(حروب الجيل الرابع)الانتخابات البرلمانية مهزلة من مهازل المشروع الاستعماري لأجراء عملية جراحية وهمية

يجب علي الجميع ان يدرك ان مايحدث الان من تردي الاوضاع في البلاد من نقص وقود ونقص في السيولة المادية وادعاءات محاربة الارهاب . وحكومتان وخصومات وهمية .

هذه كلها عبارة عن ارهاصات وفقاعات وهمية مبتغاها وهدفها هوا اجراء عملية وهمية خاسرة لانقاذ المشروع الصهيوني الصليبي،بهذه الفبركات والمماحكات القصد منها هوا تلهية الشارع والضحك عليه خصوصا بعد ما انكشف وغير مساره في اتجاه السقوط للمـشروع الصهيوني الصليبي،والعملاء هنا تقف عمولتهم بانقاذ فبراير والسؤال هنا كيف ...؟
الجواب: الغرض من الارهاصات السابقة هوا اجراء مهزلة الانتخابات البرلمانية المزيفة .؟ لان الشارع الان وانصار فبراير بدؤا في مرحلة اليأس من فبراير والعودة الي احضان الشرعية الحقيقية المسلوبة .؟
س: العميل حفتر الان يقود عملبة الكرامة ضد الزنادقة والاخوان .؟ هذا عميل وخائن ويأخد تعليماته من المخابرات الامريكية ،ويوعدوه بوعود زائفة هيا المساعدة في القضاء علي الزنادقة .؟ كلها ادعاءات كاذبة بصحيح العبارة حفتر هوا عبارة عن (ادواة العملية الجراحية وهيا تجهيز غرفة العمليات والتعقيم وتجهز ادوات العملية كا المشرط والشاش وغيرها) وبعد انجاز المطلوب منه سيتم استبعاده بطريقة شيطانية من طرق المخابرات الامريكية وهي اصبحت معروفة للجميع .
يبقي هنا البرلمان في قبضة الزنادقة مرة اخري لمدة 5 سنوات ومحصن بالدستور ..وبعد ذلك لا يمكن لاحد من الشعب فعل شيء لان الدستور الان تمت صياغته من المخابرات الامريكية والفرنسية . وهذه كارثة تاريخية استعمارية بطريقة غير مباشرة لميئات السنين كالداساتير التي صنعتها فرنسا في الدول الافريقية وبريطانيا في الدول التي احتلتها، وعندما اقصد كارثة فهي كارثة بكل المقاييس اي دستور مدعوم باكبر جناح عسكري في العالم اممي اي بتدخل حلف الناتو (الشيطان) بحجة حماية الوطن والتحالفات الاقليمية،هنا اي 
ليس مثل دستور 1951 ايام المملكة . عندها لم يكن حلف الناتو قد اعلن التحالف وكان يعاني من الفرقة والشتات.
يعني اي انقلاب بالسلطة او زعزعة فان حلف الناتو موجود وسيمنع اي حذث كهذا .
يعني القوي العظمي الان ترتكز علي اخر محور لها وهيا للاسف ليبيا . من هذا المحور سيتم انهاك وخوض معركة استنزاف للجيش
المصري والجيش الجزائري .
وهذه هيا العملية الاخيرة لانقاذ المشروع الصهيوني من مرحلة السقوط ...

بقلم صناع الامجاد .