د.مصطفي الزائدي:اليوم هو يوم الحداد الحقيقي

يوم 20 اكتوبر ،استخدم الناتو كل الوسائل الحربية، من القصف المباشر بالصواريخ الموجهة بالليزر الي استخدام الغاز وتحريك عملائه على الارض لاغتيال قائد الجماهيرية ورفاقه بدماء باردة ، في ابشع عملية اغتيال سياسي في العصر الحديث ،ضنا من الاستعمار انهم يقضون علي حركة التحرر العالمي التي ساهم القائد الشهيد في اطلاقها مع قادة الامة العظام من عبد الناصر الي بن بله وصدام حسين وبومدين.يوم 20 اكتوبر الاسود سيكون وصمة سوداء في تاريخ الحضارة الغربية الملطخة بدماء الابرياء ، وسيكون يوما عالميا تستنهض فيه الشعوب للدفاع عن حقوقها وحريتها وكرامتها .
لقد اغتيل عمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وهم في صلاتهم ساجدون ، ونكّل ببدن الحسين من قبل الخوارج الكافرين ، واغتيل قائد ثورة السلم المهاتما غاندي من قبل هندوسي حاقد، ومثّل العميل تشومبي بجثمان لومومبا واخفي قبره عن الثائرين ،وتصدي الثائر جيفارا الي رصاص عملاء المخابرات الأمريكية وهو يبتسم ويؤمن بان الثورة منتصرة رغما عن انف الامبرياليين ، وقطّع جسد سادينوا اربا لكي لا يجد اتباعه طريقا يخلدون به قبره ،وهكذا يروي التاريخ الاف القصص والحكايات لمصائر القادة العظام ومعاناة الرسل والانبياء مع الاقوام الظالمين .
نعم القائد حي لم يمت .. ربما وري جسده الثري الليبي المطهر بدماء الاباء والاجداد ..لكنه ينبض في قلوب الملايين ..من شعبه الليبي العظيم الذي ينتصر علي سطوة وطغيان ووحشية الفئة الباغية من الخوارج الكافرين ، وينبض في قلوب انصار الحرية المتطلعين الي النصر المبين في كل مكان وعبر الازمان .
اجزم ان 20 اكتوبر سيسجل في التاريخ يوم الشهداء دون منازع ..فلقد سقط مع القائد رجال واي رجال ..هم للشجاعة والبطولة والصبر عنوان، من البطل ابوبكر الي المعتصم بالله الي عزالدين الي اخر قائمة الشهداء في رتل العزة العظيم .
المجد للشهداء الابرار
وسلام علي الاسري الابطال
وان النصر لقريب
د.مصطفي الزائدي

لم ينال اعداء الجماهيريه وقائدها الا الخزي والعار.

انتقل القائد الى جوار ربه مذافعا عن دينه ووطنه وترك تاريخا ناصعا يفتخر به كل الاحرار ويقتدون به.

في زمنه كان العز والكرامه في اوجهما، وكانت مقارعة اعداء الله والبشريه هي الفيصل دون اي مهدانه.

في زمنه كان القران الكريم شريعة المجتمع، وتعتز ليبيا بهذا وبشهادة العلماء الحقيقين وبشهاده اعداء القائد، الذين لم يتجروا على تغيير اي من هذه القوانين رغم حقدهم الدفين.

استشهد القائد وتحولت ليبيا لمرتع للعملاء والمخابرات بعد ان كانت محرمه عليهم.

الى جنات الخلد باذن الله ايها القائد الرمز في الحق والشهامه، وسينتصر الحق مهما طال الزمن، ولن ينال الاعداء الا الخزي والعار وهم يتجرعون كؤؤسه اليوم بمرارة العلقم نادمين ومدعورين مما هو اتي.

د.مصطفي الزائدي:اليوم هو يوم الحداد الحقيقي

د.مصطفي الزائدي:اليوم هو يوم الحداد الحقيقي

رد: د.مصطفي الزائدي:اليوم هو يوم الحداد الحقيقي