داعش يحرق الطيار الأردني حيّاً

: نشرت مواقع مناصرة لـ "داعش" على تويتر صورًا للطيار الأردني معاذ الكساسبة بالبدلة البرتقالية زاعمة أن التنظيم أحرق معاذ الكساسبة حياً.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه الصور التي تظهر الكساسبة داخل قفص والنار مضرمة حوله.

يعلم ملك الأردن ومن على شاكلته أنه سبب في تعاظم نفوذ داعش كونه لم يحرك ساكناً تجاه ما يحدث في سوريا ، بل على العكس من ذلك قدم لهم الدعم العسكري واللوجستي ، ولكن ليحفظ ماء وجهه انضم لما سمي بالتحالف ضد داعش، وبدأت طائراته تنفذ ضربات جوية ضد معاقل التنظيم حسب ما قيل، ورغم أن طائرات السلاح الجوي الأردني قد نفذت ضربات جوية في ليبيا خلال الحرب في 2011 ،  مساهمين في زعزعة الأمن في ليبيا ، والذي نتج عنه أن الكثير من الليبين قد لقوا نفس مصير الطيار الأردني .
لكننا نأسف شديد الأسف أن يعدم بشر بهذه الطريقة المروعة ثم ينسب الفعل للإسلام وهو منه براء.  نسأل الله أن يرحمه ويلهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان وأن ينتقم ممن زج بهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. 
وتعقيباً على المقطع الذي لا أنصح ذوي القلوب الضعيفة بمشاهدته، فقد لفت انتباهي التقنيات العالية المستخدمة في تصوير المقطع والمؤثرات الصوتية ذات الجودة العالية ، والتي لا يمكن لغير المحترفين العمل بها، مما يؤكد أن لهذا التنظيم آلة إعلامية تامة لا يمكن أن تكون جزء من مقار التنظيم المزعومة. 
كما أن المقطع يقدم معلومات كاملة عن كل الطيارين المشاركين في الحملة مما يدفعنا للتساؤل كيف لتظيم يتم محاربته من العالم أجمع حسب ما يدعون، أن يحصل على تفاصيل دقيقة بهذا الشكل حول مهمة عسكرية يفترض أن تتم على مستوى عال من الكتمان والسرية. مما يثبت لنا أن العملية مجرد لعبة متفق عليها.