"شورى ورشفانة" يحذّر من تداعيات الوضع في طرابلس

حذر مجلس شورى وحكماء قبائل ورشفانة الليية من إتساع دائرة الصراع وأنتشار العنف خارج طرابلس وإشراك أطراف أخرى فيه ،وشدد على ضرورة الحاجة إلى الحوار لتحقيق التوافق الوطني والسلم الإجتماعي 
وأبدى المجلس في بيان له اليوم ،قلقه البالغ إزاء المواجهات المسلحة التي جرت في طرابلس للسيطرة على المطار البوابة الرئيسية لليبيا التي راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن ، محذرا « من تداعيات إغلاق المطار وإنقطاع الاتصال بدول العالم وما نتج عنه من عرقلة المسافرين الذين إنقطعت بهم السبل خارج الوطن و زيادة في تردي الأوضاع الأمنية في البلاد »  
ودان المجلس ما «تعرض له السكان المدنيون في مدينة طرابلس والمجاورين لمطار طرابلس الدولي من ترويع طال النساء والأطفال والشيوخ من جراء هذه ألاحداث »،وإعتبره  عملا يتنافى مع الشريعة الإسلامية والقيم العربية الأصيلة 
وقال المجلس « في الوقت الذي نعبر فيه عن رفضنا لهذا العمل الذي إستهدف مؤسسة حيوية تقدم الخدمة لكل الليبيين فإن مجلس الشورى والحكماء ورشفانة يشجع على سيطرة الدولة على كل المؤسسات العامة وأن تتولى مؤسسة الشرطة والجيش إدارة المنافذ السيادية للدولة » . 
وأضاف « كما نستشعر الخطر من تنامي دعوات لأقتتال الليبيين تغديها أطراف سياسية داخلية وخارجية تعطل بناء الدولة وشعورا منا بالمسئولية الوطنية فإننا نؤكد على الآتي :- 
1- ندعو إلى وقف ألاقتتال أو التحريض عليه في طرابلس والتزام كل ألاطراف بالهدوء والحوار 
2- ندين بشدة عمليات إلاعتداء على مؤسسات الدولة وإستخدام القوة ضد المدنيين والعاملين في مطار طرابلس 
3- نطالب السلطات الليبية والقوى السياسية والجماعات المسلحة بوضع حد لمعانات السكان المدنيين وتغليب صوت العقل والحكمة للمحافظة على المصالح العليا للوطن 
4- إن إلاعتداء على مطار طرابلس الدولي هو إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي 
5- نطالب الحكومة بالتحقيق في عملية أحداث المطار وملاحقة المسؤلين عن هذه ألاعمال والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة . 
6- إن قبائل ورشفانة تدعم كل جهود الوساطة والحوار من إجل درء الفتنة وحقن الدماء وتشجع على طرح مبادرة للسلم الإجتماعي وتدعو الحكماء والعقلاء في ليبيا التدخل من أجل وقف إلاقتتال بين أبناء الوطن . 
7- نؤكد على دعم مجلس النواب والتعجيل بإستلام مهامه والالتزام بمسار العملية السياسية والاستحقاقات الدستورية.