منح مليشات الاخوان والعصابات المسلحه رتب عسكريه ومرتبات خياليه

من طرف gandopa الأحد 20 أبريل - 19:35

كتب - محروس الخطيب

حصلت "الدستور"، على مستندات صادرة عن وزارة الدفاع الليبية تكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل، وتؤكد ما نشره الدستور منذ شهر تقريبًا، عن قيام الحكومة الليبية بمنح المئات من الثوار وجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية رتبًا عسكرية بالجيش الليبي.

المستندات تكشف عن "نكتة" وفضيحة مدوية، وهي مطالبة تلك الجماعات الحكومة الليبية بصرف رواتبهم عن عام كامل والتى تعدت المليار جنيهًا نظير عملهم بالجيش الليبي.

المستند الاول الذي حصلت "الدستور" على نسخه منه، عبارة عن خطاب صادر من وزارة الدفاع يطالب الحكومة الليبية بدفع مليار ومئتان وثلاثة وعشون مليون وثلاثمائة وعشون ألف دينار ليبي والخاصة برواتب المنتسبين لوزارة الدفاع من الذين التحقوا بالجيش الليبي ممن ينتموت للكتائب والثوار والجماعات بعد سقوط الدوله الليبيه.

وطالب الخطاب الذي صدر بناء على لجنة مشكلة من مجلس الوزراء الليبي برئاسة على زيدان في 2013 برقم 369:" أن الضباط والجنود المنتسبين للجيش الليبي يرغبون فى صرف رواتبهم من إدارة الحسابات عن عام كامل ، ولم يتضمن الخطاب فصل أو إنهاء خدمة فرد واحد من تلك لجماعات ، بل كشف إستمرارهم بالجيش الليبي حتى اللحظة.

وتبين من المستندات، أن الجماعات المتطرفة وكتائب الثوار وجماعة الإخوان قامت بمنح المئآت من أعضائها رتبًا عسكرية فى الجيش الليبي خلال حكم على زيدان ، ومن بين تلك الجماعات أفراد خرجوا من السجون عقب سقوط الدوله الليبيه ، وذلك بتخطيط من المخابرات التركية والتنظيم الدولي للاخوان.

كذلك كشف مستند آخر حصلت الدستور على نسخه منه :" أسماء تلك الجماعات التى تعمل بالجيش الليبي وعددها 40 كتيبة ودرع وصل عدد أفرادها مايفوق عدد الجيش الليبي نفسه .

ومن بين تلك الجماعات :" كتيبة جالو المقاتلة ـ درع ليبيا ـ الشهداء ـ منتسبي كتيبة 204 ـ منتسبي ادارة شؤون الدروع " ، وغيرها من الكتائب التى أنضم اليها العشرات من الجماعات الجهادية والاخوان.

وكانت "الدستور" قد نشرت في 8 مارس ، الماضي تقريرا عن قيام حكومة على زيدان بمنح 300 من الثوار الليبيين من جماعة الإخوان، كانوا محبوسين وأطلق سراحهم، بالإضافة إلى حوالي 200 شخص من الجهادية السلفية وأنصار الشريعة، منحتهم رتــباً عسكريــة فى الجيش الليبي من بينهم سالم دربي والشيخ محمد الكيلانى وسام بن حميد وصلاح البركي، وبوكا العريبي وغيرهم ، إلا أن الواقع يشير الى تغلغل المئآت من تلك الجماعات داخل الجيش الليبي والذي أصبح تحت سيطرة ورحمة المنتسبين من هذه الجماعات