عائلة الحرير المنصوري والدواعش بدرنه .

ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين ما يعرف بتنظيم داعش ليبيا لعنهم الله وعائلة عيسى الحرير المنصوري في مدينة درنة الليبية إلى 10 أشخاص بينهم قيادي بارز في تنظيم داعش اتباع الشيطان المدعو حسن بوذهب قتل برصاصة في الرأس من قبل عائلة الحرير التي تدافع عن ابنهم بعد محاصرته من قبل عناصر التنظيم لتنفيذ حكم القصاص عليه.
وقد استخدم المجرمون قواذف الاربجي والمدفعية لتصفية افراد العائلة(3 اخوة واختين) قاموا اثرها بتعليق جثامين الاخوة الثلاثة بساحة المدينة.

هذه الصورة ترجع بنا الذاكرة الى فبراير 2011 حيث تم شنق جنود الجيش الليبي والتنكيل بهم بعد قتلهم على يد المتطرفين اتباع اسامة بن لادن والظواهري، في حين صورت القنوات الفضائية الاخرى انهم مواطنون مسالمون يطالبون بالحرية والديمقراطية.

الدكتور مصطفى الزائدي
اعتذر علي بشاعة الصورة .
هذه الصورة في القرن الواحد والعشرين ، منذ ساعات محدوده ،وفي مدينة درنة ، وهي لافراد عائلة ليبية.. " عائلة الحرير مصلوبين امام ما يسمي المحكمة الاسلامية درنه " ..مشهد تقشعر من رؤية معالمه الابدان ، ولن يستطيع اشهر مخرجي افلام الرعب تصويره !! لكنه رسالة الي كل من يساهم في استمرار المؤامرة علي الشعب الليبي .. واستسمح مشاعركم ان تاذنوا لي بتوجيه نداء الي السادة الذين انشقوا وساهموا في انجاح المؤامرة ، والي الشباب المزج بهم في معارك ضد اهلهم خاصة القادة الميدانيين للمليشيات ... ان يتمعنوا في هذه الصورة رغم بشاعتها ، وان يعلموا انه لاحضن لهم الا اهلهم ووطنهم .. فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له .
وقلبي علي وطني
مصطفي الزائدي

ملــــحمة آل الحــريــرالقصــه الكامله...
عند الســـاعه السادسه من مساء امس الاثنين قام تنظيــم داعش بالهجوم علي منزل آل الحــريــر بشيــحا الغربيه للقبـض علي"احميده لحــريــر" دارت الاشتباكات منذ الساعه السادسه مساء الامس حتي فجــر اليوم الســاعه الرابعه ونصف..
عند الســاعات الاولي من الاشتبــاكات نفذت ذخيرة آل الحــرير بعد قتل ثلاثة دواعــش من المهاجمين ومن ثم تقدم الدواعش برتل كان الهدف منه محــاصرة منزل ال الحـــريرو كان يتقدمه المقمل القيادي "حســن بوذهب" لكن سرعان ماتم تجييفه من قبل  "احميــده لحرير" بعد استهدافه بقنبله محلية الصنع قتل علي اثرها 2 اخران من المقملين الدواعش احدهم هو المقمل حسن بوذهب...
لما حاول المقملين الدواعــش الاقتراب من منزل ال لحرير من الشوارع المحاذيه  كان  ال لحــريـر في الموعد حيث كانو يتنقلون من مكـان لأخر وفي كل مكان كان يسقط مقمل او اثنان وحتي الوالي لم يسلم من ال لحرير واصيــب المقمل الوالي اليمني الجنسيه بجراح خطره....
قام المقملين بمنح وقت لعائلة لحرير لتسليم انفسهم ولم ينصت ال لحرير لذلك فبعد مضي الوقت  تقدم االمقملين لاقتحــام منزل آل لحرير وهنا كانت المفاجأه ما ان اقتحموا المنزل حتي انفجر  بالكــامل. من قام بتلغيم المنزل هم ال لحرير لانهم يعرفون انهم سيقتلون لكن ارادو ان يريحو درنه من العشرات من الارهابيين وبالفعل سقط في هذا الملحمه 11 مقمل وجرح 36 اخرون ..
واستشهد آل الحرير  وضحوا بأرواحهم لاجل درنه واهلها واكتفى اهل درنه بالمشاهده وكأنه احد افلام هوليود....
فـــأستشهد كلا مــــن:-
ﻣﻨﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ المصوري
ﺧﺎﻟﺪ الحرير المنصوري
إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ الحرير المنصوري
مفتاح الحرير المنصوري
محمد الحرير المنصوري
موسي الحرير المنصوري
نساء ال لحرير شاركن قي القتال فكان لهن النصيب من الشهاده فاستشـــهدت كلا من:-
ﻓﺎﻳﺰﺓ الحرير المنصوري
ﻭﺣﻨﺎﻥ الحرير المنصوري
ولازالت الانباء متضاربه حول إستــشهاد  احميده الحرير ولكن يرجــح انه قد نجا وهرب من المنزل او ان جثمانه لايزال تحت الركام...

قهراير االلعينة:لاحول ولا قوة الا بالله انباء تفبد ان حنان وفائزة حرير شقيقات ابناء حرير الذين تم قتلهم وصلب جثثهم وصلتا الى مستشفى الهريش بدرنة وهما على قيد الحياة لكن تم قتلهما داخل المستشفى