سيناريو جهنمي يطبخ ضد القاهرة...

كشفت مصادر استراتيجية مصرية مطلعة عن دعم كبير تتلقاه الجماعات والميليشيات المسلحة المرتكزة على الحدود الليبية المصرية من طرف الدوحة قصد تهديد الأمن القومي المصري وإضعافه.
القاهرة – وكالات :
تطرّق الخبير الاستراتيجي، سامح سيف اليزل، لمشكلة الميليشيات التي تواجه مصر على طول شريطها الحدودي مع ليبيا معترفا بوجود مشكلة على الحدود الغربية تؤثر على الأمن القومي لمصر، وأمن المواطن المصري نظرا الى التهريب الدائم للأسلحة ، ومن بين الميليشيات التي تمثل تهديدا على الحدود هي «درع ليبيا» التي باتت تمثل بديلا عن الجيش الحقيقي الليبي.
وأشار «اليزل» الى أن تلك الميلشيات تعمل داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، كما لفت الى خطورة ميليشيات» مصراتة»، وأخرى تسمى «اللجنة الأمنية العليا» تعمل بالتحالف مع «درع ليبيا»، سيطرت مؤخرا على بئري بترول.
وأضاف أن كل هذه الميليشيات تنضاف إليها جماعة «أنصار الشريعة» - والتي كانت وراء عملية اغتيال السفير الأمريكي في بنغازي- مع الميليشيات المؤيدة للفيدرالية، تشكل مؤشرات إلى أن ليبيا مرشحة للتقسيم كلما تصارعت هذه الميليشيات في ما بينها.
كما تطرق لميليشيا «لواء شهداء 17 فيفري»، التي أكد أنها تتكون من 12 كتيبة ولديها أسلحة كبيرة، وتعتبر تلك الميليشيا من أهم المصادر الرئيسية لتهريب السلاح إلى مصر، ولها تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، كاشفا أن القيادي الإخواني خيرت الشاطر التقى أفرادا من ميليشيات 17 فيفري عندما أدى زيارة إلى ليبيا, حسب قول المحاضر.
واعترف بدور قطر في دعم كثير من الميليشيات مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين قطر والميليشيات التي تقوم بالتهريب على الحدود الغربية.
وأوضح أن هناك وسطاء يتلقون الأموال من الدوحة ويرسلونها إلى الميليشيات الليبية على الحدود مع مصر ومن بينهم خالد الشريف، وعبد الحكيم بلحاج.
ويبدو أن قطر تسعى إلى استنساخ النموذج السوري في مصر عبر إغراقها بالسلاح المتدفق عبر الحدود الليبية المصرية قصد إضعاف القبضة الأمنية والعسكرية للدولة المصرية على ترابها وبالتالي إدخالها في دوامة من الفوضى والاقتتال الداخلي.

المصدر جريدة الشروق التونسية
----------------------------------------------
المفسدون في الأرض.. بعد أن خربوا بيوتهم بأيديهم يسعون إلى تخريب بيوت الآخرين!!!!!!

قطر يجب ان تنتهي .