رسالة صادقة الى شيوخ الضلال

نورالدين علي

أخْ سهيل الصادق الغرياني أترك عنْـكَ الدُّنيـا الفانيـة ومتاعهـا وأترك بلاد الكُفّـار والعلمانيّين والنّصـارى , وتعالى إلى ليـبـيـا حيْثُ الطّريق إلى الجنّـةِ قصيـر لـ تلتحق بـ ركْبِ من وعدهم والدكَ المفتـي قدّس الله سرّه بـ الشّهـادة والجنّـة .
تعـالى وكُـن قُـدوة للشّباب الذين تدعُونهم للجهـاد , فـ كيْفَ تترُك الجهـاد الحقّ الفرْض العيْن , وتبيع آخرتَك بـ دُنيـاك في سبيـل العلم والبقاء في بلاد الكُفـّار , فـ حتّى الرّسُـول عليه الصلاة والسلام كان يتقدّم المُجاهدين دائماً !
ولا تنسى قبْـل أن تحجز تذكرتك بأنْ تبحث في طريقك عن الشيخ عبدالباسط غويلة وتُخبره بأنّه ليْس بحاجة إلى السفر لأفغانستان او العراق بحثا عن الشهادة , فـ اليوم الشهادة في بلدك وسط أهلك والجهاد قريب منك , فـحيّ على الجهاد وتقدّموا الصفوف يا شيوخ ويا أبناء الشيوخ الداعين إلى الجهاد , هيّـا لكي تنالوا الشهادة فهي خير لكم من متاعِ الدّنيـا وثلوج بريطانيا وتُركيـا وحُضور أعياد ميلاد النّصارى وصخب حفلات رأس السنة !
ولا تنسُـوا أن تحضروا معكم ( أبو عبيدة ) و ( بعيُّو ) و ( بالحاج ) وأبنائهم وبقيّـة المجاهدين الأبطال الذين يدعون للجهاد من خلف البحار والمُحيطات مُضيّعين على أنفسهم فرصة المـوت في سبيـل الله !!
كُـونوا قـدوة لمَن ( تضحكون ) عليهم وتستغلُّونهم باسم الدّين , وتقدّموا صفوف المقاتلين إنْ كنتم صادقين يـا ( منافقين ) ~
>>> انتُم جاهدوا ومُوتوا يا ليبيين , وأبعثوا صغاركم للموت , لكن احنـا خلونا وخلوا صغارنا مسافرين لانّنا بنضحّوا بأماكننا في الجنّة بش نخلّولكم مكـان أوسع فيها وراضيين بالدنيا الفانية ومتاعها !