مصطفي الزائدي:ورقة الدين للتسلط

بين رجال الدين ،و أهل الذكر الذين يدعون انهم يعلمون ما لم يعلم الناس، والباحثون علي اقصر الطرق الي النجاة من عذاب اليوم الاخر، !! ينتزع الحذاق ورقة الدين للتسلط علي الناس ، ينصبون أنفسهم متحدثين باسم الله ، !!ويسلبون إرادة البسطاء بعد ان ينجحوا في إيقاف عقولهم عن العمل.
تلك حكايات قديمة مع قدم الخليقة ، دشنتها الحضارات البائدة في ثراث تاريخي ننظر اليه كآثار تبين قدرة الانسان علي الإبداع ، وننسي انه فقط تبيان لمقدرة الكهنة علي تخليد أنفسهم علي حساب مسلوبي العقل.
تتكرر مشاهده دائما بنفس الأساليب وتمارس دائما بطقوس غاية في القسوة والوحشية ، بالرغم من تطور البشرية ورقيها . ....القرابين البشرية دائما هي السمة السائدة ، سواء القرابين من الأبرياء التي كانت تذبح علي مذابح اهرامات المكسيك في حضارة الاستيك، اوالقرابين التي تقدم للفراعنة ، من شقاء العبيد وهم يقيمون قبور الفراعنة في شكل اهرامات او ينحتونها في صخور وادي الملوك قبل تحنيط جثتهم مع جثت الكهنة ، او الرؤوس السورية والعراقية والليبية آلتي تقطع من الاجساد في القرن الحادي والعشرين بعد الميلاد بسيوف الدواعش وأعضاء من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة أرضأ لاوامر رجال الدين وللظفر بالحور العين.!!
الدين بشكل عام ليس في ذلك من شئ ،وخاصة الدين الاسلامي دين السلام والمحبة والدعوة بالموعظة الحسنة .
الدعوة ملحة للثورة ضد من ينصبون أنفسهم رجال للدين ، لأنهم اصنام لا مفر من تحطيمها ليجئ الحق ويزهق الباطل الزهوق.
مصطفي الزائدي