تفجيرات وأعمال عنف في مصر بذكرى 25 يناير

 

أصيب عنصران من الشرطة المصرية بجروح وقتل عدد من المسلحين في تفجيرات وهجمات متفرقة بالقاهرة والإسكندرية ومناطق أخرى، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في ذكرى "ثورة 25 يناير".

وقال مصدر أمني لـ"سكاي نيوز عربية" إن انفجارا استهدف تجمعا للشرطة في محيط نادي الشمس بمنطقة جسر السويس، مما أدى إلى إصابة شرطيين، قبل أن تطوق القوات الأمنية الموقع تحسبا لـ"وجود عبوات أخرى".
تفجيرات تستهدف "الكهرباء"
وتعرضت أبراج كهربائية لهجمات عدة، حسب وزارة الكهرباء التي أشارت إلى أن تفجير أحد الأبراج تسبب في توقف محطة توليد أبو قير عن العمل، على أن يتم إصلاح الأعطال خلال أسابيع بتكلفة تزيد عن مليون ونصف جنيه.
وانفجرت عبوة ناسفة على خط سكة حديد القاهرة-الإسكندرية قرب مدينة بركة السبع في المنوفية دون وقوع ورود أنباء عن وقوع إصابات، في حين أضرم مجهولون النيران في إحدى عربة ترام بالإسكندرية.
مقتل مسلحين
كما قتل مسلح في تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة التي كانت تحاول فض مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين في منطقة العوايد الإسكندرية، وأصيب خلال المواجهات اثنان من "الأهالي"، وفقا لشهود.
وفي البحيرة، قال مصدر أمني إن مسلحين قتلا خلال محاولة "زرع عبوة متفجرة أسفل أحد أبراج الكهرباء بمركز أبو المطامير"، في حين فكك خبراء المتفجرات عبوة أخرى في الموقع نفسه.
إجراءات أمنية
وتأتي هذه الهجمات في وقت اتخذت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الجيش "تدابير احترازية في العديد من شوارع القاهرة والمحافظات، تزامنا مع حلول الذكرى الرابعة للانتفاضة وتحسبا لمواجهة أي أعمال عنف وشغب.
وطالبت جماعة الإخوان المحظورة وحلفاؤها في ما يسمى بقوى "دعم الشرعية ورفض الانقلاب" أنصارها بالخروج إلى الشوارع، مما دفع القوات الأمنية إلى الانتشار خوفا من أن ترتكب تلك الجماعات أعمال عنف.
وعمدت قوات الشرطة إلى إغلاق ميدان التحرير وسط القاهرة أمام السيارات اعتبارا من ليل السبت، كما نشر الجيش مدرعات في عدد من ميادين وشوارع العاصمة والجيزة، ومحيط المنشآت الحيوية والاستراتيجية.
وعلى صعيد متصل، اتخذت السلطات قرارا يقضي بوقف العمل في 11 من خطوط السكك الحديدية في عدد من المدن والمحافظات المصرية لدواع أمنية، على أن يتسمر التوقف حتى نهاية يناير الجاري.
- سكاي نيوز عربية