لا شماته في الموت ..

بقلم \ أ.د. مصطفى الزائدي
----------------------------------
عبد العزيز الحصادى المسؤول الاول على كل عذابات الليبيين ،الشخص الذي غض بصره علي الاقل عن ابشع جرائم التعذيب التي عرفتها البشرية في سجون المليشيات وشملت الرجال والنساء الشيوخ والاطفال دون ذنب ولا تهم ، وساهم في ملاحقة الوطنيين الشرفاء وزج بهم ظلما في سجون ستعد وصمة عار في التاريخ الليبي ، والذي وملاء قوائم الانتربول الدولي بأسماء وطنيين ليبيين بتهم مفبركة لا اساس لها حتى اصبح عدد المطلوبين من ليبيا عن طريق الانتربول يفوق اعداد المطلوبين من الصين والهند التي يحصي سكانها بالمليارات.
عبد العزيز الحصادى الذى كان يتبجح بان الامور في ليبيا بعد فبراير تمام ،التمام ، وان والامن مستتب، والقضاء يعمل بكل كفاءة واستقلالية ، وكان ويوقع المواثيق مع الدول بان ليبيا واحة امنة عادلة ..وصلته اليوم عدالة فبراير التي اكتوى بنارها ملايين الليبيين الابرياء ، وطرقت ايدي الارهاب باب داره ،واخترقت جسده رصاصات الارهاب فمزقته اربا امام اولاده وجيرانه في درنة مدينة الرعب والموت .
فهل يتعظ الفبرايريون الذىن يستمرون في الكذب على انفسهم ، ويعودوا الى احضان شعبهم ويسهموا في عملية وطنية حقيقية لمكافحة الارهاب ،وتجاوز اثار الفتنة .
الدعوة الى رجال ونساء القضاء الليبي الشرفاء من وكلاء نيابة وقضاة ومحامين وقانونيين ان يصطفوا مع الخيار الوطني بالتوقف عن تقديم غطاء لجرائم الارهابيين وان يأمروا بالإفراج الفوري على الاسرى ، وان يعملوا على ملاحقة المجرمين الحقيقيين الذين يقتلون من اجل القتل ويزهقون روح الوطن ، ليبيا تستصرخكم فلقد طفح الكيل ، فهاتوا ايديكم وانسوا احقادكم ولنعمل معا من اجل اقامة العدل ، ومكافحة الظلم .
اللهم ارحم واغفر لكل الشهداء والقتلى ، وارزق ذويهم الصبر والسلوان

لا شماته في الموت .. 1012416_364849883652700_1247043244_n

لا شماته في الموت .. 1012416_364849883652700_1247043244_n