كلام المنافق سي حسن

منقول:

وجهة نظر
عبادي الطبولي

شاهدت مقابلة السيد " المناضل " حسن لامين في قناة الحدث وصرخاته التي ازعجت مهندس الصوت وشطحاته العريضة وخوفه " الامحدود " على الليبيين والنازحين و مقدرات الشعب الليبي وابدى قلقه الحاد جدآ من انتهاكات حقوق الانسان وأظهر حالة من الغضب الشديد خوفا على عموم البلاد من الضياع والفناء واعترف بوجود الارهاب في بنغازي وشرق ليبيا ولكن يرفض ان يحارب بهذه الطريقة وطالب حفتر بالتنحي
سريعا .......
● سي لحسن لامين عند حديثك عن الليبين والنازحين وحقوق الإنسان الم تكون موجود داخل مصراته عندما جاؤوكم بعشرات" التاورغيين " المقبوض عليهم تعسفا وكبرى ذنوبهم انهم يحملون لقب التاورغي ألم يهجر أبناء مدينتك " التاورغيين " من موطنهم الم يفتح في مدينتك سجون الجحيم وقتل عشرات السجناء دون محاكمة ! ولم نرى منك هذه الصولات والجولات الإعلامية خوفا وحرصا على حقوق الإنسان والليبين !!
● سي لحسن عند حديثك عن النسيخ الإجتماعي الذي تصفه اليوم بالمتهالك الم تكن لك البصمة الكبرى عند دعمك للحرب الجهوية القبلية التي قادتها مدينتك والمتحالفين معها في حرب القرار " 7 " الشهير ضد مدينة بني وليد ووصفك اياها بالمدينة المارقة التي تحوي كبار المسؤولين في النظام السابق الذين الم نرى منهم أحدا ليومنا هذا وفي التعريج على حقوق الإنسان والانتهاكات كم مدني قتل واعتقل وعذب وكم منزلا استهدفت مدفعية القبليين من أبناء مدينتك ! الا نعاني اليوم من عواقب هذه الحرب التي كنت أحد عرابيها من شرخ إجتماعي كبير بين أكثر من ثلث الشعب الليبي " ورفلة - مصراته " !
● عند الفزع والهلع على مقدرات الليبيين لم نرى منك نفس الشطحات الاعلامية و " التلعليع " عندما استهدفت كتائب مديتنك مطار طرابلس وجعلوه ركام تذروه الرياح ! ومن قبله ثوارك وما فعلوه في مدينة سرت !!
● اما حديثك في الحرب على الإرهاب نتمنى أن تعلمنا كيف نحارب من يفجر نفسه وسط العسكريين ويذبح ويقطع الرؤوس سيدي اللواء المتقاعد !
● أخيرا
مانحن فيه اليوم من ضياع للدولة وضعفها وانهيار مؤسساتها هي صنيعتكم انتم سواء عندما كنتم تسمون انفسكم معارضين وكان أكبر همكم القضاء على القذافي وان كلف ليبيا وجودها وبقائها ومن بعد كيف تحمون الثورة وكيف تبقون عليها من خطر الازلام تارة والمؤامرات الخارجية تارة أخرى وان كلف الأمر أيضا ليبيا ووحدة شعبها ونسيجها الاجتماعي .
السيد حسن لامين ماتحرك اليوم وأظهر الوطنية المزعومة إلا خوفا على مدينته " مصراته "ومستقبلها السياسي وحتى وجودها الإجتماعي بعدما تبنت كافة المشاريع المناهضة لاستقرار الدولة ووحدة شعبها والأهم مساهمتها في إراقة دماء مئات بل عشرات الليبين .