فرنسا: هجوم مسلح يقتل 12 شخصاً في مقر صحيفة" تشارلي ايبدو"

مسلحان يطلقان النار في مقر صحيفة "تشارلي ايبدو" في باريس مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتور فيها، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يقول إن فرنسا "تعيش حالة صدمة" بعد الهجوم على الصحيفة الإسبوعية ويؤكد أنه "اعتداء ارهابي".

مقر صحيفة "تشارلي ايبدو" في باريس

سقط 12 قتيلاً في إطلاق نار في مقر صحيفة" تشارلي إيبدو" الساخرة في باريس. 
وكشف مصدر قضائي عن مقتل أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتور في الصحيفة في الهجوم. 
وتحدّث شهود عيان عن اطلاق مسلحين إثنين النار في مقر الصحيفة الأسبوعية، وسط تضارب المعلومات عن فرار منفذي الهجوم.
وأعلنت صحيفة "لوفيغارو" أنّ شرطيّا أصيب أيضا أثناء الهجوم.
 وفي أول رد فعل على الحادث قال الرئيس فرانسوا  هولاند إن فرنسا "تعيش حالة صدمة بعد الهجوم على المجلة الأسبوعية.
وقال هولاند إن الهجوم الذي استهدف صحيفة تشارلي ايبدو  هو "عمل وحشي"، و"اعتداء إرهابي بالتأكيد".
وقررت الرئاسة الفرنسية وعقب وقوع الحادث فوراً عقد اجتماع حكومي طارئ. في وقت رفع فيه رئيس الحكومة حالة التأهب في باريس وضواحيها.
ووضعت وسائل الإعلام والمحال التجارية الكبيرةَ ووسائل النقل تحت حماية مشددة.
وفيما كشف مصدر للميادين أن هناك خلايا إرهابية نائمة في فرنسا، أكد المصدر نفسه الصحيفة الفرنسية المستهدفة تتمتع بحراسة أمنية.
وفي ردود الفعل العالمية دان البيت الأبيض "بأشد العبارات" الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو "الفرنسية، وكذلك الحال بالنسبة للإتحاد الاوروبي.
كما استنكر الهجوم كلّ من الجامعة العربية والأزهر الشريف في مصر.
وفي السياق الأمني، تحدثت القناة الأولى الإسرائيلية عن انفجار سيارة بالقرب من كنيس في باريس دون إيراد معلومات عن إصابات، في حين لم تؤكد أي جهة أخرى الخبر.
وفي إسبانيا أعلن الناطق باسم المجموعة الصحافية التابعة لصحيفة «آل باييس» في مدريد، أنه تم  إخلاء مقر المجموعة إثر الاشتباه بطرد، مشيرا إلى حال "القلق" المسيطرة بعد الإعتداء الدامي على أسبوعية "شارلي أيبدو"  في فرنسا.وقال مدير الإتصالات في «آل باييس» بدرو زوازوا إنه في بعد حوالى ثلاث ساعات على الإعتداء  في باريس، وصل رجل حاملاً طرداً وجدت أسلاك في داخله، فاعتبر مشبوهاً.وأضاف أن "الشرطة أخلت المكان" حيث يعمل أكثر من 300 شخص.

درفوا دموع كثيرة وتباكوا على ضحايا الهجوم الأرهابي الذي أستهدف الصحيفة الفرنسية شارلي أيبدو وأعتبر العمل موجه للديمقراطية ويطال حرية الصحافة والحق في التعبير أنتفض العالم من اليابان إلى أمريكيا يندد ويدين ويستشعر الخطر الذي يهدد العالم الحر والعدوان الذي تعرض له مواطنو دولة هي واحة للدينقراطية ومدرسة في حقوق الأنسان بان كيمون يقطع كل مشاغله ويخرج من منبر العالم يدين ويشجب ويندد ويتوعد وحكومة تونس من جناحها القرطاجي بعتت بدموعها عبر المتوسط إلى الصديق الفرنسي ولا أعتقد أن ذلك ...ستفّوته حكومة الجردان في ليبيا بجناحيها دون أن تنظم إلى جوقة الندابين وطابور المعزيين والمنشغلين بذلك العمل الذي يصيب الديمقراطية وحق التعبير في مقتل وماذا بعد ؟؟ من يبكي أطفال سوريا الذين يدبحون بسكين ديمقراطية الأليزية وهل صيصحو الظمير الذي غيب عام 2011 وطيرات الديمقراطية الفرنسية تدك بيوت الليبين فوق رؤس الأطفال وهي في طريقها لتدمير الأداعات ووسائل الأعلام الليبية لتسكتها ولتمارس جريمتها دون أن يكشف جريمتها شاهد عيان أرجو أن يكون العالم الذي بكى اليوم هذا العمل الأرهابي الذي ندينه ونشجبه ونستنكره ولا نقبله قد عرف صحوة ضمير حقيقية وأن لا يكون ضميرهم أنتقائي يبكي من يشاء وباليد الآخرى يدبح من يريد وأن يتخلص من معاييره المزدوجة والذي نشك فيه بل متيقنين أنه سيتمر ما وجد النظام الأقتصادي القائم على الأستغلال
الحجازي

فرنسا: مصدر قضائي :مقتل أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتور في صحيفة " ‫#‏شارلي_ايبدو‬" في الهجوم على مقرها اليوم