45 عاما من الحب والوفاء

الفاتح ... ٤٥ عاما من الحب والوفاء
الفاتح ... هو أسم قلما تجد أسمه مثله ، يحمله رجل ، شهم ، صنديد ، علاوة على تلك الصفات ، فإنه غرس محبة ذلك الاسم في قلوب جميع الاحرار ، سواء كانوا عربا او من غير العرب ، وذلك من خلال ما قام به من مواقف بطولية زعزعت كيان الغرب ، وهو لا زال ثابت شامخ على موقفه ومبدأه لا يحيد عنه ابدا ، ولو كان الثمن حياته.
الفاتح ... هو الشهيد البطل - معمر القذافي - رحمة الله عليه " ان كان حيا او ميتا " فهو بلا شك رمز فخر واعتزاز لجميع الاحرار الذين يرفضون الذل والعار ، لان الفاتح خط لهم خطا يتمثل بالعزة والاباء ، ورفض الذل والعار ، والدفاع عن المكتسبات بشتى الطرق ، وجميع الاحرار سارو على ذلك الخط.
الفاتح ... ( هذا الامر ليس بخافي على احد ) فتح البلدان الافريقية ، من خلال دعمه المستمر له والعمل على النهوض بها بكل الوسائل .. حتى بات الاب الروحي لهم .. اضف الى ذلك انه بنى المساجد ونشر الدين الاسلامي حتى تخرج منهم أئمة وحفظة القرآن الكريم.
الفاتح .... فتح قلبه لابناء شعبه حتى سكنوا بداخله ، وحرصوا على الاحتفاء والاحتفال به سواء بحضوره او غيابه ، مما يدل على الحب العميق الذي يكنه الفاتح لشعبه وكذلك الشعب للفاتح " وهذا دليل على وفاء واصالة الشعب الليبي " الذي احتفل اليوم بعيد الفاتح ال ٤٥ ، فزانت ليبيا بزينة الاحرار المخلصين الذين حولو ظلام ليبيا الى انوار من الفرح والسعاده.
الفاتح .... يحق لك ان تقول " اذا كان شعبي ما يحبني فأنا لا استحق الحياة " فبالفعل كل الاحرار من شعبك يحبونك وانت تستحق ان تخلد في هذه الحياة ، وان تبقى ذكراك حية عبر الاجيال ، فأنت عملة نادرة في زمن كثرة في العملات المزيفه.
الفاتح ... تستحق ٤٥ تحية تعظيم واجلال ، لانك اثبت للعالم اجمع معدنك الاصيل ، وضربت اروع مثل للجميع انك محبوب الاحرار ، وان محبيك يحتفلون بك حتى في غيابك ، وهذا مالا نراه عند الاخرين ، فما يسعني الا ان اهني نفسي اولا بهذا العيد وكذلك اهني جميع الاحرار الذين اثبتوا ان الفاتح محله القلب دائما وابدا ... اما ان أيها الفاتح العظيم لن أهنئك بل أغبطك على هذا الكم الكبير من المحبين لشخصيتك العظيمة ، فأنت فاتح القلوب ، والعقول ، والعيون ، وكل عام وجميع الاحرار بألف خير.
بقلم / احمد القحص العنزى ,,

تحية لك اخي والى صاحب المقال