حصيله ليله البارحه ...

1- وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ: إِنَّهُمْ مِنِّي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ؟ فَأَقُولُ: سُحْقًا سحقاً لمن غير بعدِي ". مُتَّفق عَلَيْهِ
2- تَرِدُ عليَّ أمتي الحوض، وأنا أذود الناس عنه؛ كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله! أتعرفنا؟ قال: نعم، لكم سيما ليست لأحد غيركم، تردون علي غراً محجلين من آثار الوضوء. وليصدن عني طائفة منكم، فلا يَصِلُون، فأقول: يا رب! هؤلاء من أصحابي؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟!) . سلسلة الاحاديث الصحيحة (3952)

حضرنا الميلود في سنوات مختلفة ودول مختلفة لم نرى ما رأينه في بلادنا 

ولماذا كل هذا لا أعلم هناك من يقول أنها عادات أكتسبت من الاستعمار الإيطالي الهمجية والعنطزيا والزوفرة ومعدرة أخوتي في قولي هذا.
ومن قبل الاستعامر الايطالي الدولة العثمانية لم يستفيذوا منها بشيء ولم يفكروا في بناء معالم اسلامية كالتي تمت في سوريا ومصر وبعض الدول المجاورة والبعيدة حتى من تم إحتلالهم من الاستعمار افي البلدان المجاورة ستفاذو من الاستعمار على الاقل في الانظمة المعمول بها في اعمالهم و كمذلك اللغة ونحن حتى الإستعمار لم يستفيذوا منه بشيء ولم يتعلموا منه سوى ارادل الاعمال فهل العيب في الاستعمار أم فينا وهذا يعطيك مفهوم أخر هو أن الظام الجماهيري لم يكن فاسد بل الشعب الذي لا يريد أن يرتقي أبدا وسيظل دائما يضع فشله على غيره ولا يريد يوما ان يقتنع أنه ناقص وفاشل.

سألت ذات يوم شخص من الدولة لماذا هناك اشخاص يعملون بالدولة ويرتقون على الرغم من أنهم غير مؤهلين فقال لي إنهم أفضل الاسوء ولأن من يرتجى منهم خير يتهربون من أن يكونوا في مناصب وكثير ارسلوا للدراسة فهربوا ولم يعودوا فلم يبقى بإستناء البعض سوى أفضل الأسواء لذا لا تلوموا الدولة ولوموا انفسكم هناك كثر يتقعصون عن أداء الواجب ويقولون أن الدولة هي المقصرة والدولة هي كذا وكذا والحديث في أمر الدولة والشعب يطول ويطول ولكن الختام هو 


يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ


لو اراد هذا الشعب أن يكون في القمة عليه أن يكون في مقام الوعي وبالوعي يفهم دينه ومن فهم دينه فقد بلغ التطبيق ومن طبق فقد بنى ومن بنى فسوف يجني والله المستعان من قبل ومن بعد