة تفسير للقران فهذا مناقض للقران لان الله تعالى يقول (قران مبين) ويقول (لسانا عربيا غير ذي عوج ) ويقول ( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
وغيرها من الايات التي تبرهن بان القران واضح وجلي ولا غموض فيه ,
بالعقل كيف تنزل دعوة جديدة ودين جديد على ناس متضمنا غموض وطلاسم
--------------------------------
اخوتي اني قلبي على ديني ان يحتله ويحرفه فقها السجون وفقهاء السلطة وتابعي الاسرائيليات ,
الخروج من هذا المأزق ان نتمسك بالقران دراسة وحفظ وان نعليه على ما سواه وان نبتعد عن التقليد فلا رهبانية في الاسلام
هؤلاء رجال لهم عقول مثلما نحن الان لنا عقول ’ بل نحن افضل منهم حالا لانتشار القراة وتداول المعلومات
ومن ناحية اخرى الاسلام دين تقدمي لكن اخشى ان يحولة التكفيريين الظلاميين الى دين تخلف , واقتصاره على المظهر والسطح دون الجوهر
---------------------
لنفترض (جدلا ) ان محمدبن عبد الوهاب مجدد وانه جاءلنبذ الشعوذة والشركيات والابتعاد عن الدين
لكن ( اغلب ) اتباعه الان منحرفين تكفيريين ظلاميين ,وهذه دعوة للانقياء لتطهير هذه الدعوة من الشوائب
للعلم حتى بلاد الحرمين بدات تبتعد عن تعاليمه لانه اكتشفت انحرافها وخطورتها
-----------------------
نحن القائد رحمه الله قدم الحلول الجذرية والاستشرافية للمشكلة (القران شريعة المجتمع ) وشعار اسلام بلا مذاهب
لكن اذا استمرت هذه الحالة سنجد المسلمين يقاتلون بعضهم ويكفرون بعضهم
هل تعلم انه حتى داخل السجن يصلون في جماعات مختلفة وترفع اذانات مختلفة ’ اذا استمرت هذه الحالة فسيتفتت الاسلام مثلما تفتت المسيحية ,فهذا كاثوليكي وذال بروتستانتي وذاك ارثودوكسي
---------
الان نحن اسلامين شيعي وسني
ثم سنفترق الى وهابي واشعري وصوفي وهكذا
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه

من طرف fawzi zertit السبت 4 يناير - 12:33

و فيك ألف بركة أخي الكريم جماهيري ضد الرشوقراطيه
و بارك الله في أخينا ورفلي 2 على الطرح و جزاكم الله عنا كل خير
و الله في ايامنا هذه القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار
لان المؤمن يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر، من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه، كأنه قابض على الجمر من شدة ما يصيبه من الآلام والشدائد في ذلك، وقت الفتن وقت الأذى من الأعداء، و المفتنين , و الذين أضلوا العباد بفتاويهم , والعياذ بالله .

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

(أولاً) فلفظ الشريعة قد إتسع مع توالى الأجيال وتتالى الإستعمال إلى أن أصبح يشمل الفقه . وبينما أن الشرع هو منهاج الله فإن الفقه هو عمل الناس . وحتى لو كان الفقه تفسيراً لنص دينى أو حكم شرعى فإن الآراء الفقهية تختلف بتخالف الأزمنة وتغاير الأمكنة ، بل قد تختلف فى الزمن الواحد والمكان الثابت ، نتيجة إختلاف الثقافات وإختلاف التوجهات ؛ ولذلك فإن الفقهاء إختلفوا كثيراً فى تفسير آيات القرآن وأحاديث النبى ، ومن ثم قيل فى هذا ، إن "إختلافهم رحمة" ، لأن هذا الإختلاف فى الآراء يعطى المسلمين مساحة واسعة بتحرك فيها النشاط الفردى ويدور فيها العمل الجمعى ، بما هو أيسر له وأنسب .
(ثانياً) ولأن أحكام الشريعة تتضمن ثلاث طرائق ، هى العبادات والأخلاقيات والمعاملات . وما تُطالب به الحكومات ، من وجهة نظر الإسلام السياسى – وهو تطبيق أحكام المعاملات لإستحالة تدخل الحكومات فى مسائل العبادات والأخلاقيات ، إلا أن تتحول إلى حكومات كهنوتية شمولية ، تختلس حقوق الله وتنتزع إطلاقات الجلالة . وأحكام المعاملات فى القرآن الكريم محدودة ، فى 80 آية ، وهى كلها تتصل بأحكام الزواج والطلاق والمواريث والوصية ، وجميعها مطبق فى كل البلاد الإسلامية
أما الحدود ، أى العقوبات ، فإن الثابت منها فى القرآن الكريم أربعة ، الزنا وعقوبته فى سورة النور هى الجلد ، والسرقة وعقوبتها قطع يد السارق ، وقذف المحصنات من النساء وعقوبته الجلد 80 جلدة ، والحِرابة أو قطع الطريق ، وعقوبته القتل أو الصلب أو النفى (أى السجن) . وهذه الحدود الأربعة وردت فى القرآن الكريم بغير لائحة تنفيذية تبين شروط وقواعد تطبيق كل حد ، ومن ثم صار من حق كل مجتمع أن يضع لنفسه اللائحة التنفيذية ، أى الشروط والقواعد ، التى تناسبه حتى يطبق الحد ، ولو أدت الملاءمة الصحيحة (المعبر عنها فى الفقة الإسلامى بأكثر من إصطلاح ، مثل الإستحسان أو سد الذرائع) إلى عدم وضع لائحة تنفيذية لحد بذاته ، وبالتالى عدم تطبيق هذا الحد ؛ وهو الأمر الذى حدث مع المسلمين على مدى التاريخ . يضاف إلى ذلك أنه نُسب إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : تعافوا فى الحدود ، أى عليكم بالعفو فى أى فعل تكون له عقوبة حدّية . هذا فضلا عما يراه الفقه من أنه (لا حد على تائب) فمتى تاب شخص من إقتراف جريمة يعَاقب عليها بعقوبة حدية سقطت العقوبة ، ولم يعد من الجائز توقيعها عليه .
(ثالثاً) أما جرائم الإعتداء على النفس مثل القتل العمدى ، والقتل خطأ ، والضرب المفضى إلى الموت ، وإحداث عاهة مستديمة ، والضرب البسيط ، فهذه كلها جرائم بين الناس ، وليست من حدود الله ، فيجوز التصالح فيها ، فإن قبل المجنى عليه أو ذووه إن كان قد مات ، دية أى مبلغ من المال ، عُفى بذلك عن الجانى ومن ثم تسقط العقوبة .
(رابعاً) ولفظ وضعى الذى توصف به القوانين السائرة والسارية بإعتبار أنها موضوعة بواسطة البشر ، إستعمال خاطئ للفظ فى غير معناه ، إنتهى إلى ترتيب نتائج خاطئة على المقدمة الفاسدة ، فلفظ موضوعى (Positive) يعنى فى الإصطلاحات القانونية كل ما هو محدد ومفصل (Précised and detailed) ولا تعنى الوضع بمعنى الإختلاق . ومن هذا المفهوم فإن إخوان الصفا كانوا يطلقون على الأحكام المحددة والمفصّلة فى آيات القرآن تعبير الشريعة الوضعية ، ومن ثم فإنه كما يوصف القانون البشرى بالوضعية ، فإن الأحكام القانونية الواردة فى القرآن توصف كذلك بأنها الشريعة الوضعية .

(أولاً) فلفظ الشريعة قد إتسع مع توالى الأجيال وتتالى الإستعمال إلى أن أصبح يشمل الفقه . وبينما أن الشرع هو منهاج الله فإن الفقه هو عمل الناس . وحتى لو كان الفقه تفسيراً لنص دينى أو حكم شرعى فإن الآراء الفقهية تختلف بتخالف الأزمنة وتغاير الأمكنة ، بل قد تختلف فى الزمن الواحد والمكان الثابت ، نتيجة إختلاف الثقافات وإختلاف التوجهات ؛ ولذلك فإن الفقهاء إختلفوا كثيراً فى تفسير آيات القرآن وأحاديث النبى ، ومن ثم قيل فى هذا ، إن "إختلافهم رحمة" ، لأن هذا الإختلاف فى الآراء يعطى المسلمين مساحة واسعة بتحرك فيها النشاط الفردى ويدور فيها العمل الجمعى ، بما هو أيسر له وأنسب .
(ثانياً) ولأن أحكام الشريعة تتضمن ثلاث طرائق ، هى العبادات والأخلاقيات والمعاملات . وما تُطالب به الحكومات ، من وجهة نظر الإسلام السياسى – وهو تطبيق أحكام المعاملات لإستحالة تدخل الحكومات فى مسائل العبادات والأخلاقيات ، إلا أن تتحول إلى حكومات كهنوتية شمولية ، تختلس حقوق الله وتنتزع إطلاقات الجلالة . وأحكام المعاملات فى القرآن الكريم محدودة ، فى 80 آية ، وهى كلها تتصل بأحكام الزواج والطلاق والمواريث والوصية ، وجميعها مطبق فى كل البلاد الإسلامية
أما الحدود ، أى العقوبات ، فإن الثابت منها فى القرآن الكريم أربعة ، الزنا وعقوبته فى سورة النور هى الجلد ، والسرقة وعقوبتها قطع يد السارق ، وقذف المحصنات من النساء وعقوبته الجلد 80 جلدة ، والحِرابة أو قطع الطريق ، وعقوبته القتل أو الصلب أو النفى (أى السجن) . وهذه الحدود الأربعة وردت فى القرآن الكريم بغير لائحة تنفيذية تبين شروط وقواعد تطبيق كل حد ، ومن ثم صار من حق كل مجتمع أن يضع لنفسه اللائحة التنفيذية ، أى الشروط والقواعد ، التى تناسبه حتى يطبق الحد ، ولو أدت الملاءمة الصحيحة (المعبر عنها فى الفقة الإسلامى بأكثر من إصطلاح ، مثل الإستحسان أو سد الذرائع) إلى عدم وضع لائحة تنفيذية لحد بذاته ، وبالتالى عدم تطبيق هذا الحد ؛ وهو الأمر الذى حدث مع المسلمين على مدى التاريخ . يضاف إلى ذلك أنه نُسب إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : تعافوا فى الحدود ، أى عليكم بالعفو فى أى فعل تكون له عقوبة حدّية . هذا فضلا عما يراه الفقه من أنه (لا حد على تائب) فمتى تاب شخص من إقتراف جريمة يعَاقب عليها بعقوبة حدية سقطت العقوبة ، ولم يعد من الجائز توقيعها عليه .
(ثالثاً) أما جرائم الإعتداء على النفس مثل القتل العمدى ، والقتل خطأ ، والضرب المفضى إلى الموت ، وإحداث عاهة مستديمة ، والضرب البسيط ، فهذه كلها جرائم بين الناس ، وليست من حدود الله ، فيجوز التصالح فيها ، فإن قبل المجنى عليه أو ذووه إن كان قد مات ، دية أى مبلغ من المال ، عُفى بذلك عن الجانى ومن ثم تسقط العقوبة .
(رابعاً) ولفظ وضعى الذى توصف به القوانين السائرة والسارية بإعتبار أنها موضوعة بواسطة البشر ، إستعمال خاطئ للفظ فى غير معناه ، إنتهى إلى ترتيب نتائج خاطئة على المقدمة الفاسدة ، فلفظ موضوعى (Positive) يعنى فى الإصطلاحات القانونية كل ما هو محدد ومفصل (Précised and detailed) ولا تعنى الوضع بمعنى الإختلاق . ومن هذا المفهوم فإن إخوان الصفا كانوا يطلقون على الأحكام المحددة والمفصّلة فى آيات القرآن تعبير الشريعة الوضعية ، ومن ثم فإنه كما يوصف القانون البشرى بالوضعية ، فإن الأحكام القانونية الواردة فى القرآن توصف كذلك بأنها الشريعة الوضعية .