معارك تحرير العراق اليوم 14 حزيرن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
شخصيا لست من الذين كانوا يتعاطفون مع السيد المالكي و تناسيت عمالته و تبعيته بسبب موقفه الصائب بخصوص الموضوع السوري فأنا معه في الموقف الرسمي العراقي بخصوص ما يحدث في سوريا ، و هو موقف يقترب جدا من الموقف الجزائري الذي أؤيده .
لكن المالكي هو من سارع في مد يده للإحتلال الأمريكي و هو من سارع في إعدام الشهيد صدام حسين و هو من ساهم في تفشي ظاهرة الفساد المالي و لم يقدم شيئا علي المستوى الإقتصادى و الإجتماعي للعراق ، فقط هو يستغل الإختلاف الطائفي الذي زرعه الإحتلال الأمريكي للبقاء في السلطة ، و صراحتا أنا لم أستمع إلي السيد السيستاني يدعوا إلي الجهاد في العراق عشية  الإحتلال الأمريكي للعراق و أستغرب دعوته المتأخرة للجهاد ضد داعش ..؟
تلاحظون .. فإن موقفي واضح فأنا أتعاطف مع شيعة لبنان و أحترم كثيرا سماحة السيد حسن نصر الله لكن لي بعض الملاحظات حول سلبية شيغة العراق سواء التابعين للسيستانى أو مقتدى الصدر في ما يخص أدائهم السياسي ، و أنا أقدر موقف إيران الشجاع من ألأزمة السورية و لكننى أختلف مع الإرانيين بخصوص موقفهم من الشأن العراقي .
هو ليس تناقض و لكنه و كما قلت المبدأ الذي يحركنا دائما .
لا أعرف إن كان للخلاف السعودى الإراني دورا في ما يحصل اليوم في العراق ، سنعود لمصطلح لعبة الأمم التي يدهب ضحيتها الشعب العربي بغض النظر عن التسمية.. !
و لكنني حتما لا و لن أكون مع تنظيم داعش الإرهابي المجرم و الدي يقوم اليوم بالهجوم علي المدن العراقية دات الأغلبية السنية مستفيدا من غضب اهل السنة من سيسة المالكي و طبعا لست مع موقف النظام السعودى و القطري و التركي العميل الرجعي التابع و لا حتى مع البشمرقة الذين تحالفوا مع الأمريكان غداة الإحتلال الأمريكي للعراق . يؤرقني أن يكون الشعب العراقي الشقيق دائما هو من يدفع الثمن .. هذا الشعب بكل طوائفه عان كثيرا و مازال يعاني من تدعيات الإحتلال الأمريكي للعراق وسط تواطؤ عربي فاضح و عداء صهيوني واضح .
و طبعا أنا ضد الإستنجاد بالأمريكي لحل الأزمة الحالية ، فالإمريكان و الغرب و الصهاينة هم سبب كل البلاوى التي تحدث في المنطقة العربية و خاصة في كل من العراق و سوريا و ليبيا .. الله ينتقم منهم جميعا .
و لا أفهم لمادا تنظيم القاعدة و داعش و النصرة تحديدا  لا نجده إلا في المناطق التي تريد الو م أ أن تكون فيها و هي غالبا مناطق بها ثروات باطنية كبيرة .. و لا أفهم لمادا هذا التنظيم يقتل فقط في المسلمين و ينشر الدمار و التقسيم فقط في بلاد العرب و فلسطين علي مرمى حجر من شعاراتهم البراقة .. هم في النهاية مثل الكلاب الضالة التي تصنعها الإستخبارات الغربية و تطلقها لتعض في الشعوب العربية ، و إذا ما أصيبت بالسعار يتم التخلص منها فورا حتى لا تعض اليد التي صنعتها .
أعتقد أن الحل يكمن في ضرورة إيجاد أرضية تفاهم بين مختلف مكونات الشعب العراقي .. و علي المالكي أن يتنازل عن شروطه المسبقة كما علي سنة العراق أن يتنازلوا هم أيضا علي شروطهم المسبقة ، نحن نريد عراق بدون طائفية أو مدهبية أو عرقية الأفضل هو الذي يحكم .. عراق العروبة و الحضارة و المجد 
مع تحياتي

     
عراق بدون طائفية أو مدهبية أو عرقية الأفضل هو الذي يحكم .. عراق العروبة و الحضارة و المجد