حزب تونسي يرفض غلق الحدود بين تونس وليبيا
صفحة 1 من اصل 1
حزب تونسي يرفض غلق الحدود بين تونس وليبيا
عبر لزهر بالي، رئيس حزب الأمان التونسي عن رفضه غلق الحدود بين تونس وليبيا "مهما كانت تبريرات ذلك ومهما كان الشكل الذي يأخذه"، على حد تعبيره. وقال بالي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بالعاصمة التونسية "تتعالى بعض الأصوات اليوم مطالبة بغلق الحدود بين تونس وليبيا وحزب الأمان يرى أن من قال هذا لا يعرف تاريخ الشعبين ولا مستقبلهما".
وتابع قائلا "هذا لا يعني أننا سوف نفتح اليوم الحدود والأبواب على مصرعيها إذ لابد من الأخذ بالأسباب لمواجهة جميع الأخطار المحدقة ببلادنا".وتوقع بالي أن يصل عدد النازحين الليبيين على تونس إلى 2 مليون وافد وهو ما "يدفع إلى الأخذ بعين الاعتبار انعكاسات ذلك على الوجهة التونسية".ولم ينف بالي "وجود تحديات كبرى ونفوس شيطانية تريد التسرب إلى تونس لتسرب معها برامجها الشيطانية والسلاح والفساد وهو ما يجب التصدي إليه".
وكان وزير الخارجية التونسي منجي حامدي قال في مؤتمر صحفي، الأربعاء إنه "إذا اقتضت المصلحة الوطنية غلق الحدود مع ليبيا فسوف يتم غلقها في ظل تدهور الأوضاع الأمنية هناك وتزايد تدفق اللاجئين".وأضاف إن "الوضع الأمني والاقتصادي في تونس يتطلب أخذ كل الاحتياطات الأمنية والعسكرية على الحدود التونسية الليبية تحسبا لكل ما يمكن أن ينجر عن تدهور الوضع في ليبيا".
ومن جانبه قدم الخبير الاقتصادي التونسي سالم الراوي بعض المقترحات لتعامل الجانب التونسي مع الأزمة الليبية ومواجهة انعكاساتها على تونس.ومن أبرز المقترحات المقدمة تأمين المسالك الأمنية في المعابر ومراقبة الوافدين على الوجهة التونسية وأخذ الحيطة "حتى لا يتسرب إلى تونس ربما غير المرغوب فيهم من الإرهابيين".ومن بين المقترحات أيضا التنسيق مع مفوضية اللاجئين وتجنيد كل الطاقات والقدرات لجل أطياف المجتمع المدني التونسي لتسهيل عملية إيواء اللاجئين ولم لا إيواء من تعوزهم القدرة على دفع معاليم الإيجار بدور الشباب والبعد عن تركيز الخيام.
وتتصاعد حدة الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية التي تعيشها ليبيا منذ اندلاع شرارة الاقتتال المسلح بين مختلف الفصائل المسلحة الموجودة بالقطر الليبي والتنازع على فرض السيطرة بقوة السلاح على مناطق استراتيجية بالبلاد.بالتوازي مع الوضع المتفجر بليبيا يشهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا تزايدا متسارعا في أعددا اللاجئين من جنسيات مختلفة وهو ما يخلق حالة من التدافع بين الوافدين على تونس الراغبين في مغادرة الأراضي الليبية.
وتابع قائلا "هذا لا يعني أننا سوف نفتح اليوم الحدود والأبواب على مصرعيها إذ لابد من الأخذ بالأسباب لمواجهة جميع الأخطار المحدقة ببلادنا".وتوقع بالي أن يصل عدد النازحين الليبيين على تونس إلى 2 مليون وافد وهو ما "يدفع إلى الأخذ بعين الاعتبار انعكاسات ذلك على الوجهة التونسية".ولم ينف بالي "وجود تحديات كبرى ونفوس شيطانية تريد التسرب إلى تونس لتسرب معها برامجها الشيطانية والسلاح والفساد وهو ما يجب التصدي إليه".
وكان وزير الخارجية التونسي منجي حامدي قال في مؤتمر صحفي، الأربعاء إنه "إذا اقتضت المصلحة الوطنية غلق الحدود مع ليبيا فسوف يتم غلقها في ظل تدهور الأوضاع الأمنية هناك وتزايد تدفق اللاجئين".وأضاف إن "الوضع الأمني والاقتصادي في تونس يتطلب أخذ كل الاحتياطات الأمنية والعسكرية على الحدود التونسية الليبية تحسبا لكل ما يمكن أن ينجر عن تدهور الوضع في ليبيا".
ومن جانبه قدم الخبير الاقتصادي التونسي سالم الراوي بعض المقترحات لتعامل الجانب التونسي مع الأزمة الليبية ومواجهة انعكاساتها على تونس.ومن أبرز المقترحات المقدمة تأمين المسالك الأمنية في المعابر ومراقبة الوافدين على الوجهة التونسية وأخذ الحيطة "حتى لا يتسرب إلى تونس ربما غير المرغوب فيهم من الإرهابيين".ومن بين المقترحات أيضا التنسيق مع مفوضية اللاجئين وتجنيد كل الطاقات والقدرات لجل أطياف المجتمع المدني التونسي لتسهيل عملية إيواء اللاجئين ولم لا إيواء من تعوزهم القدرة على دفع معاليم الإيجار بدور الشباب والبعد عن تركيز الخيام.
وتتصاعد حدة الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية التي تعيشها ليبيا منذ اندلاع شرارة الاقتتال المسلح بين مختلف الفصائل المسلحة الموجودة بالقطر الليبي والتنازع على فرض السيطرة بقوة السلاح على مناطق استراتيجية بالبلاد.بالتوازي مع الوضع المتفجر بليبيا يشهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا تزايدا متسارعا في أعددا اللاجئين من جنسيات مختلفة وهو ما يخلق حالة من التدافع بين الوافدين على تونس الراغبين في مغادرة الأراضي الليبية.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34417
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي