كيف يفكر جردان النيتو اليوم لمجابهة حقيقة ما يجري ؟

جردان النيتو الدين وصلوا إلى الحكم عن طريق ثورة النيتو و طائرات النيتو و عمالة حمد و خبث ساركوزى و دهاء الصهيوني برنار ليفي ، هؤلائي الجردان هم في حيرة اليوم من أمرهم .
فجأة وجد العملاء و الخونة أنفسهم في الحكم تابعين لدول مختلفة بحسب الجهة الممولة و الداعمة لهم فكونوا عصابات و ميلشيات مسلحة و أنتشروا في أرض الجماهيرية مفسدين غير واثقين إلا في أنفسهم ، كمثل السارق المختلس الدي وجد بين يديه مال حرام أعطاه له سارق أكبر منه فراح يحاول إخفائه من مكان إلى أخر خشية أن يعود أصحابه الشرعيين ليطالبوا به شرعا و واجبا.
جردان النيتو يرتعدون اليوم من مجرد التفكير في أمر عودة الشرعية و الجماهيرية لأصحابه ، هم يدركون جيدا أن ما حصلوا عليه ليس لهم و بالتالي سيفعلون المستحيل حتى يحافظوا على الكنز الثمين الدي بأيديهم و لن يسمحوا لا بتكوين جيش أو جهاز دولة يتبعون له حتى و إن كانوا هم المؤسسين له و المنظمين تحت لوائه لأنهم يخشون شيء إسمه النظام و الإنتظام .. عاشوا مثل الوحوش الهمجية و سيبقون كذلك .
جردان النيتو سيحاولون قمع هذه الهبة الشعبية و المقاومة الوطنية بكل الطرق الوحشية و سيجدون غطاء دولي و سياسي و إعلامي لكل جرائمهم المرتكبة و فضائعهم الشنيعة .
لكن حتى و إن طال إنتظارنا لنصر قادم فإن ما حدث في سبها و باقي المدن الليبية الشريفة سيزعزع الثقة في أنفسهم و يدركون أنه ما ضاع حق وراؤه طالب و أن القصاص أت لا ريب فيه و أن يوم الحساب سيكون عسيرا عليهم لأجل ذلك لا تستغربوا ردة فعلهم الوحشية .
المهم أنهم صاروا يعلمون أنهم ليسوا هم الوحيدون في الميدان و أن شمس الجماهيرية سيشرق من جديد و إن غد لناظره لقريب .
نعم .. إنهم قادمون .. و قادمون .. و قادمون .