أمريكا تقضي على طالبان في شهر و تعجز أمام داعش في عين العرب
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا تقضي على طالبان في شهر و تعجز أمام داعش في عين العرب
الأغبياء فقط من يصدقون الرواية الأمريكية بخصوص تدخلها العسكري في كل من العراق و سورية بدعوى محاربة القاعدة و روافدها .
لكن المشكلة أن الأغبياء عندنا في الإعلام العربي مايزالون يصرون على رؤية الأمور من خلال عيون النظارات الأمريكية الوسخة و المضللة و الحوراء ، أمريكا تريد أن تقنعنا أن حربها ضد داعش قد تدوم سنوات طوال و هي التى لم تتجاوز الشهر في حربها العدوانية ضد أفغانستان و تحديدا طالبان حيث مسحتها من الجغرافيا مسحا و إقتلعتها من تربتها التاريخية إقتلاعا ، برغم أن مساحة دولة أفغانستان أكبر و تضاريسها أعقد من الجمهورية السورية كما أن طالبان تمرست في الحكم لأكثر من عشرة سنوات على عكس داعش التى لذيها أشهر فقط و هي تتحكم في رقاب الناس.. بمعنى أخر كيف يمكن لأكبر قوة عسكرية في العالم أن تعجز على القضاء على تنظيم إرهابي تعرفه عز المعرفة و هو يقبع تحت ناظرها وتحت مراقبة طائراتها و أقمارها الإصطناعية يوميا في تضاريس سهلة و بسيطة حول مدينة صغيرة ..؟
كلنا يتدكر الحرب القدرة على أفغانستان و دوافعها و أهدافها حيث كررت ذلك في العراق برغم قوة الجيش العراقي و شساعة أراضيه و قضت على العراق دولتا و جيشا و قيادتا خلال عشرين يوما فقط ، و ما يحصل في المنطقة العربية من تداعيات هو أصل و فصل حرب أمريكا الظالمة الدولة الإرهابية الأولى في العالم على ما تسميه إرهابا.
نأت الأن لمدينة عين العرب التى تقطنها أغلبية كردية يدينون بالمذهب السني و نسأل ماهي أهداف الو م أ من حربها المفتوحة في تلكم المنطقة و ما دوافعها و ماهي تداعياتها القادمة علما أن لا شيء تقوم به أو تفعله واشنطن يكون في صالح العرب و المسلمين.
لو أرادت الو م أ حسم الموقف العسكري في مدينة عين العرب في خلال أيام معدودة لما عجزت عن فعل ذلك و لكنها تحتفظ لنفسها بأسرارها إلى حين تمام دورها و تدخلها القدر في المنطقة العربية.
و لو إنتهينا من مدينة إسمها كوباني ستخلق لنا أمريكا المجرمة عشرات المدن الأخرى لتبقى على جيشها و نفودها في المنطقة العربية بشكل مباشر.
و السؤال : ماهي الطبخة التي تحضرها لنا واشنطن بالتعاون مع ربيبتها إسرائيل ..؟
الملف الإيراني مع خلطة سرية من الملف الكردى مع توابل مستخرجة من الملف السوري و العراقي تكون نتيجتها دائما طبخة مسمومة تتناولها الشعوب العربية المغلوبة على أمر نفسها بإذنها .
المصيبة أن الذي يدفع دائما و أبدا ثمن تلكم الطبخة ( إنشاء الله السم الهارى على قلوبهم ) نقدا وعدا هي دول مماليك الخليج العربي و في ذلك فلتتانفس أنظمة البؤس العربي .
أمريكا تبتز في أنظمة مماليك دول الخليج العربي ماليا ، وداعش و توابعها تسرق في النفط و تبيعه لتركيا و تستنزف في قدرات الجيش العراقي و السوري و تدمر في البنية التحتية بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية الأخرىالتى تفعل نفس الشيء في عدد من الدول العربية الأخرى، و جردان ليبيا الذين جاؤوا على ظهر طائرات النيتو يستنزفون في قدرات الإقتصاد الليبي و يصرفون في أخر الإحتياطات المالية الليبية ، و الشعوب العربية نصفها يتفرج و نصفها الأخر ما يزال يصدق في الرواية الأمريكية .
و بعد كل هذا مازلنا نتناقش حول ماهية داعش .
تعسا لهذا الغباء الذي يورث غباء ما بعده غباءا ، و تعسا لشعوب تتناول في الطبخة وراء الطبخة و هي نهمة لا تشبع ، شعوبا أحيانا تستحق ما يحصل لها ..؟
لكن المشكلة أن الأغبياء عندنا في الإعلام العربي مايزالون يصرون على رؤية الأمور من خلال عيون النظارات الأمريكية الوسخة و المضللة و الحوراء ، أمريكا تريد أن تقنعنا أن حربها ضد داعش قد تدوم سنوات طوال و هي التى لم تتجاوز الشهر في حربها العدوانية ضد أفغانستان و تحديدا طالبان حيث مسحتها من الجغرافيا مسحا و إقتلعتها من تربتها التاريخية إقتلاعا ، برغم أن مساحة دولة أفغانستان أكبر و تضاريسها أعقد من الجمهورية السورية كما أن طالبان تمرست في الحكم لأكثر من عشرة سنوات على عكس داعش التى لذيها أشهر فقط و هي تتحكم في رقاب الناس.. بمعنى أخر كيف يمكن لأكبر قوة عسكرية في العالم أن تعجز على القضاء على تنظيم إرهابي تعرفه عز المعرفة و هو يقبع تحت ناظرها وتحت مراقبة طائراتها و أقمارها الإصطناعية يوميا في تضاريس سهلة و بسيطة حول مدينة صغيرة ..؟
كلنا يتدكر الحرب القدرة على أفغانستان و دوافعها و أهدافها حيث كررت ذلك في العراق برغم قوة الجيش العراقي و شساعة أراضيه و قضت على العراق دولتا و جيشا و قيادتا خلال عشرين يوما فقط ، و ما يحصل في المنطقة العربية من تداعيات هو أصل و فصل حرب أمريكا الظالمة الدولة الإرهابية الأولى في العالم على ما تسميه إرهابا.
نأت الأن لمدينة عين العرب التى تقطنها أغلبية كردية يدينون بالمذهب السني و نسأل ماهي أهداف الو م أ من حربها المفتوحة في تلكم المنطقة و ما دوافعها و ماهي تداعياتها القادمة علما أن لا شيء تقوم به أو تفعله واشنطن يكون في صالح العرب و المسلمين.
لو أرادت الو م أ حسم الموقف العسكري في مدينة عين العرب في خلال أيام معدودة لما عجزت عن فعل ذلك و لكنها تحتفظ لنفسها بأسرارها إلى حين تمام دورها و تدخلها القدر في المنطقة العربية.
و لو إنتهينا من مدينة إسمها كوباني ستخلق لنا أمريكا المجرمة عشرات المدن الأخرى لتبقى على جيشها و نفودها في المنطقة العربية بشكل مباشر.
و السؤال : ماهي الطبخة التي تحضرها لنا واشنطن بالتعاون مع ربيبتها إسرائيل ..؟
الملف الإيراني مع خلطة سرية من الملف الكردى مع توابل مستخرجة من الملف السوري و العراقي تكون نتيجتها دائما طبخة مسمومة تتناولها الشعوب العربية المغلوبة على أمر نفسها بإذنها .
المصيبة أن الذي يدفع دائما و أبدا ثمن تلكم الطبخة ( إنشاء الله السم الهارى على قلوبهم ) نقدا وعدا هي دول مماليك الخليج العربي و في ذلك فلتتانفس أنظمة البؤس العربي .
أمريكا تبتز في أنظمة مماليك دول الخليج العربي ماليا ، وداعش و توابعها تسرق في النفط و تبيعه لتركيا و تستنزف في قدرات الجيش العراقي و السوري و تدمر في البنية التحتية بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية الأخرىالتى تفعل نفس الشيء في عدد من الدول العربية الأخرى، و جردان ليبيا الذين جاؤوا على ظهر طائرات النيتو يستنزفون في قدرات الإقتصاد الليبي و يصرفون في أخر الإحتياطات المالية الليبية ، و الشعوب العربية نصفها يتفرج و نصفها الأخر ما يزال يصدق في الرواية الأمريكية .
و بعد كل هذا مازلنا نتناقش حول ماهية داعش .
تعسا لهذا الغباء الذي يورث غباء ما بعده غباءا ، و تعسا لشعوب تتناول في الطبخة وراء الطبخة و هي نهمة لا تشبع ، شعوبا أحيانا تستحق ما يحصل لها ..؟
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10421
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» أمريكا تقضي على طالبان في شهر و تعجز أمام داعش في عين العرب
» طالبان ترغم أمريكا على التفاوض معها.
» طالبان باكستان تبايع داعش
» وزير الخارجية السوري: أمريكا تدمر كل شئ في بلادي إلا "داعش"
» الى كل العرب "الرجاء رمي أمام سفارة الجرذان قطع من الجبنة "
» طالبان ترغم أمريكا على التفاوض معها.
» طالبان باكستان تبايع داعش
» وزير الخارجية السوري: أمريكا تدمر كل شئ في بلادي إلا "داعش"
» الى كل العرب "الرجاء رمي أمام سفارة الجرذان قطع من الجبنة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي