في الاسلام الغاية لاتبرر الوسيلة

هذه رسالة وصلتني علي الايميل أحببت مشاركتكم بها
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
اخي المؤمن، نعلم ما يجري الآن في وطننا الغالي ونعلم جيداً اثره النفسي والمعنوي علينا نحن على وجه الخصوص بسبب الاغتراب. في البداية اود ان اسرد بعض الاخبار والشائعات التى وصلتنا، مع التعليق على ما اتضح منها بعد التبين والتثبت كما امرت الاية الكريمة.
1. القذافي فر من البلاد وتوجه الى فنزويلا: وقد تبين للجميع ان هذا محض افتراء.

2. المعتصم يطلق النار على سيف الاسلام ويصبه في كتفه: خرج علينا الاخير اكثر من مرة.

3. عائشة القذافي تفر الى مالطا: خرجت علينا هي الاخرى من طرابلس.

4. مدينة طرابلس تتعرض للقصف الجوي: اتصلنا بأهلنا واصدقاءنا فنفوا ذلك نفياً قاطعاً.

5. الجثث المحرقة والاشلاء المقطعة: اقسم اشخاص من الداخل على ان الاشاعة كاذبة.

6. المهدي العربي ينشق ويتوجه الي محاصرة القيادة: وهذا ايضاً لم يحدث.

7. موسى كوسه يستقيل: خرج الرجل بنفسه ونفى ذلك.

8. انضمام بعض القبائل الى المتظاهرين: بعضنا ينتمي الى هذه القبائل ويعلم يقيناً ان هذا لم يحدث.

9. المرتزقة الافارقة: من اهم الاخبار والتي بنيت عليها فتاوى من البعض. لا استطيع نفي او تأكيد هذا الخبر ولكن لدي بعض نقاط الاستفهام. سيقول البعض شاهدناهم بأم اعيننا في صور ثابتة ومتحركة، واقول كم منا من الليبين لديه ملامح افريقية وخصوصاً اخوتنا من الجنوب؟ سيرد آخرون: سمعناهم يتحدثون الفرنسية، وارد، كم من العمالة الافريقية على ارض ليبيا يمكن ان تستخدم لهذا الغرض؟ نأتي للتساؤل الاهم: ان اراد شخص ما استإجار مرتزقة ليقمعوا مدينة بأكملها، فكم تراه يستأجر منهم، اثنين، ثلاثة، عشرة؟ الجواب المنطقي انه سيستأجر جيشاً. الآن، بنغازي خرجت عن سيطرة النظام منذ عدة ايام، فلم لم نر هذا الجيش والتحقيق معه لمعرفة من استجلبه ولاي غرض؟ ولم لم نسمع عن وصوله حتى قبل بدأ الاحداث؟ فجيوش المرتزقة لايمكن ان تظهر وان تختفي فجأة.


اخي المؤمن، لا بد لنا من وقفة هنا. من يختلق هذه الاكاذيب؟ من يروج لهذه الشائعات؟ من اشعل نار هذه الفتنة وحرض ابناءنا على ان يخرجوا وقال لهم اذهبوا انتم وقاتلوا إنا وابناءنا ها هنا قاعدون؟ لقد رأينا الثورات في مصر وفي تونس ولكننا لم نرى الاكاذيب. افنحن احفاد المختار عندما ننتفض ونثور نبني ثورتنا على الكذب والبهتان؟ لبئس الثورة هي ان كانت كذلك.
ان لم اقف في صف النظام فإني حتماً لن اقف في صف الكذب والكاذبين ومطلقاً لن اقف في صف من زج بابناءنا في اتون هذه الحرب وهو وابنائه في بلاد الغرب آمنون.
هذه مقولتي، ان وجدتم فيها خيراً فمن الله وان وجدتم فيها غير ذلك فمن عندي.
والسلام عليكم.

بارك الله فيك

و فيك بارك الله

ومن الطريف انني كنت يوم 22-2 اشاهد قناة العربية فاقراء خبر اخلاء مدينة الزاوية وانا من سكانهافاندهشت للامر اخدت اجري اتصالاتي قلت ربما ان الامر حقيقة فالكل لايعرف حتي ان الشك قد خامرني انني لست في الزاوية وفي اليوم الثالي قيل قصف لمدينة الزاوية وانتشار فوضي ولم اسمع شي ولم اري اي طائرة ولادويها والاخبار تاتي واللهم اعنا علي الفتن