الدكتور موسى إبراهيم يمثل الحركة الوطنية الشعبية الليبية، في الاحتفالية الدولية المناهضة للامبريالية

شارك الدكتور موسى إبراهيم، عضو اللجنة التنفيذية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، في الاحتفالية الدولية المناهضة للامبريالية في مدينة بلفاست بإيرلندا الشمالية والتي احتف هذه السنة بالزعيم الأمريكي-الأفريقي المسلم مالكوم إكس ونضاله من أجل حقوق السود، وعدائه للغرب الإمبريالي ومشاريعه الاستعمارية في إفريقيا، والوطن العربي، والعالم الاسلامي.
وضم الحضور أحزاباً ومنظمات دولية فعالة من دول أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وشهد اهتماماً اعلامياً محلياً وأروبياً.
وكانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية أحد المنظمات المساهمة في نجاح هذه الفعالية التي ركزت على دور الجماهيرية العظمى وقائدها الشهيد معمر القذافي في دعم النضال الأفريقي ومسيرة السود نحو الحرية والعدالة عبر أربعة عقود من الزمن.
وأكد الدكتور موسى إبراهيم أن أفريقيا ما كان لها أن تنهض من قيودها، وتستقل كثير من بلدانها لولا جهود الشهيد معمر القذافي ورفاقه وتلاميذه من أحرار ليبيا، وقال أن حرب الناتو على ليبيا في 2011 كانت نتيجة مباشرة للموقف الليبي المبدئي المناصر للقضايا الأفريقية، والداعي إلى إقامة الاتحاد الإفريقي، والعملة الإفريقية الموحدة، والجيش الإفريقي، والتنمية الإفريقية الذاتية.
وأوضح الدكتور أيضاً الوضع السياسي والاقتصادي والأمني المتدهور في ليبيا الآن، وتحدث عن أوضاع اللاجئين والمهجرين والمعتقلين والمحرومين داخل وخارج ليبيا، وفضح الحرب الهمجية التي تقودها عصابات الناتو في هذه الأيام ضد قبائل ومدن ليبيا الشريفة في جنوب الوطن، وغربه، وشرقه. وطالب الدكتور موسى الحضور الدولي في هذه الفعالية الهامة بضرورة مناهضة المشروع الناتوي-الإخواني في ليبيا ومساعدة قبائل ومدن ليبيا في الوصول إلى حل سياسي ينقذ هذا البلد الإفريقي من كارثة فبراير الناتوية ويعيد للوطن وجهه المشرق الذي أضاءته ثورة الفاتح وقائدها الشهيد معمر القذافي لأكثر من 40 عاماً من المجد والكرامة.
وكان تفاعل الناشطين السياسيين والمثقفين من الحضور جاداً ومفيداً، وأبدت المنظمات والأحزاب رغبتها في التنسيق مع الحركة الوطنية الشعبية الليبية من أجل تجاوز العراقيل التي تقف حائلاً دون هزيمة العصابات الإرهابية وجمع شمل الليبيين ضمن دولة ليبيا ذات سيادة واستقرار ووفاء لتاريخها الجماهيري الإفريقي المجيد.